محتوى العمل: فيلم - الغشاش - 1970

القصة الكاملة

 [1 نص]

فتوح أبو شامة (فريد شوقي) صيدلي، يدير صيدلية أدوية، ومتزوج من السيدة الجميلة مايسه (شمس البارودي)، ورغم ذلك فهو زير نساء، لا تسلم إمرأة تدخل الصيدلية من عينه، حتى كاشير الصيدلية (نوال هاشم) لم تسلم من مغازلاته، لذلك فهو متعدد العلاقات النسائية. توفيق هاردلك (حسين عبدالنبي)، الصديق الأنتيم لفتوح، وهو ممثل فاشل يعتمد على فتوح فى إقتراض الأموال، كما يعتمد على إيهام المشتاقين للتمثيل، بقدرته على إيجاد عمل لهم فى السينما، مثل الخادمات ليحضرن له الطعام من البيوت التى يعملن بها، وكذلك المعلم مدبولي (محمد الملواني) صاحب المسمط، المشتاق للتمثيل، حيث يقوم بتعليمه التمثيل، مقابل تناول الطعام فى مسمطه، وتلقي الأموال منه، وكانت آخر أعماله السينمائية، دور ضابط مباحث، وتم تسليمه كارنيه ضابط، لزوم الدور. إحتاجت مايسه لبعض الأموال أثناء تسوقها، فعرجت على الصيدلية لتأخذ المال من زوجها فتوح، وحينما دخلت عليه المعمل بالصيدلية، وجدت إمرأة غريبة فى أحضانه، فخرجت مسرعة وعادت لمنزلها وحزمت حقائبها، وطلبت الطلاق وأصرت، ولكن فتوح الذى شاهد كارنيه الضابط مع صديقه توفيق هاردلك، فإستعاره منه لغرض فى نفس يعقوب، حيث إدعي أمام زوجته مايسه، أنه ضابط مباحث سري، مكلف بضبط عصابة خطيرة، وأن ما رأته فى الصيدلية، جزء من خطة للإيقاع بالعصابة، ولسذاجة مايسه صدقته. وأكتشفت الخادمة ومعها صاحب المسمط، أن توفيق هاردلك ممثل فاشل، وإنه يبتزهما، تركاه بعد أن لقناه درسا، بقيت أثاره على جسده، وحينما ذهب فتوح مع صديقه توفيق للكباريه، لقضاء سهرة ومشاهدة الراقصة (سهير صبري) والمطربة (تمام إبراهيم)، تعرف فتوح على صاحبة الكباريه عزيزه (فايزة فؤاد)، التى شكت فيه، وأخبرت صديقها أبوغزالة (توفيق الدقن)، الذى يتخذ الكباريه وكراً لإدارة عصابة توزيع النقود المزيفة، وتساعده عزيزه فى الترويج. كانت إدارة مباحث تزييف العملة، بقيادة الضابط شوقي (عبدالعظيم كامل) قد زرعت المخبر جابر (مختار السيد) داخل الكباريه لمراقبة العصابة، وتصادف سقوط كارنيه الضابط من فتوح، وإلتقطه المخبر جابر، واخبر الضابط شوقي، الذى أراد تحري الأمر، فذهب لمقابلة فتوح فى منزله، ولكنه تقابل مع مايسه، التى باحت له بعمل زوجها السري مع البوليس، ولم يشأ الضابط إخبار مايسه بالحقيقة، ولكنه تمكن من إستغلال الموقف، لتجنيد فتوح وصديقه توفيق، للإيقاع بالعصابة، التى إطمأنت للصديقان، فكلفتهما بالعمل مع العصابة، فى توزيع حقائب النقود المزيفة، وحينما أراد الضابط شوقي الإتصال بفتوح وتوفيق، قام بإرسال قوة قبضت عليهما، حتى لا تنتبه العصابة لأمرهما، ولكن عزيزة فهمت الأمر، وأبلغت زعيم العصابة أبو غزالة، الذى قبض عليهما وحبسهما فى منزل مهجور بالصحراء، كما قام بخطف مايسه، لإجبار فتوح على الإعتراف بعمله مع البوليس، ولكن فتوح تمكن من فك قيوده وإنقاذ زوجته وصديقه، وحضر البوليس وقبض على العصابة، وأنقذ فتوح وتوفيق وشكرهما على حسن التعاون مع البوليس. (الغشاش ١٩٧٠)


ملخص القصة

 [2 نصين]

فتوح صيدلي وزير نساء، تضبطه زوجته ذات مرة وهو يقبل سيدة أخرى، ويترك صديقه ناسيًا بطاقة كان يستخدمها في المسرح لتأدية دور ضابط شرطة، وينتحل فتوح صفة ضابط شرطة بهذه البطاقة.

فتوح صيدلى، متعدد الغراميات مع زبائنه، متزوج من مايسه التى تحبه حبًا جمًا، ولا تستطيع أن تعيش دنياها بدونه، لكنه رغم ما يمر من مشكلات، يضبط فى إحدى المرات وهو يقبل فتاة، ذلك بمعرفة زوجته. يأتى صديقه الممثل المسرحى. صاحب الأدوار الثانوية، إليه فى منزله، ويخبره بأنه طرد من المسرح بعد أن أخذ دوره كضابط مابحث فى إحدى المسرحيات، وأنه تقمص الدور إلا أنه فشل فى أدائه، ويريه البطاقة الخاصة به، يفكر فتوح فى كيفية استخدام هذه البطاقة، فيقوم بنزع صورة صديقه ويضع صورته بدلاً منها، ويخبر زوجته مايسه أنه يعمل فى المباحث وأنه عليه مهمة لابد من إنجازها، ويدخل فى المحلات الليلية، حيث تعرف على راقصة، وعصابة تزييف الأوراق النقدية، لكن فتوح يسقط فى إحدى المرات فى يد البوليس لدخوله المكان الخطأ، فيعترف بما فعله، فيستخدم من قبل البوليس للإيقاع بالعصابة كلها، ويتم إحكام السيطرة على العصابة، فيقبض عليها بمعرفة البوليس.