شاب عاطل من العمل يطارده الدائنون من كل حدب وصوب، وتتعاطف معه فتاة، ويقرر الانتحار شنقًا، ويقع من السقف وتفشل محاولته، لكن في المقابل يجد أموالًا كانت مخبئة في السقف، ويصير غنيًا.
شاب عاطل، لا يجد قوت يومه، تقسو عليه الظروف يسكن فى حجرة حقيرة فى ربع قديم، يطارده الدائنون ولا يعزيه سوى حبه لابنة صاحبة البيت التى تجود عليه بالطعام يستولى عليه اليأس، فيشرع فى الانتحار ولكن السقف ينهار من ثقله، وينهال معه سيل من الأوراق المالية من فئة المئة جنيه، كانت مخبأة فى أرضية الحجرة التى تعلو حجرته. يجد نفسه غنيا بما معه من المال، فينطلق ليقيم فى بنسيون ويبدأ فى الانفاق ببذخ، يلفت نظر غانية الكبارية التى تدفعه إلى حياة العربدة ويغرق المال، فيتنكر لماضيه، ويجرى خلف الغانية مهملا خطيبته، ويؤذى شعور أهل الحارة. لقد أصبح "نمرودا" بد أن أعماه المال. لكن النعمة لا تدوم، فقد كان هذا المال مسروقا من أحد البنوك، سرقه مجرم وخبأة فى هذه الحجرة التى استأجرها بعد أن تنكر فى هيئة شحاذ أخرس. وقد عاد يوما إلى الحجرة فلم يجد المال، وأدرك أن "النمرود" عثر على كنزه. وخرج عن تنكره، وذهب يبحث عنه حتى عثر عليه، ولكن الفتى تغلب عليه وأوشك أن يبطش بهن فكشف له عن شخصيته، وافهمه أنه لا يستطيع أن يصرف هذه الأوراق المالية، لأن البوليس يعرف أرقامها، واتفق معه على أن يستبدل بها نقودا صغيرة، وأن يقتسما المبلغ معا.لكن البوليس يسبقهما إلى اكتشاف الأمر، فيقبض على المجرم، بينما يسرع "النمرود" إلى إيقاف زواج خطيبته من آخر، ويعقد عليها فى الوقت الذى يحيط به البوليس للقبض عليه، بعد أن قرر إرجاع المال إلى السلطات.