محتوى العمل: فيلم - ننوسه - 1992

القصة الكاملة

 [1 نص]

تعيش أوسه (سحر حمدى) مع والدتها الضريرة نبويه العامشه (إحسان القلعاوى) فى حارة شعبية، وتبيع أوسه المياه الغازية بالحارة، وتقيم علاقة عاطفية مع جارها السمكرى صبحى (محمود الجندى) الذى يعمل فى ورشة الأسطى خميس (حسن حسين) لإصلاح وابور الجاز، ولأن أوسه تتمتع بصوت جميل فى الغناء وجسمها رشيق يصلح للرقص، كان جارها محسن يحاول تحريضها على ترك الحارة والعمل راقصة، ولكنها كانت دائما تصده وتقاومه، وتحت دعوى الحب تتقابل أوسه مع صبحى فى المنزل المهجور، وتسلمه نفسها ويفقدها عذريتها، وتطالبه بالزواج لإصلاح خطأه، ولكن لأنه نذل، فقد مال الى فريال (نورا كمال) إبنة الأسطى خميس الوحيدة، وتزوجها طمعا فى ورشة والدها، وعندما إعترضت أوسه دفاعا عن حقها، قام المعلم فتوح (صلاح قابيل) صاحب ورشة البلاط، بالإعتداء عليها بالضرب المبرح، وبمساعدة الأسطى خميس قاما بطردها من الحارة، لتترك والدتها الضريرة، وتستجيب لنداءات محسن الذى قام بإلحاقها بالعمل كراقصة فى كباريه المعلمة فردوس (ثناء ندا)، ويتجاوب معها السكارى وتحرز نجاحا، وتغير إسمها الى ننوسه، وتنشر صورها بالصحف، وتموت أمها من الحسرة على فقد إبنتها، بينما تظهر عليها أعراض الحمل، وتتستر عليها المعلمة فردوس، وترعاها حتى تضع مولودها، الذى لم تكن متفرغة له، فمات بإلتهاب رئوى، وتتعرف ننوسه على عفيفى بيه (انور محمد) وهو رجل عجوز وقديم فى الكار ويمتلك عدة كباريهات بمصر والخارج، ويعجب بها ويتعهد بأن يصنع منها نجمة عالمية، ويجهز لها مدرب للغناء ومدرب للرقص لتعمل بالخارج. تتعرض ورشة الأسطى خميس للحريق، ويلجأ صبحى الى أوسه لإستعادة العلاقة السابقة، بعد ان أصبحت ثرية، وتضطر لإخبار عفيفى ان صبحى شقيقها، ويتمكن عفيفى من شراء ذمة صبحى بالمال ويطلب منه الزواج بننوسه، ويوافق صبحى، وتضطر أوسه للموافقة، ولكنها تكتشف ان عفيفى عاجز جنسيا، فترحب بعلاقة آثمة مع صبحى، ولكن عفيفى يضبطهما فيموت بالسكتة القلبية من الصدمة، وتكتشف ننوسه ان عفيفى قد أوصى لها بكل ثروته فى الداخل والخارج، وبينما هدى الله المعلمة فردوس فتحجبت وباعت الكباريه، لجأت ننوسه للحارة مرة أخرى واشترت البيت المهجور، الذى كان شاهدا على فقدها عذريتها، وأقامت به، ودعت أهل الحاره وقدمت لهم الطعام والشراب، وعرضت عليهم ان تمدهم بالأموال اللازمة للتخلص من مشاكلهم المادية، مقابل ان يطلق صبحى زوجته فريال بنت الأسطى خميس، ويتزوجها هى، أو يتم طرده من الحارة، ولكن أهل الحارة يرفضون، ويقفون بجانب فريال وأولادها وزوجها صبحى، ويقومون بطرد ننوسه من الحارة مرة أخرى، والتى لا تجد صدرا حنونا سوى محسن، الذى كان يحبها، ويعرض عليها الزواج فتوافق على الفور. (ننوسه)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تهرب نوسة من الحي الفقير الذي كانت تعيش فيه بعد أن استسلمت لمن أحبته، لكنه تنصل منها، وتزوج من فتاة ثرية، وبعد أن تنجح في تحقيق بعض الثراء، تعود لتنتقم من أهل الحي الذين خذلوها.

تقيم نوسه مع أمها الفقيرة الضريرة فى حى شعبى وترتبط بعلاقة حب مع جارها صبحى صاحب إحدى الورش تتطور بينهما حتى تفقد عذريتها وتتطلع للزواج منه كما وعدها يغدر صبحى بنوسه ويتزوج من فتاة أخرى رافضا تنفيذ وعوده أو إصلاح خطأه لتقرر الهروب من الحى حتى لا ينكشف سرها، بينما يقف جارها محسن معها فى محنتها القاسية. تضطر نوسة للإلتحاق بإحدى الفرق الفنية وتعمل فيها راقصة بعد أن تغير اسمها إلى ننوسه، لتحقق قدرًا كبيرًا من الشهره والمال. تلتهم النيران الورشة التى يمتلكها صبحى ويعلم بصعود نجم ننوسه وثراءها فيسعى لإعادة علاقته السابقة بها فتقرر العودة للإنتقام من أهلها لسلبيتهم فى الدفاع عنها، وتعرض عليهم المال لمساعدتهم فى إنجاز بعض الشمروعات مقابل أن يضغطوا على صبحى ليطلق زوجته ويتزوجها ولكنهم يلقنونها درسا قاسيا تضامنا تضامنا مع صبحى، يتقدم محسن للزواج من ننوسه بعد موافقتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تهرب نوسة من الحي الفقير بعد أن استسلمت لمن أحبته لكنه تنصل منها وتزوج فتاة ثرية، وبعد أن تحقق بعض الثراء، تعود لتنتقم من أهل الحي.