محتوى العمل: فيلم - الأبطال الثلاثة - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

فارس لملوم (سعيد صالح) شاب عاطل يعاني من المعاملة السيئة لزوجة أبيه سنية (وفاء عامر)، فيترك المنزل ويقطن فوق سطوح منزلهم القديم، ويحب جارته لواحظ (ميمي سالم)، ولكن امها (ليلي جمال)، ترفض أن تزوجه لإبنتها لأنه عاطل، وأن والده، الذى كان فقيراً مثلهم، قد فتح الله عليه وأصبح ثرياً، ورحل لمنطقة أفضل، كما أنها تطمع فى تزويج إبنتها لواحظ، للمعلم عطوه (إبراهيم صابر) صاحب الفرن، ولكن لواحظ ترفض، لأن المعلم عطوة متزوج. يتطوع فارس فى الأمن المركزي، حيث يتعرف على زملاءه، الذين جاءوا للتطوع من الأقاليم، أبوسريع هنداوي (سيد حاتم) وجابر (مصطفي رزق) وعلام (مجدي عبدالحليم)، وتصير صداقة وطيدة بينهم، وعندما تحضر والدة أبوسريع (نوال هاشم) من البلد لزيارة إبنها فى المعسكر، ومعها أبنتها شملوله (هندية)، تتوه منها فى محطة القطارات، وتعثر عليها المعلمة حميدة (نجوي فؤاد) وزوجها المعلم زينهم (محمد خيري)، ويصطحبانها لوكر عصابتهم، حيث كانوا يعملون فى كار السرقة والنشل، بعد إيواء الفتيات التائهات أو المخطوفات أو الهاربات، وتتمكن المعلمة حميدة من تخدير شملوله، وسرقة مصاغها، وإستبداله بآخر مزيف. تلجأ أم ابوسريع لمنزل أختها (منى الشناوي) وزوجها شندويلي (فرج المصري) للبحث عن إبنتها التائهه شملوله، وكانت شملوله تبحث عن أمها بين ركاب الأوتوبيسات، فينشغل الركاب بسؤالها وبكاءها، بينما يقوم المعلم زينهم بنشل الركاب. تعرفت لواحظ على ابوسريع أثناء زيارتها لخطيبها فارس بالمعسكر، وعلمت من أبوسريع أن شندويلي زوج خالته، جارهم بالسكن، وعندما قابلت والدته عند اختها، علمت بفقدانها إبنتها شملوله، فأخبرت أبوسريع بفقد أخته، فبحث عنها وساعده أصدقاءه بالأمن المركزي، حيث إشترك الجميع فى القبض على عصابة مخدرات، كان زعيمها المعلم لملوم (ناصر حسين)، والد فارس، ويساعده المعلم عطوه، وتم القبض على الجميع، وقام الأصدقاء الثلاثة فارس وابوسريع وجابر وبمساعدة لواحظ، بمهاجمة وكر عصابة حميدة، وتحرير شملوله، وقبض البوليس على العصابه، وإستردت شملوله مصاغها، وتزوج فارس من لواحظ، وتزوج جابر من شملوله. (الأبطال الثلاثة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يتم تجنيد (فارس) في الأمن المركزي، فتشعر خطيبته (لواحظ) بالأسى لفراقه. يتعرف في المعسكر على (صلاح) و(أبو سريع) القادمين من قرى بعيدة، وتنشأ بينهم صداقة، تأتي والدة (أبو سريع) برفقة ابنتها لزيارته، تخرج أخته لإحضار بعض الاحتياجات، فتضل الطريق وتقع في براثن (حميدة)؛ زعيمة إحدى العصابات، التي تستولي على مجوهراتها. فيحاول الأبطال الثلاثة بمساعدة (لواحظ) استرداد المجوهرات، واسترجاع شقيقة (أبو سريع) المفقودة.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يتعرف فارس على صلاح وأبو سريع بمعسكر التجنيد ويصبحوا أصدقاء، وعندما يعلموا بوقوع حميدة أخت أبو سريع في يد زعيمة العصابة حميدة، يجتمع الثلاثة لإنقاذها.