عواطف تبلغ الخامسة والخمسين من العمر، عاشت حياتها في خدمة أشقائها ووالدها بعد وفاة والدتها، إلى أن يتوفى والدها أيضًا بعد فترة من الزمن فتهب حياتها من أجل إخوتها. وتمضي الأيام ويكبر الإخوان ويبدأ الصراع الأخوي على الميراث، فيواجه الأخوة شقيقتهم عواطف بالنكران والجحود لأنها وقفت بطريقهم في بيع البيت.