حسن الوحش (فريد شوقى)تربى صغيرا فى كنف شقيقه الأكبر، مالك المحجر فى قرية نائية بالجبل، وكان أخيه الأكبر يجهده فى العمل ليل نهار ليشتد عوده، حتى مات أخيه وترك زوجته سكينه (زهرة العلا) وابنه الصغير عمر، فى رعاية حسن الوحش، ولكن ارملة أخيه طمعت فى الزواج من حسن الوحش، فأمدته بمالها ومال إبنها ليتوسع فى عمله، فكان الوحش ظالما لعماله يستنفذ قوتهم، دون تعويضهم عن جهودهم،حتى جمع مالا وفيرا وأصبح ملك الجبل، وأعاد الى سكينه اموالها التى امدته بها، وكان حسن الوحش ينظر للجميع على انهم أعداءه، وان الجميع يطمع فى ثروته، حتى كثر أعداءه، ولم يتزوج حسن وكان يقضى وقته فى المديرية، متجولا بين مواخيرها، يشرب الخمر ويعبث مع الساقطات، وتولى رعاية عمر الصغير كإبنه، فلما كبر عمر (فاروق الفيشاوى) إتخده صديقا يصحبه فى جولاته بالمديرية يزورون المواخير، ويتشاجرون مع السكارى، ويحطمون المواخير ويعودون سكارى، حتى كان يوما ذهب فيه عمر للقاهرة لشراء ماكينات جديدة، وعرج على أحد الملاهى الليلة، حيث تعرف على راقصة ومغنية الملهى عزيزه (بوسى)، وتبادلا الإعجاب، ودعاها عمر الى اللقاء نهارا، بعيدا عن الملهى، وتنزها بمعالم القاهرة، وفتحت عزيزه قلبها لعمر، فأخبرته انها كانت فى الثالثة عشره عندما كانت تعمل فى طابونة، لإعالة والدها السكير (ابراهيم قدرى) وإخوتها الخمسة الصغار، عندما خرج عليها خمسة رجال ليلا، وتناوبوا إغتصابها، لتكتشف ان الحياة صعبة، لا هوادة فيها، فقررت ان تكون قوية وتنتقم من كل الرجال، وتعلمت الرقص، وعملت بالملاهي الليلية، ليتصارع عليها السكارى، فقد كانت تتمتع بقدر من الجمال والشباب، ولكنها كانت الشريفه العفيفة، فلم ترضخ لنزوات أى رجل، وآخر الليل أوصلها عمر لمنزلها، وأمام الباب أمسك بيدها فلم تتحمل لمسته، ودعته لفراشها، وقضى ليلته فى أحضانها، وفى الصباح عرض عليها عمر الزواج، والسفر معه لقريته، ولكنها اعتذرت له، وطلبت منه ان يعتبر لقاءهما هذا ذكرى طيبة، وعاد عمر لبلدته بالماكينات الجديدة، بينما سافر حسن الوحش للقاهرة، لزيارة مواخيرها الليلية، وقادته قدماه حيث ترقص وتغنى عزيزه، وحاول الوحش للنيل من عزيزة بكل الطرق، فلم يفلح فى إستمالتها، فتوجه لمنزلها ودفع لوالدها مبلغ ٥ ألاف جنيه ليتزوجها، وامام المبلغ الكبير الذى سيؤمن مستقبله ومستقبل أولاده الصغار، وافق الأب السكير، ورضخت عزيزه من أجل إخوتها الصغار، وسافرت للبلد مع رجب الوحش، ورأت جبروته ضد أعداءه فى الطريق، حيث خرج عليه حسان (ابو الفتوح عماره) وأخيه، يطلقون عليه النار، ولكنه تغلب عليهم، وسحلهم وراء سيارته ليسلمهم للعمدة (هريدى عمران)، وتفاجأت سكينه بزواج الوحش، وخافت ان تنجب عزيزه ولدا يستولى على كل ثروة الوحش، فطلبت من إبنها عمر أن يقتل عمه وزوجته الجديدة، ولكن عمر رفض بشدة، وكانت صدمة عمر كبيره، عندما إكتشف أن زوجة عمه، هى نفسها عزيزه التى أحبها وتمنى الزواج بها، وتحرك الحب فى قلب عمر، غير انه رفض خيانة عمه الذى رباه، بينما تحرك الحب فى قلب عزيزه، فإستعصت على الوحش، الذى بذل كل جهد لإسترضاء عزيزه، دون أى إستجابة منها، حيث حاولت بكل الطرق استعادة حب عمر، وإثارته للهروب معها، ولكن عمر قاوم كل الضغوط، من أجل عمه، الذى تغير سلوكه مع عزيزه وبدأ فى معاملتها بقسوة متناهية، فلما إكتشف الطبيب (إحمد ابو عبيه) أن عزيزه حامل، تغير سلوك الوحش، وأحسن معاملة زوجته الحامل، التى هددته بإسقاط حملها إن لم يطلقها، فوعدها بالطلاق بعد وضع حملها، ولكن عزيزه أخبرت عمر أن الجنين إبنه هو، من ذلك اللقاء الذى تم بينهما قبل ان تتزوج عمه، ولأن الوحش أخبر عمر أنه يحب عزيزه، فقد كتم عمر الأمر فى نفسه، وطلب من عزيزه الاستمرار مع عمه، ونسيان ماكان بينهما، وكانت عزيزه قد إلتقت سرا بعمر فى الزريبه، فلما رآهما السايس عبده (على مصطفى) تكتم الأمر، منعا للفضيحة، وعلمت سكينه ان عزيزه تلتقى بشخص ما فى الزريبه، فتكتمت الأمر لعل الوحش يعلم من غيرها، فلما وضعت عزيزه حملها ذكرا، فرح الجميع وأقاموا الأفراح لفرح الوحش بإبنه، وطلبت عزيزه من زوجها الوحش أن يبر بوعده ويطلقها، ولكن الوحش رفض، ودبت الغيرة فى قلب سكينه، وألمحت للوحش بخيانة عزيزه، وأن عبده السايس يعرف العشيق، فقام الوحش بتهديد السايس بالقتل، حتى اعترف له بأنه رأى عزيزه بالزريبة مع عمر، وبهتت سكينه، وقرر الوحش قتل عمر جزاء خيانته، دون النظر لتوسلات سكينه، فلما حاول الوحش قتل عمر، قامت عزيزه بضرب الوحش على رأسه بحديدة من الخلف، فلما سقط أجهزت عليه، وثار عمر لمقتل عمه، فقام بخنق عزيزه حتى الموت، ليتم القبض عليه ويقوم الشيخ سيد (صالح الاسكندرانى) شيخ المسجد، بتسليم المولود الى سكينه لتقوم بتربيته، بعد مصرع أبويه. (فتوةالجبل)
يفشل الثري حسن الوحش في تقربه للغازية عزيزة التي تصده، يتقدم لوالدها ليتزوجها فيوافق الأب لحاجته للمال، تعيش عزيزة مع حسن في بلدته وتسيء سكينة أرملة شقيق حسن معاملتها التي كانت تطمع في الزواج منه، يفاجأ عمر ابن سكينة بعزيزة، فهى الفتاة التي يجمع الحب بينه وبينها ووعدها بالزواج بعد أن تورطت في علاقتهما به. يتكرر لقاء عزيزة وعمر الذي يعيش في صراع ين حبه لها وولائه لعمه الذي قام بتربيته.
تدور الأحداث حول حسن الوحش الذي يفشل في التقرب من الغازية عزيزة، ورغم ذلك يتقدم لوالدها للزواج منها فيوافق بسبب حاجته للمال.