محتوى العمل: فيلم - ليه يا دنيا - 1994

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصطفى(صلاح السعدنى)رجل أعمال ناجح، يمتلك مصنعا كبيرا للمكرونه، ومتزوج من دنيا شمس الدين (ورده الحزائرية) وعاش معها عشر سنوات دون إنجاب، حتى من الله عليهم بإبنتهم منة الله التى تبلغ الآن عشر سنوات، وهى كل حياتهم ونسمة حبهم الكبير، وتعيش معهم حماته نونا هانم (زوزو نبيل) والتى يعتبرها والدته، ويسود الحب بين الجميع وترفرف عليهم السعادة، وكان لمصطفى أخ أكبر يعاونه فى العمل من خلال مكتب للشركة فى تونس، وإسمه منصور (يوسف الغرياني)، ومتزوج فى تونس من الزوجة الحشرية منى (ليلى فهمى)، ويقضى مصطفى أوقات العمل مابين القاهرة وتونس، ويعاونه فى الشركة سكرتيره الخاص علاء فهمى (وائل نور) والذى كان على علاقة حب مع خطيبته محاسن صادق الحلو (صابرين) والتى تعمل فى محل للملابس الحريمى، وقد تأخر زواجهما لقلة ذات اليد. وكان مصطفى ودنيا على علاقة وثيقة بالطبيب الأرمل حسين (محمود ياسين) وإبنه الصغير محمود (محمود لاشين) ويعتبر حسين صديق العائلة، والمتواجد دائما معهم، وكان مصطفى يعانى من صداع مؤلم، زاد فى الأونة الأخيرة، مما دفع الدكتور حسين لفحصه فى المستشفى، وإخضاعه لأشعة مقطعية، أفادت إصابته بورم فى المخ، فى مكان يصعب الوصول إليه، دون تدمير معظم مراكز المخ، أى أن نسبة نجاح العملية صفر، وأصبح امام مصطفى ٣ شهور يموت بعدها، وإضطر د. حسين لمصارحة مصطفى بالأمر، والذى تقبله برضاء بقضاء الله، وأمام الآلام الفظيعة الى يشعر بها، أمده بزجاجة نقوط WHM الشديد السمية، وحذره من زيادة الجرعة، مما دفع زوجته دنيا للإحتفاظ بالزجاجة، لتتولى هى إمداده بالجرعة الآمنه، وقد أمده بزجاجة أخرى يحتفظ بها فى سيارته للطوارئ، وفى العمل تسلم علاء مبلغ ٨٠ ألف دولار لإيداعها فى البنك، ولكن شيطان خطيبته محاسن أقنعه بتأجيل الإيداع عدة أيام، يقومون فيهم بشراء بضاعة مهربة من المعلم البرنس (سيد صادق)، وإعادة بيعها لصاحبة المحل الذى تعمل به محاسن، ويحققون ربحا قدره ١٠ آلاف دولار، وطمع علاء فى الأرباح، وإشترى البضاعة من البرنس، الذى أرسل ورائهم رجاله ليسرقون البضاعة من السيارة، وأسقط فى يد علاء، وعندما طالبه مصطفى بإيصال الإيداع تهرب منه، وإتصل مصطفى بشقيقه منصور فى تونس، يخبره بحضوره بعد يومين لأمر فى غاية الأهمية، وظن منصور أن هناك خلاف بينه وبين زوجته دنيا، كما قرر مصطفى أن يبيع المصنع، حتى لاتتورط زوجته دنيا فى ادارته، وجاء المشترى (عثمان محمد على) وقدم شيكا بمبلغ ٤،٥ مليون جنيه ومبلغ نصف مليون جنيه كاش فى حقيبة سوداء، وقد فاجأت مصطفى نوبة الألم، فلم يستطع الوصول للسيارة، وكان اليوم أجازة، فإتصل بزوجته لتحضر الدواء، ولكن علاء وصل فطلب منه الدواء من السيارة، ورأى علاء حقيبة النقود ولمعت عيناه، ووضع له جرعة زائدة فى كوب الماء، وأخذ الحقيبة وأسرع بالهرب، ليفاجأ بحضور دنيا وقد صدمت سيارتها سيارة أمام الشركة، وتشاجر معها قائد السيارة (ابو الفتوح عماره) فطلبت منه إصلاح السياره، وتقديم الفواتير لها، وسلمته كارت بعنوانها، وأسرعت لتلحق بزوجها، وإختبأ علاء فى بير السلم، حتى صعدت دنيا، وعندما خرج إعترضه صاحب السيارة، وطلب منه قلما ليكتب رقم سيارة دنيا، وسلمه القلم وأسرع بالهرب، ليقابل الشيطان محاسن، التى شجعته على فعلته، وإستولت على حقيبة النقود، وبدأت التفكير فى مشاريع المستقبل، حيث إستأجرت محلا جديدا، وعندما حضر منصور من تونس، ادلى بأقواله أمام وكيل النيابة (شريف صبرى) واتهم دنيا بالتخلص من شقيقه، والذى أمر بإعادة تشريح الجثة، ليكتشفوا أن سبب الوفاة الجرعة الزائدة من الدواء، وبما أن زجاجة الدواء الوحيدة موجودة مع دنيا، فقد تم القبض عليها، وتوجيه الاتهام لها، ولكن د.حسين ذكر ان هناك زجاجة أخرى، نجح علاء فى التحايل لوضعها فى حمام المنزل، بناء على نصيحة من الشيطانة، ولكن فيلم فيديو صورته منة الله عشوائيا أثناء عزومة أقامها مصطفى فى منزله، ظهر فيه علاء يحضر زجاجة الدواء من السيارة، وحضر منصور للمنزل، وإستطاع استدراك إبنة أخيه منه الله لتونس، وعلم حسين بحضور علاء للمنزل ودخوله الحمام، كما علم بنية علاء إفتتاح محل جديد، يحتاج الكثير من النقود، وربط حسين كل هذه الأدلة، وقامت نونا هانم بإستدراك علاء للمنزل، والذى حضر ومعه محاسن، وواجههم حسين بالأدلة فأنكروا، ولكن حضور صاحب السيارة ومعه الفواتير، وتعرفه على علاء، جعل النيابة تأمر بالقبض على علاء ومحاسن، والإفراج عن دنيا، التى اكتشفت سفر إبنتها الى تونس، فسافرت الى هناك ومعها حسين، وعلم منصور ببراءة دنيا، فإعتذر لها، غير انهم اكتشفوا هروب منةالله، فبحثوا عنها ليجدوها فى المطار تحاول العودة للقاهرة. (ليه يادنيا)


