محتوى العمل: فيلم - الرباط المقدس - 1960

القصة الكاملة

 [1 نص]

رأفت(صلاح ذو الفقار)طبيب مشغول عن زوجته سميحة(صباح)بإعجابه الشديد لراهب الفكر الأديب محسن عبداللطيف(عماد حمدى)يقتنى كل كتبه معجباً بكل أفكاره،لاهيا عن احتياجات زوجته لتشعر بوجوده معها،وكذلك فعل ابن عمته حسنى(صلاح نظمى)إنشغل عن زوجته سعاد(زهرة العلا)ببطولاته الرياضية لتشعر الزوجتان بالوحدة واحتياجهن لإهتمام أزواجهن بهن. ضاقت سميحه بوحدتها،فقررت زيارة راهب الفكر بصفته خبير فى فن الحياة،لسؤاله عن الفتور الذى يعترى الحياة الزوجية،فوجدته قد وضع نفسه فى سجن بلا قضبان،منعزلا عن المرأة،فقررت إخراجه من سجنه،وإدعت انها مخطوبة،وان خطيبها مشغول عنها بقراءة الأدب،وطلبت منه ان يعلمها كيف تتذوق الأدب،فأمدها برواية تاييس التى انغمست فى الوحل،وإلتقت بالراهب الذى انتشلها من خطاياها وتابت،بينما سقط هو بالوحل. أخرجت سميحة راهب الفكر من صومعته،ليرى الدنيا ويقترب من المرأة،حتى علم انها متزوجة،فطردها من دنياه. اكتشفت سميحه ان الجميع يطالبها بالفضيلة دون مراعاة لإحتياجاتها،وفى لحظة يأس قررت معايشة تجربة مع الرجل الذى يطاردها فى التليفون(عمرالحريرى)واستجابت له،وعلمت انه يقطن بالمنزل المقابل لمنزلها وانه مثال،وكان معها لطيفا،رقيقا،مقدرا لجمالها وأنوثتها، وإستطاع استدراكها لمنزله،لترى رأس التمثال الذى صنعه لها وشربت ورقصت، وقبل ان تسقط فى الخطيئة،رأت إبنتها وقد استيقظت تبحث عنها،فتحركت عاطفة الأمومة لتطغى على إحساسها كأنثى،فلما أراد المثال مواقعتها،خافت ان تقاومه، فيأخذ ماأراد بالقوة،فتصنعت الاستسلام حتى واتتها الفرصة لتضربه على رأسه بالتمثال،ففقد وعيه،وعادت لمنزلها،لتكتب مغامرتها،كنوع من الكتابة الأدبية،ونامت على الورق،ليحضر زوجها ويكتشف انها سكرانه،ويقرأ ما كتبت ويعلم بخيانتها، فيتصل بحسنى،الذى ظن ان سعاد زوجته مثلها،فقد كانت صديقتها وتخرج معها، فطلقها. ذهب رأفت لراهب الفكر الذى قرأ قول سميحه " إنى ذاهبة لأسقط بين ذراعيه،فالحب أصبح سيدى ومولاى،إنى ظمئا لحب وإعجاب عدة رجال،لا رجل واحد،إن زوجى لم يعد يثير فى نشوة قوية"واستشاره فى التوسط للفراق وتنازلها عن حضانة إبنتها.أما سميحه فقد أقنعت راهب الفكر بأنها كتابة ادبية فيها جزء من الخيال وانها لم تقع بالخطيئة وشعر راهب الفكر انه أخطأ فى حقها عندما طردها،كذلك أخطأ زوجها بإهمالها وإستطاع ان يثبت عدم وقوعها بالخطيئة وعلى زوجها ان يتحمل جزء من خطأه فتسامح مع زوجته،وتولى حسنى تأديب المثال.


ملخص القصة

 [1 نص]

لا يعتني الدكتور رأفت بزوجته الشابة سميحة قدر ما يهتم بقراءة ومتابعة مؤلفات الروائي الشهير راهب الفكر، فتقرر الزوجة أن تبحث عند الراهب نفسه عن سر شعبيته واستحواذه لكل حواس زوجها، لكنها سرعان ما تصبح هى بدورها من تلميذاته المتحمسات وعندما تفشل في مغازلته واغرائه، تقرر البدء في كتابة قصة مستوحاة من حياتها.