الاحتياط واجب  (1983)  Alaihtiat wajib

6.7

حسان مشرف في إحدى الإصلاحيات، يقابل نماذج مختلفة من النزلاء داخل الإصلاحية، ومع الوقت يكتسب صداقة النزلاء الذين يتحسن سلوكهم وينشأ جو من الود بين الجميع. وفى إحدى الرحلات التي يقوم بها النزلاء، تصطدم...اقرأ المزيد سيارة الرحلة بسيارة نرجس التي تستضيفهم في منزلها حيث تعيش مع أخيها وزوجته وابنتهما.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [17 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

حسان مشرف في إحدى الإصلاحيات، يقابل نماذج مختلفة من النزلاء داخل الإصلاحية، ومع الوقت يكتسب صداقة النزلاء الذين يتحسن سلوكهم وينشأ جو من الود بين الجميع. وفى إحدى الرحلات التي يقوم...اقرأ المزيد بها النزلاء، تصطدم سيارة الرحلة بسيارة نرجس التي تستضيفهم في منزلها حيث تعيش مع أخيها وزوجته وابنتهما.

المزيد

القصة الكاملة:

حسان اليمانى(احمدزكى)ترك قريته بالغربية، وسافر للقاهرة للعمل أخصائيا اجتماعيا فى إصلاحية الأحداث،وقوبل من نزلاء الاصلاحية من الشباب المنحرف، مقابلة غير سارة، تحملها لأنه يرى ان...اقرأ المزيد المعاملة الحسنة هى السبيل الوحيد لإصلاح هؤلاء الشباب، الذى لم ينل الرعاية المناسبة، أو المعاملة الحسنة فى حياته، وقد هاله ان المشرفين على الإصلاحية يتعاملون مع النزلاء بقسوة شديدة، فواجه وتحدى الجميع حتى اكتسب ثقة النزلاء من اللصوص السابقين أمثال رضا (علاء عوض) وعميره (وائل نور) وعشوب (محمد السقا) وتجار المخدرات أمثال دغيدى (عبدالله محمود) وسعد (حسين ابراهيم)ومن جرائم النفس يونس (محسن محيى الدين) وسعيد (شريف منير)، وادعى حسان ان حافظة نقوده لم تسرق، عندما فقدها، وذلك لينقذ النزلاء من التكدير من مدير الإصلاحية (محمود الزهيرى)، وأعادوا حافظته له، ثم أرادوا ان يختبروا قدراته على الوقوف بجوارهم، فطلبوا رحلة خلوية خارج الإصلاحية، وافق عليها المدير بعد إلحاح حسان، الذى اخذ النزلاء فى اوتوبيس الإصلاحية فى رحلة لمدة يوم واحد، غير ان الاوتوبيس اصطدمت به سيارة ملاكى تقودها نرجس (مديحه كامل) وهى مشغولة بما فعله معها أخيها خورشيد (ابو بكر عزت) الذى يحاول الاستيلاء على ميراثها فى المصنع والبيت الذى تقيم فيه معه ومع زوجته شويكار (ليلى طاهر) وابنته سوزى (دينا عبد الله) كما يقف خورشيد عقبة فى طريق زواجها ايضا بسبب الميراث، ولكى تصلح نرجس خطئها وعدم ابلاغ البوليس عنها، وافقت على اصطحاب الجميع للفيللا، وعلاج قدم حسان التى اصيبت، وكذلك إصلاح سيارة الإصلاحية التى تعطلت، غير ان شويكار وزوجها خورشيد عارضا دخول النزلاء للفيللا، ولكن نرجس واجهت الجميع وأصرت على استضافة الجميع، واشترك النزلاء فى العمل بالفيللا من تنظيف ورعاية للحديقة، ونشأت علاقة ود بين نرجس وحسان، ونشأت ازمة بمصنع النسيج الذى يمتلكه خورشيد مع اخته نرجس، وذلك لعدم قدرة المصنع على إكمال احد الطلبيات مما يعرض المصنع للشرط الجزائى، ولكن حسان وبمساعدة نزلاء الإصلاحية تصالحوا مع العمال بالمصنع وعملوا به، حيث كان معظمهم قد مارسوا مهنا مختلفة، ودرس بعضهم النسيج فى الصنايع ، وتمكن المصنع من تسليم الطلبية فى الميعاد، ونشأت قصة حب بين نرجس وحسان، حال دون إتمامها الفارق الاجتماعى بينهما، وعاد الوئام بين خورشيد وشقيقته نرجس، بينما تقدم مدير الإصلاحية بمذكرة للوزارة للسماح للنزلاء بالعمل خارج الإصلاحية لمن انصلح حاله منهم، وعاد حسان للإصلاحية ليستقبل دفعة جديدة من الشباب المنحرف. (الاحتياط واجب)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • الظهور الأول سينمائيا لكل من شريف منير ووائل نور وممدوح وافي وعلاء عوض.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

