محتوى العمل: فيلم - نور الدين والبحّاره الثلاثة - 1944

القصة الكاملة

 [1 نص]

الأمير نور الدين (إبراهيم حموده) رأى فى أحلامه فتاة جميله إعتبرها أميرة أحلامه ورسم لها صورة من الخيال، وباع كل مايملك وإشترى مركبا كبيراً وضع فيه كل أمواله وجاب البحار يبحث عن محبوبته فى كل مدينة يمر بها. يجلس الساعات أمام الصورة حتى أصيب بالهم والإكتئاب وحار الأطباء فى علاجه. زعيم عصابة(على الكسار)من النصابين حسان (توفيق صالح) ونعمان (محمد مصطفى) وكهرمانه (زوزو نبيل) قاموا بالقبض على الأمير غالب امير احد الجزر وحبسوه وإدعوا أنه غرق فى البحر،وزوروا أوراقا تثبت أحقية زعيم العصابه فى تولى الإمارة مكانه،وحاول زعيمهم الزواج من الاميره شمس(ليلى فوزى) إبنة الأمير غالب،ولكنها رفضته وقاومته. راجى عفو القدير عثمان عبدالباسط(على الكسار) بياع الفطير،وصبيانه عبدالعال(على عبدالعال)واسماعيل(اسماعيل ياسين)يبيعون البضاعة شكك حتى يسهل ربنا،وصبيانه يأكلون الباقى، مما زاد فى ديونه ونال سخط حماته ( زكيه ابراهيم) وزوجته نزهه (إجلال زكى)، ولما تكاثر عليه الديانة قرر الانتحار ومعه صبيانه غرقا، وذهبوا الى البحر وناموا بجواره حتى يطلع الشمس وتدفء لهم الماء. إحتاج ريس مركب الامير(رياض القصبجى)الى ثلاثة بحاره،فوجد عثمان وصبيانه نائمون فأيقظهم وصحبهم على المركب للعمل به. اعجب الامير نور الدين بالبحاره الجدد لطيبة قلوبهم وسذاجتهم فقربهم إليه.قامت عاصفة شديده،فأغرقت المركب ومن فيها،ولم ينجوا سوى عثمان وصبيانه والأمير نور الدين وصورة محبوبته،حيث تعلقوا بلوح خشبى كبير حتى وصلوا الى الجزيره المغتصب ملكها. ثار الشعب على ظلم الحاكم الجديد، فهربت العصابه الى مكان قريب حتى تهدأ الأوضاع. ذهب عثمان وصبيانه الى قصر الجزيره يطلبون عملا ، ولأن عثمان شديد الشبه بزعيم العصابه مغتصب الملك،فقد ظن الحراس أنه الأمير الجديد وقد عاد مرة أخرى،وإشتدت دهشة الجميع لأن الأمير لم يعد يهتم بالحريم، كما أنه قال للأميرة شمس أنه لايرغب فى الزواج بها،وهى حرة تفعل ما تشاء،مما أثار دهشتها.ذهب عثمان وصبيانه لإحضار الأمير نور الدين،وشاهدوا معه صورة محبوبته، ولشدة دهشتهم بالصورة سألهم نور الدين عن الامر فأخبروه أنها صورة الأميره شمس. وإلتقى نور الدين بشمس وقال كل منهم للآخر أنه رآه فى أحلامه.أرسل عثمان بعض حرس القصرلإحضار زوجته نزهه وامها بينما هدأت الأوضاع وعاد الامير المغتصب الى القصر ووضع صبيان عثمان فى السجن ومعهم نور الدين، وعندما علم عثمان أخرجهم، وإحتار حرس القصر فى الأوامر المتناقضة التى تصدر إليهم وظنوا ان الامير يفقد الذاكره ثم تعود إليه. علم زعيم العصابه أن عثمان يشبه تماماً،ودار صراع بينهما حتى تمكنا فى النهايه من اخراج الامير غالب من محبسه والقبض على زعيم العصابه ومعاوناه نعمان وحسان وكذلك كهرمانه وايداعهم السجن، وتم زواج نور الدين من الاميره شمس.


ملخص القصة

 [2 نصين]

عثمان فطاطري، حياته جحيم مع حماته وزوجته، فيقرر السفر بحرًا بدلًا من الانتحار ويرافقه مساعديه الاثنين وبالفعل يصلوا إلى جزيرة، وتحاول مجموعة من الأشرار السيطرة عليها فتبدأ مغامرتهم.

يعانى "عثمان عبدالباسط" من تدخل حماته فى الحياة بينه وبين زوجته ودائمًا ما يشكى همومه إلى مساعديه فى محل الفطائر الذى يديره حتى تنجح حماته فى الوقيعة بينه وبين زوجته وتحيل حياته إلى جحيم فيفكر فى الانتحار، يعرض فكرته على مساعديه فيوافقانه على أن يشاركاه فى الانتحار ويذهب الثلاثة إلى البحر لتنفيذ الفكرة، لكن يراهم أحد البحارة تقودهم رحلة المركب إلى إحدى الجزر فيقعون فى مغامرة داخل قصر أمير الجزيرة حيث يحاربون الأشرار الذين يرغبون فى الاستيلاء على حكم الجزيرة ويخطفون ابنة امير الجزيرة، بعد عدة مواقف هزلية لعثمان ومساعديه ومواقف بطولية للأمير نور الدين، يستطيع نور الدين والبحارة الثلاثة أن ينتصروا على الأشرار وينقذوا أمير الجزيرة وابنته منهم حيث يحب نور الدين ابنة الأمير ويتزوجها، يفكر البحارة الثلاثة فى العوةدة إلى محل الفطي والزوجة والحماة مرة أخرى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

عثمان فطاطرى حياته جحيم مع حماته وزوجته فيقرر السفر بحرا بدلا من الانتحار ويرافقه مساعديه الاثنين وبالفعل يصلوا الى جزيرة تحاول مجموعة من الاشرار السيطرة عليها فتبدأ مغامرتهم.