محسن شاب ثري رومانسي، يحيا في قصر جده ويقرر في ذات يوم إيواء عدد من الأطفال المشردين لإصلاحهم، مما يثير عائلته ضده فتطرده من القصر وتقيم دعوى حجر عليه.
محسن شاب يهوى الرسم وهو ذو طباع رومانسية لميوله الفنية، يعيش فى بيت جده بديع باشا وهو قصر كبير فارغ لا يملأه صخب الحياة، فيفكر "محسن" فى استغلال قصر جده فى غيواء المشردين من الأطفال الأبرياء، بالفعل ينجح محسن فى احتواء من ليس لهم مأوى من الأطفال ويبدأ فى تعليمهم والاهتمام بهم مما يثير حنق جده عليه حتى خيره بين العيش معه فى قصره دون هؤلاء الأطفال أو الاحتفاظ بهم بعيدًا عن القصر، ويترك محسن القصر، يقطن منزلاً متواضعًا ويكد فى العمل ليستطيع الإنفاق على الطفولة المشردة، لكن أهله لا يقتنعون بأسلوب حياته فيرفعون أمره أمام القضاء فى دعوى حجر واتهامه بالحماقة والسفه، لكن محسن يستطيع بما يؤمن به من حق العيش أن يدافع عن نفسه وعن أطفاله أمام القضاء مما يجعله يكسب الدعوى ويخسرها جده. يتكاتف الأطفال ويبدأون فى الجد والعمل امتثالاً لما علمه لهم "محسن" فيستطيعون أن يكونوا مواطنين صالحين. ينجح الأطفال فى توفير نفقاتهم حتى لا يبددون ثروة "محسن"، يشعر "محسن" أنه نجح فى رسالته فيستمر فى البحث عن أطفال آخرين ليقومهم، لهم وللمجتمع.
محسن شاب ثرى رومانسى يحيا فى قصر جده ويقرر ايواء عدد من الاطفال المشردين لاصلاحهم مما يثير عائلته ضده فتطرده من القصر وتقيم دعوى حجر عليه .