يشاهد الصحافي صلاح من شرفة منزله شخصًا يلقي بامرأة من شرفة المنزل المقابل فيبلغ الشرطة، يتعرض صلاح لمحاولة قتل بعد نشر الخبر، يشاهد برنامجًا يظهر فيه المسؤول الكبير علوي وبجانبه فريد الذي يتعرف عليه...اقرأ المزيد صلاح فهو القاتل، تبدأ تحريات المقدم فهمي، يتضح أن علوي يستغل منصبه في توريد صفقات أسلحة.
يشاهد الصحافي صلاح من شرفة منزله شخصًا يلقي بامرأة من شرفة المنزل المقابل فيبلغ الشرطة، يتعرض صلاح لمحاولة قتل بعد نشر الخبر، يشاهد برنامجًا يظهر فيه المسؤول الكبير علوي وبجانبه...اقرأ المزيد فريد الذي يتعرف عليه صلاح فهو القاتل، تبدأ تحريات المقدم فهمي، يتضح أن علوي يستغل منصبه في توريد صفقات أسلحة.
المزيدعلوى درويش(غسان مطر)احد مراكز القوى،يحتل منصبا خطيرا يستغله فى توريد السلاح والمعدات للحكومة،والحصول على عمولات ضخمة،كان يستغل الممثلة الغارب عنها الأضواء دلال(نبيله كرم)فى تسلمها...اقرأ المزيد بالخارج مع تسلم مستندات الصفقات دون علمها بطبيعة الصفقات،حتى تنبهت المؤسسة الأجنبية لفساد موظفيها،وتم توقيف دلال وسحب جواز سفرها فى الخارج،واضطرت للعودة الى مصر عن طريق السفارة،ومواجهة علوى درويش،الذى خاف ان تدلى بإسمه عند التحقيق معها،فطلب من حارسه الخاص فريد عبد المعطى(يوسف فوزى)التخلص منها بأى وسيلة،فإقتحم شقتها،وأجبرها على كتابة خطاب انتحار،وألقاها من البلكون،ثم هرب من شباك المطبخ بعد ان أوصد باب الشقة من الداخل. الصحفى الفنى صلاح(محمود ياسين)شاهد من بعيد صراع فريد ودلال بالبلكون،فأحضر نظارة مكبرة وشاهد مايحدث عن قرب،وشاهد وجه القاتل فريد. أشارت كل الدلائل على انتحار الممثلة دلال،ولكن صلاح وزوجته الصحفية سلمى (معالى زايد)كان لهما رأى آخر،لم يقتنع به وكيل النيابة فؤاد(عادل برهام) بينما مال للتصديق ضابط المباحث فهمى مصطفى(احمدراتب)الذى أعلن ان الحادث انتحار،لكى يرى تصرف القاتل،ويحمى الشاهد الوحيد،وبعدها أعلن عن وجود شاهد،ونشرت سلمى الخبر فى جريدتها،وانتظر البوليس رد فعل القاتل،وجرت محاولات إطلاق الرصاص على صلاح فى منزله،كما تعرضت سيارة الجريدة التى كان يستعد صلاح لركوبها للتفجير،فأدرك الجميع ان حادث الممثلة دلال لم يكن انتحارا،وإضطر صلاح لنشر تكذيب لأقواله السابقة،ولكن زبانية علوى درويش،قاموا بالقبض على صلاح على انهم من أمن الدوله،وقاموا بتعذيبه وإهانته،حتى وقع على اوراق تدينه بتهمة الخيانة العظمى ليضمنوا صمته وعدم حديثه فى هذا الامر مطلقا، أفرج عن صلاح بعد ان تحطم تماماً،وبداخله شرخ كبير،وحاول الجميع إعادته لحالته الطبيعية،وحاول الضابط فهمى مساعدته رغم عقابه بالنقل لمحافظة أسيوط،وحاولت سلمى ان تنشر بالجريدة ماحدث لزوجها،ولكن الرقيب(عبدالحميد انيس)رفض النشر،حتى شاهد صلاح يوما بالتليفزيون علوى درويش ووراءه حارسه فريد،فتعرف عليه وابلغ فهمى وفؤاد وكيل النيابة،الذى امر بالقبض على فريد،لعرضه على الشاهد صلاح ليتعرف عليه،ولكن زبانية علوى درويش اختطفوا سلمى وعرضوها لأشد انواع التعذيب،وهددوا صلاح بالمزيد لو تعرف على فريد،فإضطر صلاح لإنكاره ان فريد هو القاتل الذى شاهده يقتل دلال،فقام وكيل النيابة بالإفراج عن فريد. (شاهد اثبات)
المزيد