ملخص القصة

 [2 نصين]

تتهم دنيا ظلما بقتل زوجها رجل اﻷعمال مصطفى طمعًا في أمواله، في حين يستمتع المجرم الحقيقي بالحرية والنقود، ويحاول الصديق الطبيب كشف الحقيقة وإثبات براءة دنيا بكل ما أوتي من قوة.

دنيا (وردة) متزوجة من رجل الأعمال مصطفى (صلاح السعدنى) ولديهم طفلة جميلة ، ويعيشون حياة مترفة سعيدة ، يعانى مصطفى من مرض خطير بالمخ ، ويخفى مرضه عن زوجته خوفًا عليها. يعرف د. حسين (محمود ياسين) حقيقة مرض مصطفى ويحاول مساعدته أثناء وجود مصطفى فى مكتبه تفاجئه الأزمة يطلب من علاء (وائل نور) الموظف عنده إعطاءه الدواء وألا يزيد الجرعة عن خمس نقاط يزيد علاء جرعة الدواء لمصطفى طمعًا فى حقيبة النقود التى رأها أمامه على المكتب وبها مبلغ نص مليون جنيه قيمة بيع المصنع. يموت مصطفى وتنهار زوجته وتتهم ظلمًا بقتله وتسجن ، يعترف علاء لخطيبته محاسن (صابرين) بقتله لمصطفى فتطمئنه ويستثمران النقود فى عدة مشاريع ، يحضر منصور شقيق مصطفى من تونس ويخطف الطفلة. يزور حسين دنيا فى السجن ويحاول البحث عن الحقيقة وإثبات برأتها ويكتشف أن القاتل هو علاء فيفرج عن دنيا وتعود لها ابنتها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تُتهم دنيا ظلمًا بقتل زوجها، في حين يستمتع المجرم الحقيقى بالحرية والنقود. يحاول الصديق الطبيب كشف الحقيقة وإثبات براءة دنيا.