يرتبط أحمد بقصة حب مع جيجي، إلا أن الظروف لا تساعدهما على الزواج، تضطر جيجي أن تتخلى عن أحمد، وترتبط بالزواج من الثري أنور الجوهري رغم فارق السن بينهما، يعمل كل من سيد وحمودة ومحمد من أجل بلادهم،...اقرأ المزيد ويتابعون أعمال الثري أنور حيث يكتشفون أنه يقوم بأعمال غير مشروعة، يبدأون في تجميع الخيوط التي تدينه، وما أن يصلوا للأدلة حتى يسارعوا بالاتصال بجيجي ويطلعوها على حقيقة عمل زوجها.
يرتبط أحمد بقصة حب مع جيجي، إلا أن الظروف لا تساعدهما على الزواج، تضطر جيجي أن تتخلى عن أحمد، وترتبط بالزواج من الثري أنور الجوهري رغم فارق السن بينهما، يعمل كل من سيد وحمودة ومحمد...اقرأ المزيد من أجل بلادهم، ويتابعون أعمال الثري أنور حيث يكتشفون أنه يقوم بأعمال غير مشروعة، يبدأون في تجميع الخيوط التي تدينه، وما أن يصلوا للأدلة حتى يسارعوا بالاتصال بجيجي ويطلعوها على حقيقة عمل زوجها.
المزيدأحمد ومحمد وسيد وحموده، ضباط شرطة تخرجوا من مركز تدريب على الفنون القتالية، وبعد تخرجهم من المركز، إلتحقوا بالعمل بالمباحث، لتطهير البلاد من الفاسدين. الضابط أحمد عرفه (محمد...اقرأ المزيد الحلو)، يعيش مع والده المراهق عرفه (وحيد سيف)، والذى تزوج بعد وفاة والدة أحمد من لواحظ (آمال دياب)، والتى كانت تعمل سابقا فى الدعارة، قبل توبتها، ولكنها لم تنسى مهنتها السابقة، فقد كانت تصر على قبض الأجرة، قبل أن يقترب منها زوجها، وكان أحمد فيما سبق على علاقة غرامية مع جارته چيچى (روعة الكاتب)، ونظرًا للفقر الذى جمع بينهما، فقد استحال عليهما الزواج، خصوصا وان لدى چيچى الكثير من الإخوة الصغار، لذلك تزوجت من المليونير أنور الجوهرى (محمد رضا)، الذى كان يستغلها فى تسهيل أعماله، ويحضر رجال الأعمال لمنزله للسهر، ويطلب من زوجته چيچيى أن تتساهل معهم، ريثما ينتهى من توقيع عقود الصفقات معهم، كما كان يحضر المسئولين لتتساهل معهم حتى يستخرجوا له التصاريح، لذلك لجأت الى حبيبها السابق إحمد لتواصل علاقتها به، من وراء ظهر زوجها أنور، بدعوى انها فى زيارة لوالدتها. الضابط محمد (عادل عبد المنعم) يسكن بمفرده، وعلى علاقة عاطفية مع صفاء عبدالمنعم (حنان شوقى)، ولكن عندما صدر قرار لإزالة منزل صفاء، جاءت مع والدها عبدالمنعم (سيد دعبس)، للإقامة بشقة محمد، حتى ميعاد زواجهما. الضابط سيد (هادى الجيار) متزوج عن حب من سحر (فاطمه عمر)، وقد ورث عن والدته قطعة أرض، أقام عليها عمارة كبيرة، جعل الدور الأرضى منها، حضانة مجانية لأطفال الحى، وأجر جميع الشقق بدون خلوات. الضابط حموده البدين، يشعر بالجوع قبل فراغه من طعامه، ولديه تاكسى أجرة جيزة، يعمل عليه سائقا، ويستخدمه فى مراقبة المشتبه بهم، لمساعدة زملاءه الضباط. وفى لقاء عاطفى بين صفاء وحبيبها أحمد، صارحته بأن زوجها انور الجوهرى، ليست لديه أى كرامة أو نخوة، فهو يقدمها للرجال لتسهيل أعماله، وكل هدفه تنمية ثروته بطرق شرعية وغير شرعية، وإلتقط أحمد الخيط، وإجتمع مع زملاءه فى منزل سيد، فى سبيل تخليص البلاد من الفاسدين، وجمعوا التحريات عن انور الجوهرى، وإكتشفوا إمتلاكه الملايين وكثير من العقارات، ومكتب للإستيراد والتصدير، فقرروا زرع صفاء خطيبة محمد، فى مكتب انور الجوهرى لتعمل سكرتيرة له، وقام خطيبها محمد بزرع جهاز إرسال فى تليفون مكتبه، وتم تكليف زوجته چيچى بنقل جميع اخباره، وقام أحمد بدخول منزل أنور أثناء غيابه، متنكرا فى هيئة عامل تليفونات، وإستقبلته چيچى بالترحاب، وقام بزرع جهز إرسال فى تليفون المنزل، وقضى أحمد وقتا ممتعا مع چيچى، حتى انها أخبرته انها أول مرة فى حياتها تشعر انها إمرأة بعد أحضانه الدافئة. قام حموده بمراقبة إثنين من رجال انور، حيث قادوه الى وكرهم فى حلوان، فقام الضباط محمد وأحمد وحموده وسيد، بمداهمة الوكر، دون سلاح، وتغلبوا على جميع أفراد العصابة، وضبطوا هيروين قيمته ٢٥ مليون جنيه، وأبلغوا الداخلية، وتابعوا مراقبة رجال انور الجوهرى، ليكتشفوا وكرا أخر يتم فيه تزوير العملة، وتخزين العملات الصعبة، وقدرت قيمة المضبوطات ب ٢٥ مليون جنيه، وأبلغوا البوليس، وتواصلوا تليفونيا مع رئيس المباحث (ناجى عزقلانى)، وكانت الضربة قاصمة لظهر انور الجوهرى، الذى بدأ يشعر بالخطر يقترب منه. حدد احمد ميعادا لزواجه من صفاء، التى دعت رئيسها انور وزوجته چيچى، لحضور عرسها، ثم سعت چيچى لتقريب زوجها انور من مجموعة الشباب الواعد، من أجل ان يتعاون معهم ويستغل افكارهم، ووافق انور بعد أن جاءه تحذير من منظمة الفساد، بأن محمد يعمل ضابطا، وأن عليه مغادرة البلاد فى أسرع وقت، فقام بإيهام الشباب انه سيشاركهم، فى مشاريع الإسكان التى يعتزمون إقامتها، وأخبرهم انه سيسافر للخارج غدا، من أجل تصفية أعماله بالخارج، وإحضار كل أمواله لإستثمارها بمصر، ولكنه كان ينوى السفر بعد ساعة، ووضع المخدر لزوجته چيچى فى الشاى، وجمع كل حقائبه، وجاءه تليفون يخبره بسرعة تواجده فى المطار، وسمع حموده المكالمة فى تليفون التاكسى، فقام بإبلاغ الشلة، التى حضرت على الفور وقبضت على انور الجوهرى، الذى عرض على كل واحد منهم مبلغ مليون جنيه، مقابل ان يتركوه يهرب للخارج، ولكنهم رفضوا وسلموه للبوليس. (شباب لكل الأجيال)
المزيد