محتوى العمل: فيلم - شاهد إثبات - 1987

القصة الكاملة

 [1 نص]

علوى درويش(غسان مطر)احد مراكز القوى،يحتل منصبا خطيرا يستغله فى توريد السلاح والمعدات للحكومة،والحصول على عمولات ضخمة،كان يستغل الممثلة الغارب عنها الأضواء دلال(نبيله كرم)فى تسلمها بالخارج مع تسلم مستندات الصفقات دون علمها بطبيعة الصفقات،حتى تنبهت المؤسسة الأجنبية لفساد موظفيها،وتم توقيف دلال وسحب جواز سفرها فى الخارج،واضطرت للعودة الى مصر عن طريق السفارة،ومواجهة علوى درويش،الذى خاف ان تدلى بإسمه عند التحقيق معها،فطلب من حارسه الخاص فريد عبد المعطى(يوسف فوزى)التخلص منها بأى وسيلة،فإقتحم شقتها،وأجبرها على كتابة خطاب انتحار،وألقاها من البلكون،ثم هرب من شباك المطبخ بعد ان أوصد باب الشقة من الداخل. الصحفى الفنى صلاح(محمود ياسين)شاهد من بعيد صراع فريد ودلال بالبلكون،فأحضر نظارة مكبرة وشاهد مايحدث عن قرب،وشاهد وجه القاتل فريد. أشارت كل الدلائل على انتحار الممثلة دلال،ولكن صلاح وزوجته الصحفية سلمى (معالى زايد)كان لهما رأى آخر،لم يقتنع به وكيل النيابة فؤاد(عادل برهام) بينما مال للتصديق ضابط المباحث فهمى مصطفى(احمدراتب)الذى أعلن ان الحادث انتحار،لكى يرى تصرف القاتل،ويحمى الشاهد الوحيد،وبعدها أعلن عن وجود شاهد،ونشرت سلمى الخبر فى جريدتها،وانتظر البوليس رد فعل القاتل،وجرت محاولات إطلاق الرصاص على صلاح فى منزله،كما تعرضت سيارة الجريدة التى كان يستعد صلاح لركوبها للتفجير،فأدرك الجميع ان حادث الممثلة دلال لم يكن انتحارا،وإضطر صلاح لنشر تكذيب لأقواله السابقة،ولكن زبانية علوى درويش،قاموا بالقبض على صلاح على انهم من أمن الدوله،وقاموا بتعذيبه وإهانته،حتى وقع على اوراق تدينه بتهمة الخيانة العظمى ليضمنوا صمته وعدم حديثه فى هذا الامر مطلقا، أفرج عن صلاح بعد ان تحطم تماماً،وبداخله شرخ كبير،وحاول الجميع إعادته لحالته الطبيعية،وحاول الضابط فهمى مساعدته رغم عقابه بالنقل لمحافظة أسيوط،وحاولت سلمى ان تنشر بالجريدة ماحدث لزوجها،ولكن الرقيب(عبدالحميد انيس)رفض النشر،حتى شاهد صلاح يوما بالتليفزيون علوى درويش ووراءه حارسه فريد،فتعرف عليه وابلغ فهمى وفؤاد وكيل النيابة،الذى امر بالقبض على فريد،لعرضه على الشاهد صلاح ليتعرف عليه،ولكن زبانية علوى درويش اختطفوا سلمى وعرضوها لأشد انواع التعذيب،وهددوا صلاح بالمزيد لو تعرف على فريد،فإضطر صلاح لإنكاره ان فريد هو القاتل الذى شاهده يقتل دلال،فقام وكيل النيابة بالإفراج عن فريد. (شاهد اثبات)


ملخص القصة

 [2 نصين]

يشاهد الصحافي صلاح من شرفة منزله شخصًا يلقي بامرأة من شرفة المنزل المقابل فيبلغ الشرطة، يتعرض صلاح لمحاولة قتل بعد نشر الخبر، يشاهد برنامجًا يظهر فيه المسؤول الكبير علوي وبجانبه فريد الذي يتعرف عليه صلاح فهو القاتل، تبدأ تحريات المقدم فهمي، يتضح أن علوي يستغل منصبه في توريد صفقات أسلحة.

فتاة تلقى من النافذة فتلقى مصرعها ، نعرف أن وراءها شخصًا من مراكز القوى قد غضب على عشيقته وهى نجمة سينمائية، عند عودتها للقاهرة ، تصرح له بما عرفته فيقرر على الفور التخلص منها ، وبالفعل يقوم هذا الشخص بالضغط عليها ويجعلها تكتب اعترافا بأنها انتحرت ثم بعد ذلك يقوم بالقائها من النافذة ، كى يبدو الأمر على انه انتحار ، فى تلك اللحظة يشاهد الصحفى صلاح ، ومن خلال منظار مكبر ، الجريمة كاملة ، وتنطبع فى ذهنه صورة الرجل القاتل ويذهب من فوره إلى مكان الحادث ويلتقى بالبوليس والنيابة ويحكى لهم كل ما دار ، يعلن صلاح أن الجريمة وراءها قاتل ، يقبض عليه وبعذب عذابا شديدا ، ويفرج عنه بعد ذلك بعد أن تم إرغامه على كتابة اعترافات غير حقيقية ، يخرج صلاح إنسانا محطما بائسا ، تقف سلمى زوجته بجانبه ليستعيد قدراته ويقرر صلاح المضى فى مهمة الكشف عن القاتل ، يرى صلاح فى التليفزيون الرجل المهم علوى درويش وبجانبه رجل تعرف عليه صلاح لأنه وجه القاتل ، يقبض علوى درويش على سلمى ويعذبها عذابا شديدا ، يضطر صلاح أن يغير من شهادته انقاذا لسلمى زوجته ، وأخيرا يتم القبض على علوى درويش .


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول الصحفي صلاح الذي يشاهد من شرفة منزله شخصًا يلقي بامرأة من شرفة المنزل المقابل فأبلغ الشرطة، ثم تعرض لمحاولة قتل بعد نشر الخبر.