عقب إنهيار برجى التجارة العالميين فى نيويورك، أعلن فى مؤتمر عالمى، العالم المصرى دكتور الكيمياء جمال يوسف (مصطفى قمر) عن إكتشافه مصل وقائى من الجمرة الخبيثة، فتسابقت شركات الأدوية العالمية لإحتكار المصل، ولكن الدكتور جمال، قرر أن يكون إكتشافه لخدمة البشرية، فقامت احدى المنظمات اليهودية المشبوهة، بمداومة الاتصال به للحصول على الاكتشاف، وارسلت اليه عضو المنظمة الدكتور مجدى (محمد مرزبان) وزوجته إلينا، والتى تمكنت من وضع ميكروفون صغير بملابسه أثناء مراقصته، وقام الدكتور جمال بإيداع ديسك الإكتشاف مع بعض المستندات التى تخص شركة والده يوسف (حسن حسنى) للأدوية، داخل خزينة بأحد البنوك، تفتح بحضوره فقط، وعندما هددته المنظمة، وإكتشف أنها تراقبه، قرر العودة سريعاً للوطن، ولكن المنظمة أطلقت عليه النار، وتم نقله للمستشفى، ودخل فى غيبوبة، وقرر الأمن المصرى إخفاء حالته عن الجميع. رامى محمود (مصطفى قمر) صاحب شركة سياحية، تدهور حالها بعد إنهيار السوق السياحى، وزادت ديونه، فعمل فى تجارة الدولارات والنصب والتزوير، وامتلك العديد من كروت الإئتمان المزورة، وقضى أوقاته بالمراقص الليلية يشرب الخمر، ويرافق النساء، وكان يعيش مع الممثل الفاشل وائل سامى (احمد عيد) الذى ترك بلدته الريفية وجاء للقاهرة، ليصبح ممثلاً، وباع أهله كل شيئ من أجل رؤيته فى التليفزيون، الذى جلسوا أمامه ٦ سنوات لكى يشاهدوه، دون جدوى، حتى أدوار الكومبارس التى كانت تسند اليه، لم يتمكن من أداءها. ولأن رامى يشبه تماماً الدكتور جمال، فقد إتفق العقيد مصطفى رشدى (طلعت زين) مع والد الدكتور جمال، على أن يحل رامى، محل جمال فى الشركة والمنزل، حيث يعيش الجد مع أحفاده الصغار أحمد ونور، بعد وفاة والدتهما، ومعهم إبنة العم مريم (ياسمين عبدالعزيز) التى تدير الشركة مع عمها، وذلك حتى يتمكنوا من الحصول على ديسك الإكتشاف، ولأن الشركة تدهور حالها بسبب غياب جمال، ومعه مستندات مهمة تخص الشركة، التى أصبحت مهددة بالإفلاس، فقد وافق الاستاذ يوسف على الخطة، كما وافقت مريم مرغمة، بعد رفضها الإستعانة بنصاب، وتمكن الأمن من إحضار الدكتور جمال الى مصر وإيداعه إحدى المستشفيات حتى يفيق من غيبوبته. تمكن الديانة من الوصول لرامي، وتم ايداعه حجز قسم الدقى، ولكن محامى الشركة (عبدالرحيم التنير) تمكن من دفع أموال الديانه، وإخراج رامى من الحجز، والذى ظن ان مريم فعلت ذلك إعجاباً به، وطلبت منه الإقامة بالمنزل مع الاولاد، الذين يفتقدون والدهم المريض بالمستشفى، والعمل بالشركة بديلاً للدكتور جمال، نظير مبلغ كبير من المال، وبدأ الأستاذ يوسف فى تلقينه معلومات عن الشركة وعملاءها، وبدأت مريم فى إمداده بعادات وطباع الدكتور جمال، وعلاقته بأبناءه، ولكن شعر رامى بالحب تجاه مريم، وقادته الصدفة للعثور على أجندة خواطر مريم، فقام بسرقتها، ليعرف كل شيئ عنها، ماتحب وما تكره، لعله يقترب من قلبها، وعندما علم بحبها لزهور القرنفل، وروايات إحسان عبد القدوس، أهداها زهور القرنفل وروايات الأديب، وبدأت تشعر مريم نحوه