محتوى العمل: فيلم - عجايب يا زمن - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

احمد عاصم(يحيى شاهين)صاحب شونة للحبوب ومطاحن للدقيق،متزوج وله إبن صغير إسمه محمود،وكان عاصم من مرتادى الكباريهات،وقد تعرف على الراقصة سميحه(هند رستم)ووقع فى حبها،وأراد النيل منها فلم تمكنه بغير الزواج،واضطر لزواجها وإعتزلت الرقص،وانجب منها ابنه حسين،وبعد عام علمت انه متزوج من اخرى،فطالبته بالمساواة وإعلان زواجهما،ولكنه رفض بشدة لماضيها المشين فى الرقص،وهو يخشى الفضيحة،فلما هددته بفضح أمره،أخذ إبنه الصغير وطلقها،وعندما رفعت قضية حضانة،خسرتها لكونها راقصة،ولما علمت زوجته الاولى بزواجه من راقصة،طلبت الطلاق وتركت له المنزل وإبنه محمود،وتوفى شقيقه محمد عاصم وترك له ابنته الصغيرة وفاء ليقوم بتربيتها. عادت سميحه للرقص واتسعت دائرة عملها وأنشأت صالة كبيرة للرقص وتقديم المتعة للزبائن،واتخذت إسما فنيا هو فوزيه رشدى ونشرت صورها بالمجلات الفنية. كبر محمود(صلاح قابيل)وتخرج مهندسا وكبر حسين وتخرج مخرجا سينمائيا،وكبرت وفاء والتحقت بكلية الفنون الجميلة،وقد خطبها محمود بناء على رغبة والده عاصم،ولم تعترض وفاء رغبة منها فى إرضاء عمها الذى رباها،ولكنها كانت تميل أكثر نحو حسين ربما لأنها كانت تشعر بالظلم الواقع عليه من أخيه محمود ووالده عاصم الذى كان يعامله بقسوة شديدة ويفرق بينه وبين اخيه محمود،فقد كان يأخذ حسين بجريرة امه الراقصة،والتى اخبره انها قد ماتت. وكان حسين يحاول بكل الطرق معرفة أى شيئ عن أمه،حتى عثر على صندوق به بعض الخطابات تشيرلأمه،وبعض الصور لها،ومن خلال الخطابات توصل لإسم الحاج حسين الدلجمونى(عبدالوارث عسر)شريك أبيه السابق بالاسكندريه والذى علم منه ان امه مازالت على قيد الحياة،ولم يذكر له عملها،ولكنه شاهد صورة للراقصة فوزيه رشدى فى احد المجلات،وجدها تشبع صورة امه،فواجه ابيه وعلم منه الحقيقة من وجهة نظره،فذهب إليها فى الكباريه وسأل عنها فعلم حسن سيرها وسلوكها،وانها من الكباريه للبيت،فقدم لها نفسه،وقصت عليه مافعله والده بها،واوصلته لمنزله وقبلته،فشاهدتهما وفاء وغارت وعاتبت حسين الذى شعر بحب وفاء له وأخبرها انها امه. واجهت وفاء خطيبها محمود وفسخت الخطبة لأنها تحب حسين،الذى تشاجر معه اخيه محمود،وجاء عاصم بصف محمود وضرب حسين وطرده من المنزل ولكن شب حريق بالمطحن فهرع الجميع لإنقاذه،وإحتاج المطحن لأربعة آلاف جنيها لإعادة تشغيله،ولم يجد عاصم من يقرضه،خصوصا وانه مدين بمبلغ ٢٩ ألفا،فقام حسين برجاء امه ان تقرض والده المبلغ،،فوافقت ولكن عاصم لم يقبل ان يأخذ أموالا جمعت من طرق غير شرعية،وألقى النقود فى وجه حسين وطرده،فذهب للعيش مع والدته الراقصة الشريفة، ولكن عاصم ذهب الى سميحه ليرجوها ان تعيد له ابنه حسين،فرفضت ورفض حسين،لكن عاصم أصيب بأزمة قلبية،فعاد حسين لوالده وتنازل محمود عن خطيبته وفاء من اجل اخيه حسين،وطلب عاصم من سميحه ان تعود لعصمته،ولكنها رفضت،مفضلة مواصلة رحلتها الفنية مع الرقص. (عجايب يازمن)


ملخص القصة

 [1 نص]

يعيش تاجر الحبوب حمدي مع ولديه محمود وحسين وابنة أخيه وفاء، يفرق الأب في المعاملة بين محمود وحسين، على أساس أن حسين غير شقيق لمحمود وأن أمه كانت ذات ماضى مشين، في إحدى جولات حسين يكتشف أن أمه سميحة ما هى إلا فوزية رشدي الراقصة، يعرف الحقيقة أيضًا من الأب، يذهب لمقابلة أمه التي تنكره في البداية. ينشب حريق في مطحن والده، يلجأ حسين في الحصول على المال إلى والدته الراقصة من أجل سداد بعض ديون المطحنة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يفرق حمدي تاجر الحبوب في المعاملة بين ولديه محمود وحسين، على أساس أن حسين غير شقيق لمحمود وأن أمه ذات ماضي مشين فهي الراقصة فوزية.