محمد سليمان(محمد صفوت)تم إلقاء القبض عليه من منزله، بعد عقده عدة لقاءات مع زملاء له وقد تشاجروا فى آخر لقاء، ولم يدرى شقيقه فتحى (حسين فهمى) هل كانت اجتماعات أخيه وزملاءه من اجعل عمل عدائى للدولة، أم لعمل يخرجون فيه على القانون، لذلك لم يدرى هل من قبض على أخيه من البوليس، أم من باقى زملاءه الذين إختلفوا معه، وفى رحلة بحثه عن أخيه، تعرض فتحى للإستجواب عن مصير اوراق أخيه أو أسماء زملاءه، ثم تم اعتقاله وتعذيبه، حتى أصيب فى كتفه، فتم إرساله مع أحد الضباط (عبد المنعم النمر) للقصر العينى لإجراء أشعة على كتفه، مما أتاح الفرصة له للهرب والاختفاء فى جنبات المستشفى المترامى، حتى جن الليل فخطف سيارة اسعاف، ليخرج بها لخارج القصر العينى، حيث دخل أحد العمارات الكبيرة ووراءه البوليس، وقفز لداخل أحد الشرفات الملحقة بحجرة النوم، ليفاجأ برجل وإمرأة عاريين يمارسون حياتهم الطبيعية، فظنهما زوجان، غير انه اكتشف ان الرجل هو الصحفى الشهير رؤوف كامل (كمال الشناوى) وان التى بأحضانه هى شفيقه (شاديه) فتاة ليل، وحاول رؤوف تهديد فتحى بمسدس، غير ان الأخير استطاع ان ينتزع المسدس منه، ويهدد العاشقين به، لكى يلزموا الصمت ريثما يرحل رجال البوليس الذين أحاطوا بالمنزل، فإضطر فتحى للبقاء مع العاشقين، رافضا خروج إحد منهم، وحاول رؤوف ان يخرج العاهرة من الشقة خوفا من حضور زوجته درية (مريم فخرالدين)التى سافرت للأسكندرية مع والديهما،وسوف يعودون فى الصباح، ولكن فتحى رفض، وخشى رؤوف من عواقب علم زوجته درية بخيانته، وهى التى تعلم أسراره وخصوصا عملية الاختلاس التى ارتكبها وأودع حصيلتها فى بنوك الخارج، وهى الفضيحة التى ستنهى مستقبله تماما لو فكرت درية فى الانتقام منه، لذلك حاول رؤوف خطف المسدس من يد فتحى، فسقط المسدس لتلتقطه العاهرة، وتهدد الاثنين متهمة الصحفى بأنه غرر بها بعد ان استدعاها لحل مشكلتها، ولكنه استغل الموقف فى إقامة علاقة مجانية معها، ولم يتحمل الصحفى ماسيحدث له مع إقتراب حضور زوجته، فتناول زجاجة مطهر مقدما على الانتحار، وهربت العاهرة مع فتحى بسيارة الصحفى، حتى فرغ البنزين منها، فتركاها بالطريق ولجأوا للإختباء فى قصر البارون إمبان المهجور، غير ان العاهرة قد نسيت حقيبة يدها بالشقة وبها بطاقتها، لتنشر الصحف فى الصباح خبر موت الصحفى وبجواره صورة العاهرة، وتلجأ العاهرة لإحدى زميلاتها (زيزى مصطفى الراقصة) وتحصل منها على بعض النقود وعنوان المزور عباس (محمود الزهيرى) ليضرب لهم جواز سفر بتأشيرة الى بيروت، على أنهما زوجان توفيرا للنفقات، ثم يقوما بالزواج بعد ذلك ويقضيان ليلة الدخلة بالقصر المهجور، ويحصلون على تذكرتين للسفر الى بيروت فى الطائرة التى تقوم فى صباح اليوم التالى، ويضطران للإقامة بمنزل فتحى ليرى امه (ناهد سمير) وأخته (سوزى) قبل السفر، وقد دخلا للمنزل المراقب من السلم الخلفى للمنزل، ثم توجها للمطار، حيث اكتشفهما البوليس وطاردهما، فيهربان لداخل المطار ويصعدان للطائرة الخالية من الركاب، ويقاوم فتحى البوليس بمسدس فتحى، ولكن البوليس يطلق عليه النار فيرديه قتيلا، ويتم القبض على العاهرة. (الهارب)
يحاول زوار الفجر اصطياد أحد الفتيان الذين لهم نشاط سياسى معادي، ويهجمون على منزله، ولا يجدوه ويلقون القبض على أخيه من أجل الإدلاء بمعلومات عن أخيه، إلا أنه يهرب من قبضة رجال الأمن، يسوقه الطريق إلى منزل الصحافي رءوف، الذي لا يجد مفرًا من أن يشي به حتى لا يفتضح أمره أثناء خيانته لزوجته مع فتاة ليل
يذهب زوار الفجر لاصطياد أحد الشبان الذين لهم نشاط سياسي، وعندما لم يجدوه أخذوا أخوه مكانه، لكنه يتمكن من الهرب.