محتوى العمل: فيلم - طاهرة - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

قامت عصابة الجرس(محمود المليجى)بسرقة محل صائغ بحى الحسين،ولكن عسكرى الدورية عطيه(عباس الدالى)رآهم ففروا،وحمل أحد اللصوص ويدعى مصطفى(محموداسماعيل)المسروقات ولجأ لأحد البيوت للإختباء،بينما طارده العسكرى،الذى جاء زميله(عبدالحميد بدوى)لمساعدته،فطلب منه إحضار قوة من القسم،بينما لجأ مصطفى الى سطوح البيت،وإختبأ فى غرفة السطوح الذى وجد بابها مفتوحا،وهى خاصة بطاهره(مريم فخر الدين)بائعة البليله والتى صعدت لغرفتها،لتفاجأ بمصطفى وبيده مسدس،ولكنها لم تخاف على حياتها بل خافت على اللص،وأرادت عودته للطريق القويم فى رحاب مولاه عز وجل. حضر ضابط القسم(فؤاد جعفر)ومعه قوة من العساكر لتفتيش المنزل بحثا عن اللص،وسأل طاهره عن اللص الذى إختبأ تحت السرير فأخبرته بمكانه فظنها الضابط تمزح وتركها،فقالت طاهره،لو أن الكذب منجى،فالصدق أولى. شاهد احدهم اللص بداخل الحجرة،فأبلغ الضابط الذى عاد مرة اخرى ًفهرب اللص مصطفى،ووجد البوليس المسروقات بالغرفة بعد ان تركها مصطفى،فظن الجميع ان طاهره شريكة اللص،فقبض عليها. طالب زعيم العصابه الجرس من مصطفى ضرورة إحضار المسروقات،ولكن عزيزه(سميحه توفيق)عشيقة الجرس،والتى تحب مصطفى،حاولت ان تبلغ البوليس عن العصابة،فقتلها الجرس،بينما تمكن مصطفى من الهرب،ولكن قبض عليه البوليس(محسن حسنين)للإشتباه،وتم عرضه مع آخرين على طاهره،للتعرف على اللص،ولكنها كذبت وأنكرت معرفتها به،تبغى مساعدته على التوبة. استغرب مصطفى من موقف طاهره،التى أنكرته لتتحمل هى التهمة،ودار صراع بداخله بيى الخير والشر،وذهب لغرفتها للإختباء من الجرس،وشاهده جار طاهره الشيخ العدوى(احمد سعيد)والذى نصحه بأن يتوب،مفسرا له موقف طاهره التى تحبه فى الله،فبدأ يميل نحو الخير،لكن البوليس قبض على الاثنين،واتهم مصطفى بقتل عزيزه،وحكم عليه بالإعدام وحكم على طاهره والشيخ العدوى بسنه سجن للسرقة،ولكن مصطفى تمكن من الهرب،محاولا إثبات براءته من القتل،وتمكن من اقتحام منزل اسماعيل (محمد السبع)وكيل النيابة،وطلب منه مساعدته فى إثبات براءته من القتل معترفا بالسرقة. فساعده وكيل النيابة بالاتفاق مع البوليس لعمل كمين للجرس وإيقاعه فى شرك الاعتراف بقتل عزيزه وتم لهم ماأرادوا،وقبض على الجرس بتهمة القتل،وتمت تبرئة مصطفى،ولكن سجن بتهمة السرقة وتم الإفراج عن طاهره والشيخ العدوى. أمضى مصطفى فترة سجنه فى الاستغفار والتوبة والعودة الى الله،مقدرا دور طاهره فى هدايته لطريق الخير،وحينا أفرج عنه بمناسبة العيد،ذهب الى طاهره ليواصل حياته الى جوارها.


ملخص القصة

 [1 نص]

(طاهرة) فتاة تقية، يأتي إلى حجرتها لص خطير، كان قد سرق محل مصوغات في الحي، ثم طارده البوليس فلجأ إلى غرفتها، تشفق عليه (طاهرة) وتسعى إلى هدايته لطريق الخير، يتمكن من الفرار لكن يعثر البوليس على المسروقات في حجرتها، يقبض عليها البوليس اعتقادًا منهم أنها متآمرة معه في سرقة المصوغات الذهبية.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقتحم لص مجوهرات منزل فتاة طيبة متدينة، تقبض قوات الشرطة عليها وتُسجن، لكنها ترفض توريط اللص الحقيقي في القضية بهدف مساعدته على التوبة إلى الله والعودة لطريق الحق.