يسيطر الشيخ فواز(نظيم شعراوى)على مقدرات واحة الخارجة بما يملكه من آبار للمياه، ويعاونه عواد (عبدالعليم خطاب) الذى يطمع فى الزواج من إبنته كنوز (كوكا)، ليرث الآبار، ولكن كنوز كانت تحب هارون (عماد حمدى)، الذى يسعى لحفر آبار للمياه، لصالح أهل الواحة، لينهى إحتكار الشيخ فواز للمياه، وعندما ينجح هارون فى حفر أحد الآبار، يأمر الشيخ فواز أعوانه بردم البئر، وعندما يدافع هارون عن البئر، يطلق عواد النار على هارون، فيصيب أحد المعتدين ويدعى سالم، فيرديه قتيلاً، وأمام المجلس العرفى للواحة، الذى يرأسه الشيخ فواز، يقسم عواد كذباً بأنه شاهد هارون يطلق النار على سالم، فيحكم فواز على هارون بدفع دية القتيل، وعندما يرفض هارون، يتم إبعاده عن الواحة وإهدار دمه، وأثناء خروجه من الواحة، تلحق به كنوز، وتهرب معه ويتزوجان، ويلحق بهم الشيخ فواز ورجاله، ويأمر هارون بطلاق كنوز، وإلا قتلها أمامه، فرضخ هارون وطلق كنوز، ولكن عواد يطلق النار على هارون، ويطلب من الشيخ فواز، الزواج من كنوز، ليغسل عارها، ويوافق الشيخ. تنجب كنوز بنتاً أسمتها زمردة، ويموت الشيخ فواز، وترث كنوز الآبار، التى يتحكم فيها عواد، ويصبح شيخ الواحة ومتحكماً فى أهلها. تمر السنوات وتكبر زمردة (نبيلة عبيد) وتنال قسطاً من التعليم، ويصبح الانتهازى الطماع عمران (يوسف شعبان) اليد اليمين الباطشة للشيخ عواد، ويطمع فى الزواج من إبنته زمردة، وترسل الدولة المهندس أحمد (كمال الشناوى) لحفر ١٠ آبار للمياة لصالح أهل الواحة مجاناً، مما يزعج الشيخ عواد، الذى يقرر محاربة المهندس أحمد، الذى وقع فى غرام زمردة، ويستعين عواد بالدجال الشيخ مبروك (عبدالغنى قمر) الذى يدعى تسخير الجان، ويقوم بتسميم مياه الشرب الخاصة بالعمال، ويموت بعضهم، ويرفض الآخرون العمل، خوفاً من الجان، الذين لا يرضون على حفر الآبار، ويضطر المهندس أحمد لمغادرة الواحة، ويشعر عواد بالإنتصار ويرفع سعر الماء، ويوافق على زواج عمران من زمردة، ولكن المهندس أحمد يعود ومعه عمال من أسيوط، ومن بينهم هارون، الذى عثر عليه أحد الرعاة منذ ١٩ عاماً، وأنقذه من الموت، وعمل فى أسيوط، حتى وجد المهندس أحمد يبحث عن عمال فإنضم إليه، وعندما طلبت كنوز من زوجها عواد، الموافقة على زواج زمردة من المهندس أحمد، لأنها إبنتها من هارون، وليست إبنته، عرض عليها الموافقة بالإضافة لطلاقها، مقابل تنازلها عن ملكية جميع الآبار، فوافقت كنوز ووقعت على وثيقة التنازل، وأعلن المهندس أحمد بموافقته على الزواج من إبنته زمردة، وفى نفس الوقت طلب من عمران قتل المهندس أحمد، وفشل عمران فى قتل أحمد، ولكنه أصاب هارون، وإستغل عواد الموقف وأخبر زمردة أن هارون عشيق أمها كنوز، وتمت مطاردة هارون المصاب، من أهل الواحة، لأن دمه مهدر، ولكن البوليس أنقذه، ونجح أحمد فى إستخراج المياه من باطن الأرض، وحاول عواد قتل المهندس أحمد، أثناء إحتفال المسئولين بنجاح المشروع، ولكن كنوز تلقت الرصاصة بدلاً من أحمد، لتلقى مصرعها، ويتم القبض على عواد، ويتزوج أحمد من زمردة، وهكذا إنتصرت إرادة الحياة، وأشرق على الصحراء فجراً جديداً، حول الأرض الجرداء الموحشة، إلى جنة خضراء، وهكذا إنتصرت الحياة بعد أن ضحت كنوز بالحياة، وقدمت دمها ثمناً لهذا الإنتصار. (كنوز)
تتعرف البدوية كنوز ابنة زعيم قبيلة على هارون من قبيلة أخرى، والذي يحفر بئرًا ﻷجل أهل قبيلته، ولكنه يواجه بالاعتراض من رجال الشيخ فواز الذي يطمح للسيطرة على اﻷرض.
في صحراء مصر تعيش البدوية (كنوز)، ابنة شيخ القبيلة (فواز)، وتتعرف (كنوز) يومًا على (هارون)، وهو أحد الشباب الفقراء من قبيله مجاورة.. ذات يوم يقرر (هارون) أن يحفر بئرًا جديدة في الصحراء، من أجل وقاية أبناء قبيلته العطش، إلا أن رجال (فواز) يعترضون طريقه، ويقومون بالتخلص منه بناء على أوامر الشيخ (فواز) الذي يسعى للسيطرة على الأرض ومن عليها، تمر السنوات، وتتزوج (كنوز) من (عواد)، وبعد عدة سنوات أخرى، يصل إلى الواحة مهندس شاب اسمه (أحمد)، ومعه مجموعة من الخبراء لحفر آبار لأبناء القبائل الصحراوية، ومن بين أفراد المجموعة، هناك (هارون) الذي لم يمت، لكنه أصيب، وتمكن من الذهاب إلى المدينة، تنمو قصة حب بين (أحمد) و(زمرده) ابنة (عواد) و(كنوز)، لكن هذه القصة تبدو مؤرقة للشيخ (فواز)، الذي يقرر قتل (أحمد)، يقوم رجال (فواز) بإطلاق النار على (أحمد) لكن الرصاصة تصيب (زمرده) أمام أعين أفراد أسرتها وتموت.
فتاة بدوية هي ابنة لشيخ القبيلة، ورحلتها معه في صراعاته على الأرض وزوده عنها.