يضع نظيم خطة محكمة للاستيلاء على أموال ابنة شقيقه المتوفي هدى، وذلك من خلال استغلاله لفتاة شبيهة لها وهى لولا كي تعاونه في هذه العملية مع تلفيقها لهدى.
يقوم العم نظيم بعمل خطة مع شريكه طلعت للاستيلاء على أموال ابنة شقيقه المتوفى هدى بأن تقوم لولا وهى شبيهة لهدى بالسطو على أحدى محطات البنزين بعد اغراء نبوى مدير المحطة إلى أن يتمكن نظيم وطلعت من سرقة الخزينة ويهربان، بينما يقوم نبوى بابلاغ البوليس عن الحادث ويعطى ارقام سيارة لولا ، التى هى هدى فى حقيقة الأمر ، أرقام سيارة هدى والتى يتم سرقتها من بعد تنفيذ السرقة، يقوم البوليس بالقبض على هدى. يعترف العم أن هدى مصابة بانفصام فى الشخصية هذا الانفصام لا يعطيه الحق فى إدارة ممتلكاتها وبالتالى لابد من وصى عليها للصرف. تشك هدى فيما فعله عمها نظيم وتقوم بالاتصال بنبوى ويتفقان على التوجه إلى البوليس لمساعدته فى الوقت الذى يراقب البوليس العم ويكتشف شخصية لولا، لذا يطلب البوليس من هدى تقمص شخصية لولا حتى تكون على اتصال بالعم نظيم وشريكه طلعت إلى أن ينجح فى الإيقاع بينهما، تتضح الحقيقة فى نهاية الأمر وتثبت براءتها.