شيرين منصور ( يسرا ) ممثلة شهيره تعيش مع عمها عمر منصور(عبد المنعم ابراهيم ) وإبنته آمال (سلوى خطاب) الطالبه بكلية الطب. تشعر شيرين بصداع دائم لم تفلح معه جميع المسكنات ، كما أنها تخشى من الذهاب للطبيب خوفا على عملها ، ولكنها أخيرا سقطت من فوق الحصان فى أحد المشاهد السنيمائيه، كما سقطت من فوق سلالم المنزل ، وبعد إلحاح شديد من عمها وافقت أخيرا على الذهاب لطبيب الأورام الدكتور عادل (حسين فهمى)صديق عمها والذى وافق بعد إلحاح على فحصها، فقد كان يستعد للسفر للخارج ،فأجل سفره من أجلها. كانت كل الأعراض تشير الى ورم سرطانى بمخ شيرين ، وبعد الفحص والأشعة قرر الدكتور إجراء جراحه بالمخ ، أجراها بعد أن تقرب الى شيرين وتقربت إليه ، ولكن تحاليل مابعد الجراحه أثبتت أنه لا أمل فى شفاء شيرين تماماً ، وأنه أمامها مايقرب من عشرة شهور. ظهرت بوادر حب عادل لشيرين وصارحته إبنة عمها آمال بذلك فإعترف لها بحبه لشيرين ، بينما كانت شيرين تحبه بالفعل. قرر عادل الزواج من شيرين ليسعدها ماتبقى لها من عمرها وصارحها بحبه وعرض عليها الزواج ، ونسيت شغلها، ونسى أبحاثه ، وعاشت فى سعادة تامه بعض الوقت الى أن إتطلعت على تقرير بحالتها مصادفة وعلمت أنها حالة ميؤس منها. وواجهت عادل وآمال وإنهمكت فى عملها وكرهت عادل لأنه لم يصارحها بالحقيقه ، وكرهته لأنه مثل عليها الحب عطفا عليها ، ثم شعرت بقسوتها على عادل فإعتذرت له فعرض عليها الزواج مرة أخرى وتزوجها. وإتسمت أحوال شيرين بالشجاعة فى مواجهة الموت ، فهى لا تفكر فى مصيرها بقدر ما تفكر فى اللحظه التى تحياها. وحان الميعاد وبدأت الأعراض تظهر عليها ، بضعف البصر وعدم الرؤيا الواضحة فأخفت عن عادل تلك الأعراض وصارحت آمال إبنة عمها وطلبت منها رعاية عادل والتخفيف عنه ، ثم دخلت حجرتها وصلت لله ثم إستلقت على سريرها فى إنتظار النهايه.
تعيش الممثلة المشهورة شيرين مع عمها دكتور عمر وابنته أمال، تصاب بصداع يعاودها مرارًا. يفحصها الدكتور عادل، ويتبين أنها مصابة بالسرطان ومحكوم عليها بالموت خلال بضعة شهور ويطلع استاذه على ذلك. يتبادل معها الحب وتتم خطبتهما، تعرف بالصدفة حقيقة مرضها وتتهم عادل بزيف عواطفه وأنه فقط يعطف عليها لمرضها.
يقوم عادل بفحص شيرين فيكتشف أنها مريضة بالسرطان، لكنه يقع في حبها ويتزوجها، بعد أن كانت تعتقد أنه يشفق عليها، ثم يعرف بوجود انتصارات علمية على مرضها.