يرغب رجل ثري في تزويج فتاة عاشت في كنفه لابنه المستهتر دائم الجلوس على موائد القمار، ويستولي على أموال كان والده قد أوكله ﻹيداعها، ويهرب من المنزل، ويحاول اﻷب أن يجد طريقة ﻹعادته من جديد.
تعيش "منى" فى كنف الباشا الثرى وتحب ابنه "وحيد" إلا أن الاخير دأب على حياة الاستهتار ورفقة اصدقاء السوء ويحاول الباشا إصلاح حاله وتزويجه من منى، يبدأ ببث المسئولية داخله فيعهد إليه بمبلغ من المال لإيداعه فى البنك لحساب والده، ينغمس وحيد فى لعب القمار والعربدة حتى يفقد أمواله والده الموكل إليه بها فيختفى ولا يعود إلى المنزل. يدرك الوالد ما حدث بل ويؤكد "لمنى". التى كانت قلقة لاختفاء وحيد. انه بدد المال ولذا لا يريد العودة. يفكر الباشا فى حيلة لإعادة ولده إلى المنزل فيدعى المرض ويصل خبر مرضه إلى وحيد الذى يفكر فى العودة، لكن بماذا يبرر اختفاءه وقد أضاع ما كان سيودعه فى البنك وأخيرًا يعود وحيد مبررًا غيابه بأنه قد تزوج وأنجب طفلاً، فنجح حيلة الباشا ولكنه يرتاب فيما يدعيه بانه فيطالبه برؤية زوجته وابنه. ويقع وحيد فى حيرة جديدة فيلجأ إلى استئجار امرأة تقوم بدور زوجته كما لم ينس أن يستأجر معها طفلاً ليقوم بدور ابنه، وتصاب منى بخيبة الأمل، وتنفجر المواقف الكوميدية بين الصدق والكذب حتى تنكشف حيلة وحيد أمام والده، ويشعر بالخزى لهذه الحياة المليئة بالأكاذيب ويثوب إلى رشده ويعد والده بالاسقامة فى حياته ويتزوج من منى التى تحبه.