يسعى المليونير شاكر شاكر شاكر(سراج منير)صاحب مصنع الصابون للتخلص من منافسة المصنع الاخر الذى يمتلكه المليونير درويش(عبد العزيز حمدى)وذلك بأن يزوج إبنه منير(منير مراد)من إبنة درويش مونا(مونا فؤاد)وإدماج المصنعين تحت إدارة إبنه منير. لكن منير الذى درس فى أوروبا التجارة والاقتصاد،له اتجاه آخر وهو العمل بالفن،وعدم رغبته فى إدارة المصانع،ويعترض ابيه شاكر على عمله بالمسرح،رغم ان زوجته ام منير أمينه هانم(ميمى شكيب)ممثلة مسرحية قديمة. يعمل منير ملقن فى احد الفرق المسرحية المفلسة،وعدم إقبال الجمهور على عملهم الدرامى الكلاسيكى،ويسعى منير لتحويله الى مسرح استعراضى،ولكن ينقصه التمويل،ويؤيده المنوم المغناطيسى والساحر سليم الخنكاوى(عبدالسلام النابلسى) ومعهم فى الفرقة سعاد نديم(سعاد ثروت)المعروفة بينهم بإسم سوزى،وهى فاقدة للنطق بسبب حادث تعرضت له،وهى تحب منير فى صمت،وترسل له خطابات غرامية بإسمها سعاد نديم،ولايعرف منير ان صاحبة الرسائل الغرامية هى نفسها سوزى،ومعهم أيضاً الممثل والطبال حسونه(زكى كاريوكا)وهم ينزلون فى بنسيون ماى لايف لصاحبته الست زكيه(زينات صدقى)ومتأخرون فى تسديد قيمة الإقامه ومعرضون للطرد،لولا ان نجية(سعاد مكاوى)إبنة زكية تحب حسونه وتساعدهم. وعندما طرد شاكر إبنه منير من المنزل دعوه للإقامة معهم فى البنسيون،وضموا نجية للفرقة لأن صوتها جميل. أقام شاكر شاكر مسابقة لإسم صابون جديد لغسيل الوجه فى الصباح وجائزته ١٠٠٠ جنيه،فأراد منير الدخول فى المسابقة وقد استغل استهلال خطابات سعاد الغرامية بقولها نهارك سعيد وأرسله بإسم سعاد للمسابقة،وقد فاز اسم نهارك سعيد بالجائزة،ولكن شاكر اشترط لتسليم الشيك ان تأتى صاحبة الرسالة بنفسها،واضطرت سعاد نديم للإفصاح عن حقيقة انها صاحبة الاسم والرسائل الغرامية،وقد اعجب بها منير وبادلها نفس الشعور،واستلموا المبلغ،واستعدوا لإنتاج مسرحية استعراضية بالمبلغ،ولكن سعاد احتاجت لمبلغ ٥٠٠ جنيه لإجراء عملية تعيد لها صوتها،فأراد منير ان يجرى لها العملية بدلا من افتتاح المسرحية،فتركت سعاد المسرح وهربت من اجل ان يفتتحوا العرض،ولكن مديرالمسرح(مختارعثمان)ذهب لشاكر وأخبره بالموضوع فأعجب بتصرف إبنه منيرالانسانى،فبحث عن سوزى بإطلاق٢٠عربة بميكرفونات تقول نداء"سوزى عودى للفرقة،الافتتاح الليله ولا يمكن العمل بدونك"فعادت سعاد وتم تقديم العرض ونجحت الفرقة وتزوج منير شاكر من سعاد نديم.
ابن رجل ثرى، يرى فى نفسه موهبة الموسيقى، ويريد أن يسير فى طريق الفن إلا أن والده صاحب المصانع يرفض أن يكون ابنه موسيقيًا، لذا يطرده من منزله، يعلن والده الثرى عن مسابقة لاسم منتج يقوم بتصنيعه وهو الصابون، يتقدم ابنه باسم يوافق عليه والده ويفوز بالجائزة، هذا المبلغ يكفي أن يمول المسرح الذي كان يتمنى أن يعمل به، ويصل إلى الشهرة من خلال استعراضاته الغنائية.
يحاول ابن رجل ثري أن يثبت ذاته في مجال الموسيقى رغم رفض الوالد، ويستغل فرصة ذهبية حينما يقيم الوالد مسابقة في الشركة.