هدى(شادية)الطالبة بكلية الحقوق تقضى أشهرالصيف فى فيللتهم بالاسكندرية مع والدها رأفت بيه(محمودالمليجى)رجل الاعمال المشغول عنها بعمله وسفره الى القاهرة دائماً،فتقضى معظم وقتها مع داده فهيمه(فردوس محمد)التى ربتهابعد وفاة أمها،وعم سيد(سيد سليمان)السفرجى،والأسطى حسين(عبدالمنعم ابراهيم) السائق،وتزورها صديقتها سعاد(كريمان)وشقيقهاالكبيرالدكتور منير(كمال يس) والذى يحب هدى فى صمت،بينما تناديه هى أبيه منير. ذهبت هدى يوما الى الشاطئ وركبت البنسوار وجدفت لداخل البحر وتعرضت لموجة عالية فإنقلب بها البنسوار وكادت تغرق،لولا تصادف وجود المهندس المعمارى احمد علاء الدين (كمال الشناوى)يصطاد على احد الصخور،فألقى بنفسه فى الماء وأنقذها وهى مغشيا عليها،فحملها الى كابينتهم بالشاطئ.بعد إفاقتها بحثت عن منقذها الذى تجهل شكله،فلم تجده،وبحثت عنه مع صديقتها سعاد التى تعرف شكله لعدة أيام على طول الشاطئ دون جدوى،حتى رأته سعاد مصادفة بأحد المحلات،فشكرته هدى ودعته لتناول الشاى فى منزلهم،وصارت صداقة،وتكررت اللقاءات حتى نما الحب فى قلبيهما وتعاهدا على الزواج،ودعاها ومعها داده فهيمه لزيارته فى منزله للتعرف على عمته(عزيزه حلمى)التى يعيش معها،ولكن داده فهيمه شاهدت صورة إمرأة على الحائط،فعلمت انها المرحومة نجوى هانم (سلوى محمود)أم المهندس أحمد. تذكرت فهيمه الماضى البعيد عندما كانت نجوى جارتهم وعشيقة رأفت وقد حملت منه سفاحا،وسافرت مع زوجها ووليدها بعيدا،وبذلك يكون احمد هو إبن رأفت بيه،أى شقيق هدى. بذلك أخبرت فهيمه رأفت بيه،الذى صارح ابنته هدى بخطأ الماضى. بذلت هدى كل جهدها لإبعاد أخيها عن طريقها دون ان تجرحه، فتهربت من لقاءه،وتظاهرت بحبها للدكتور منير. عانى احمد من تلاعب هدى بقلبه، بينما عانت هدى من فقدها حبها الكبير وساءت صحتها،فإضطر الدكتور منير للإعتراف لأحمد بحب هدى له،فسارع بمقابلتها،فإرتمت فى أحضانه،فنبهتها داده فهيمه بألا تنسى انه أخاها. فوجئ احمد بسوء سلوك امه،وصارح عمته بما علم، فأخبرته ان نجوى هانم زوجة أخيها ليست امه،وان الحقيقة انهم كانوا يستقلون قطارا مع والده علاء الدين الذى كان يحمل إبنه بعد أن توفيت زوجته وانها تناولت الطفل منه وأثناء ذلك خرج القطار عن القضبان ومات الجميع،وبقيت هى ومعها الطفل الذى ربته على انه ابن أخيها وكان هذا الطفل هو احمد علاء،فأسرع ليلحق بهدى قبل ان تلقى بنفسها فى البحر لتتخلص من حياتها. (معا الى الابد)
هدى تعيش بين الخدم والسائقين الذين يعتبرون أسرتها وتحلم بفارس الأحلام، ينقذها أحمد من الغرق، وتفكر فيه دون أن تراه، إلى أن يتقابلا ذات يوم، يتبادلان الحب، وتذهب مع خادمتها إلى منزلها أحمد الذي ترى على أحد حوائطه صورة أمها المتوفاة. إنها أيضًا أم هدى، تصدمها الحقيقة وتقرر إخفائها عن العاشق.