أحمد فؤاد ومشاكله الاجتماعية بصورة كوميدية

كلنا نعرف أن المخرج أحمد فؤاد تميزت أغلب أعمله بالطابع الفكاهي والكوميدي، حتى لو كان العمل يميل أكثر إلى الدراما الاجتماعية المزوجة ببعض التراجيديا والتي كانت في مقدمتها أفلام مثل (الحب في طابا) عام 1992، وفيلم (امرأة في دمي) وغيرها من الأفلام التي تندرج تحت هذا النوع. وفيلمه هذا (الاحتياط واجب) امتزجت أغلب مشاهده إن لم تكن الكل بالطابع الكوميدي، بل أن بعض المشاهد والتي يلونها الحزن كانت بها بعض ملامج الكوميديا السوداء. وأصبغ عليها أحمد فؤاد صبغته المعتادة وحسه الكوميدي المعروف عنه. ومع بداية...اقرأ المزيد الفيلم تبدأ الأحداث في الانكشاف أكثر، فمن خلال سيناريو شيق وضعه أحمد فؤاد وشاركه فيه المؤلف (ماهر إبراهيم) الذي قدم للسينما المصرية عددا ليس بقليل من الأفلام الدرامية أذكر أهما (لن أغفر أبدا) عام 1998 ومن بطولة نور الشريف، ونورا تدور الأحداث حول الأخصائي الاجتماعي حسان (أحمد زكي) والذي يعمل بوظيفة مشرف بأحد دار الإشراف والإصلاح الاجتماعي لمجموع من الشباب في نفس عمره تقريبا ومع مرور الأيام يكتشف فساد مديري ومسئولي الدار، وضياع حق هؤلاء الشباب فيبدأ في الانخراط فيما بينهم والانغماس معهم في مشاكلهم، حتى يتعرف في إحدى الرحلات التي تقيمها الدار على الفتاة نرجس (مديجة كامل) التي تستضيفهم في منزلها لبرهة من الوقت ومن هنا يقع الاثنان في حب بعضهما وتتوالى الأحداث حيث يركز على بعض العناصر الايجابية بالفيلم بشكل عريض، محاولا لفت الأنظار إليها وهي الطاقة الإيجابية الموجودة داخل مثل هؤلاء الشباب الذين إذا تم توظيفهم بطريقة صحيحة سيكونوا فئة صالحة ومفيدة للمجتمع ، ثم يمزج أحمد فؤاد تلك القصة بقصة أخرى وهي حياة نرجس ومعاناتها مع شقيقها (أبو بكر عزت) الذي يعاملها بقسوة وعنف ويستولى على أموالها مما يجعلها هي الأخرى تعاني في حياتها من جراء ذلك، مركزا على العنصر الإنساني بداخلها ومؤكدا على فكرة إذا عاشت في بيئة أفضل من ذلك سوف يخرج الخير الكامن بها ويستفاد منه الجميع. اختيار أحمد فؤاد لمجموعة من الممثلين الشباب ناسب بشكل كبير أحداث الفيلم وخاصة الشخصيات التي رسمها والمقييمن داخل الدار أمثال (دينا عبدالله، علاء عوض، محسن محي الدين، شريف منير....) حيث فرش لكل شخصية جزء من السيناريو لتعرض مشكلتها وسبب وصولها إلى تلك الحالة كنوع من الإشارة إلى الأسباب الحقيقة للشباب المتواجد خلف تلك الجدران ولا يمكن أن نغفل الدور العظيم الذي قدمه الممثل العظيم (أحمد زكي) حيث تميز كعادته بالحس الفكاهي والبساطة في الإلقاء. مع الزج ببعض الأغاني البسيطة التي تناسب نفس الفكرة.

أضف نقد جديد


تعليقات