في عشية الاستقلال عام 1955، يلتقى طفلان صغيران، يجمعهما الأمل والطفولة، يعانيان من التحول التدريجي في هوية كل من والديهما، ينتهي الأمر أن يذهب كل من الصديقين إلى مفترق الطرق. تذهب أسرة الأول إلى الدار البيضاء، أما الثاني فيقرر البقاء في مدينة فاس.