نجوي (نجلاء فتحي) بكالوريوس تجارة، وتعمل مندوب إعلانات لدار نشر كبيرة، وهى فتاة جميلة وجذابة ومخطوبة للمهندس المعماري عادل عزت (سمير صبري) منذ ثلاث سنوات، ولم تمكنهم ظروفهم المادية، من الحصول على شقة زوجية، ولأنها تحب عادل، فقد تحملت وصبرت. كان عادل يعمل فى شركة مقاولات كبيرة، يرأسها شوكت بك (محمود المليجي)، وكان عادل يشرف على مقاول بناء يدعي حمودة (سمير ولي الدين)، نصاب وضلالي ويسرق فى مواد البناء، بدعوي أنه يشتري الحديد والأسمنت من السوق السوداء، ولا يستجيب المقاول لتهديدات المهندس عادل، الذى أوقف العمل بالموقع، حتى يتم تصحيح كميات المونه، وإلا أبلغ النيابة، وفى المساء جاءه تليفون من يوسف (زين العشماوي) سكرتير شوكت بك، يطلب منه مقابلة المقاول حموده فى مكتبه للتفاهم، بشأن مواد البناء، فلما ذهب وجده مقتولا، وفى لحظات داهم البوليس المكتب، وقبض على عادل بتهمة قتل المقاول. كانت المفاجأة فى المحكمة، عندما شهد البواب مصيلحي (عبدالغني النجدي) أنه لم يدخل على المقاول سوي المهندس عادل، كما شهد الملاحظ دسوقي (إبراهيم عبدالرازق) بأن الخلافات كانت دائمة بين المهندس والمقاول، بسبب جشع المهندس، وسرقته لمواد البناء، رغم تحذير المقاول له عدة مرات، والغريب أن السكرتير يوسف، أنكر إتصاله التليفوني بالمهندس، وكانت شهادة شوكت بك كلها ضد المهندس عادل. أيقنت نجوي بأن خطيبها مظلوم، ولاحظت تكالب الجميع عليه، خصوصاً محامي الشركة والمدعي بالحق المدني، المحامي مدحت شكري (محمود ياسين) فتحرت عنه وعلمت أنه زير نساء، ولا يتخفي وراء القيم والأخلاق، ولا يحب اللف والدوران، ويصل لهدفه مباشرة، فتأنقت وأخذت كامل زينتها، حتى تبدو فاتنة جذابة، لايمكن مقاومة جمالها، وعرضت نفسها عليه، مقابل الدفاع عن المهندس عادل، الذى إدعت أنه شقيقها، ورفضت دفع مقدم الأتعاب، وقررت دفع الأتعاب جملة واحدة، عقب البراءة، ولم يستطع المحامي اللعوب مقاومتها، وطمع فى المكافأة، وبدأ التحري عن شهود الزور، وإكتشف أن البواب مصيلحي سافر لبلدته أبنوب بأسيوط ليتزوج، بينما إشتري الملاحظ دسوقي بوتاجاز وتليفزيون، وقام مدحت بمواجهته أمام زوجته (نعيمه الصغير) بتلقيه رشوة، وبالطبع فشل مدحت فى مواجهة السكرتير، لأنه كلب شوكت بك، ولكن تحرت عنه نجوي، وعلمت أنه على علاقة آثمة، باللعوب دلال (نادية عزت) زوجة شوكت بك، وساعدها أحد مصوري دار النشر، فى إلتقاط صور فاضحة لتلك العلاقة، وقام مدحت بتهديد السكرتير يوسف بتلك الصور، فإعترف له بأن المقاول كان خائفاً من إبلاغ عادل للنيابة، وهدد شوكت ببعض المستندات التى تدينهم معاً، وأنه لن يذهب للسجن وحده، وهنا قتله شوكت، وإستولي على المستندات، وإشتري الشهود، وإستغل خناقات المقاول مع عادل، ليوقع بالأخير فى تهمة القتل، وهنا طلب المحامي مدحت من يوسف المستندات التى تدين شوكت. قام مدحت بمواجهة شوكت، الذى أخبره بأن نجوي خطيبة عادل وليست أخته، وصدم مدحت، لأنه بعد تلك الفترة كان قد وقع فى حب نجوي، وكان يأمل أن تكون معه للأبد، وليس ليلة واحدة، وعندما واجهها بخداعها له، قالت له لم أخدعك، بل أنت الذى خدع نفسه، فماذا تريد منى أكثر مما إتفقنا عليه، أما الحب فأنت لاتعرفه، لم تجربه طيلة عمرك، الحب شيئ وإتفاقنا شيئ آخر، فالحب لا ثمن له، لقد أعطيتك فرصة لتدافع عن مظلوم، وأردت أن أوقظ ضميرك، لم أخدعك، كنت فى لحظة يأس، كنت على إستعداد لتقديم روحي فداء لمن أحب، لقد أردت أن آخذك للنور، ولكنك تصر على البقاء فى الظلام، أنظر إلى زملاءك، جميعهم فى مراكز مرموقة ومشرفة، وأنت فى القاع تبحث عن المال والمتعة. إستيقظ ضمير المحامي مدحت، وكذلك البواب مصيلحي والملاحظ دسوقي، وتم إعادة التحقيق فى القضية وتقديم المستندات، وقال مدحت فى المحكمة : شيئ جميل أن يبعث ضمير من جديد، أن يستيقظ بعد غفوة طويلة فى قلب إنسان، يصحو لينشط ويتحرك ويهتف من أعماقه، بأن الخير لا ينقطع من النفس البشرية، وحكم القاضي بالبراءة، وشكرت نجوي المحامي على جهوده، وأخبرته بأنها لن تستطيع دفع أتعابه، وأخبرها مدحت بأنه تنازل عن الأتعاب، ويعتبر نفسه مديوناً لها، لأنها أيقظت ضميره. ولكن المهندس عادل الذى كان دائماً، يعيش فى دائرة من الشك والغيرة، أعرب عن رفضه للبراءة، وإعتبر أن السجن أهون، بسبب إعتقاده أن نجوي دفعت للمحامي أتعابه من شرفها، وتركته نجوي وخرجت من المحكمة تحدث نفسها متسائلة، لم أعد أدري أن قلبي يخفق مع قلبه، أن صدري يضم صدره، لقد ذبت بين شفتيه، لقد تلاشيت بين أحضانه، لم أعد أدري هل أحببت أم أخطأت، لا لا !! يامن كنت حبيبي.
يقف عادل ضد محاولات المدير شوكت لاستغلال منصبه في عمليات بناء مشبوهة ويتخلص منه شوكت بأن يدبر له جريمة قتل تدخله السجن، تلجأ نجوى خطيبة مدحت إلى المحامي مدحت زير النساء من أجل إثبات براءة عادل، وتعامله على أنها أخت عادل، يبدأ فى مغازلتها مقابل الدفاع عن عادل، ويبحث عن أدلة.