بالإعجاب، وعندما وصل الدكتور مجدى وزوجته إلينا لمصر، أرسل مجدى مندوبا، ليفتش المنزل بحثا عن الديسك، ولكن إكتشفته مريم، وكاد أن يقتلها، ولكن تصدى له رامى وانقذها، فشعرت بالحب نحوه، وتمكنت إلينا من إهداء رامى ساعة يد، بها جهاز تتبع، ثم قبلته لتشاهدهم مريم، ويتأزم الموقف، ولكن رامى أقنعها ببرائته، وتمكن من إكتشاف تلاعب مدير المبيعات كريم (رامى وحيد) مع العملاء، وذلك بمساعدة الممثل الفاشل وائل، وقام بفصل كريم من الشركة، وبذلك أجاد رامى دوره بالمنزل والشركة، وفاز بقلب مريم، وقرر قطع علاقاته النسائية، وتوقف عن إستخدام كروت الإئتمان المزورة. وحان ميعاد سفر رامى مع مريم الى أمريكا، لإستعادة الديسك والمستندات من خزينة البنك، ورافقهم العقيد مصطفى، الذى أمده ببصمات الدكتور جمال، وفى الفندق إكتشفت مريم وجود أجندة خواطرها مع رامى، فتوترت العلاقة بينهما، ولكن تم ارجاء الأمر لما بعد إتمام المهمة، وتمكن رامى من الحصول على المستندات التى أرسلها للقاهرة، والديسك الذى سلمه للعقيد مصطفى، ولكن المنظمة اليهودية طاردتهم للقضاء عليهم، وتمكن رامى من الهرب بسيارته، بعد أن تخلص من الساعة التى أهدتها إليه إلينا، والتى بها جهاز للتتبع، بينما تحطمت سيارات المطاردين، وعاد الجميع لمصر سالمين، وأعلن الجد، إفاقة جمال من غيبوبته، ورفض رامى تقاضى أجره المتفق عليه، وقرر اعادة تشغيل شركته السياحية، بعد أن إبتعد تماماً عن مرافقة النساء، وعمليات النصب، ولكن الاولاد تمسكوا بوالدهم، وصفحت عنه مريم، وأصبح لزامًا عليه الزواج من مريم، والبقاء مع الأولاد، بعد أن إكتشف الأستاذ يوسف، أن ابنه الدكتور جمال، قد توفى فى غرفة العناية المركزة. (قلب جريء)
تحاول جهات أجنبية مشبوهة اغتيال عالم مصري شاب اكتشف علاج هام. تخفي قوات الأمن خبر إصابته، وتجد شبيه له ليقيم في منزله ويعاشر أسرة العالم حتى يتمكن من العثور على الديسك الذي يحتوى سر الاكتشاف.
عقب أحداث 11 سبتمبر، يعلن العالم المصرى الشاب اكتشافه لعلاج مؤكد لمرض الجمرة الخبيثة، تحاول بعض الجهات الأجنبية المشبوهة شراء حقوق الاكتشاف، لكنه يرفض مؤكدا أن هذا الاكتشاف سيكون ملكا لوطنه. يودع سر الاكتشاف فى ديسك داخل أحد البنوك، وبشفرة سرية، ترسل العصابة الأجنبية رجالها لاغتيال العالم، ويطلقون عليه الرصاص، ويصبح بين الحياة والموت، يسعى رجال الأمن إلى إخفاء خبر الإصابة، يقومون باستحضار النصاب الشاب الذى يشبه العالم كى يقوم بدوره أمام الناس، ويعيش فى منزله مع ابنة العم وأبناء العالم، يحاول أن يتقرب إليها لكنها ترفض محاولاته، وبعد فترة تتقرب الفتاة إليه وتتمكن أجهزة الأمن من الحصول على الديسك وتكون الفتاة قد شعرت بالحب تجاه الشاب، يموت العالم ويصبح على الشاب أن يعيش فى بيته على انه العالم، وذلك بعد موافقة ابيه.
تحاول جهات اجنبية مشبوهة اغتيال عالم مصرى شاب اكتشف علاج هام . تخفى قوات الامن خبر اصابته وتجد شبيه له ليقيم فى منزله و يعاشر اسرة العالم حتى يتمكن من العثور على الديسك الذى يحتوى سر الاكتشاف .