الراعي والنساء  (1991)  Al-raii wa al nesaa

7.2

تعيش الأرملة وفاء مع ابنتها الوحيدة المراهقة سلمى وعزة شقيقة زوجها في منزل كامل الصحراوى المنعزل، يصل للمنزل حسن خريج السجون وزميل المهندس كامل زوج وفاء الراحل في زنزانته ليعرض مساعداته على النساء...اقرأ المزيد الثلاثة وبعد تردد يوافقن على إقامته معهن، ولكنهن يقعن في حبه وتتنافس كل منهن للفوز به.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تعيش الأرملة وفاء مع ابنتها الوحيدة المراهقة سلمى وعزة شقيقة زوجها في منزل كامل الصحراوى المنعزل، يصل للمنزل حسن خريج السجون وزميل المهندس كامل زوج وفاء الراحل في زنزانته ليعرض...اقرأ المزيد مساعداته على النساء الثلاثة وبعد تردد يوافقن على إقامته معهن، ولكنهن يقعن في حبه وتتنافس كل منهن للفوز به.

المزيد

القصة الكاملة:

كامل عبدالعظيم مهندس زراعي، أحب وفاء، ورفض أهلها تزويجها له، فتزوجها رغماً عنهم، وإبتعد بها بأرض ورثها، بنجع منعزل بجوار بحيرة صغيرة مالحة، وبذل جهداً فى زراعة الأرض، وأنجب إبنته...اقرأ المزيد الصغيرة سلمي، وأقامت معهم شقيقته المطلقة عزة، ولكن أهل زوجته ورطوه فى قضية إختلاس، وساوموه إما الطلاق أو السجن، ولكنه فضل السجن على التخلي عن زوجته وإبنته. عاش كامل فى السجن بزنزانة واحدة مع السجين المهرب حسن، وكان يقص عليه حكاياته مع زوجته وفاء وأخته عزة وإبنته الصغيرة سلمي، ومن كثرة التفاصيل، أحب حسن تلك العائلة، خصوصاً بعد أن وعده كامل بالإقامة معه فى تلك الأرض، وبذل الجهد معاً، لتحويلها إلى جنة، وكان حسن مرشح للزواج من أخته عزة، ولكن من كثرة الحديث عن وفاء الزوجة الوفية، التى جعلت كامل يفضل السجن على التخلي عنها، أحب حسن وفاء على البعد. مات كامل بالسجن بعد ثلاث سنوات من سجنه، وكرهت وفاء العيش بتلك الأرض، ورغبت فى التخلص منها، ولكن أخت زوجها عزة رفضت البيع، وكانت تكره وفاء لأنها السبب فيما حدث لأخيها. خرج حسن عبدالراضي (أحمد زكي) من السجن، بعد أن أمضي به ١٠ سنوات، ولم يكن له أهل أو مكان للإقامة، فحاول تحقيق الحلم الذى راوده مع المهندس كامل، وتوجه لتلك الأرض المنعزلة، التى تعيش فيها النساء الثلاث، وفاء (سعاد حسني) تعيش أسيرة الماضي والحب الذى كان، وتكره المكان، وتتمني المغادرة، عزة عبدالعظيم (يسرا)، تشعر بأن الأرض جزءاً منها، وإنها لها ولأخيها الراحل، الذى كان كل شيئ لها فى الحياة، بعد أن تم طلاقها من زوجها، الذى كان يضربها ليعوض ضعفه الجنسي، ولم يكن يفهمها أو يحنو عليها، سوي أخيها كامل، سلمي كامل (ميرنا وليد) تحمل لوالدها ذكريات غامضة، وكل ذكرياتها عنه، من أمها وعمتها، وهى تعيش أزمة نفسية، بسبب قسوة زميلاتها بالمدرسة، ومعايرتها بوالدها السجين، فكرهت المدرسة، ورغبت فى العيش بالأرض المنعزلة. فى البداية رفضت النساء الثلاث، إقامة حسن معهن فى الأرض، ثم مالبسن أن وافقن، على مكوثه معهن بحجرة المخزن، بعد تهيئتها للإقامة. قام حسن بتقليب الأرض ونزع الحشائش وغسلها من ملوحتها، وبذر البذور حتى إخضرت الأرض، وشارك حسن فى صيد السمك من البحيرة مع عزة، بواسطة القارب الصغير الذى يمتلكنه، وشارك وفاء فى إحضار إحتياجات الأسرة من السوق، بواسطة سيارة جيب متهالكة يمتلكنها. بدأت النساء الثلاث فى التغير والإهتمام بزينتهن ومظهرهن، وحرصت كل منهن على إبراز إنوثتها، ولأن حسن يعرف أدق تفاصيل حياة وأحلام النساء الثلاث، من كثرة حديث زميل الزنزانة عنهن، فقد دخل عالمهن، وقلبه يخفق بحب الأرملة وفاء، وصارحها بحبه ووجد منها القبول، ولأنه كان مرشحاً للزواج من عزة، فتعلقت الأخيرة بتلك الأمنية، ليعوضها عن طليقها الذى سرق عمرها، ولم يشبع رغباتها، أما الصغيرة سلمي، التى إنجذبت لحسن لقربه من والدها، وهى الضائعة نفسياً، وتشعر نحو حسن بمشاعر غامضة، فتجده الأب والأخ والصديق، ولكنها كمراهقة تحبه أو تتصور أنها تحبه. يعرض حسن الزواج على وفاء، فيفتح لها نافذة الأمل، وإمكانية أن تبدأ حياتها من جديد، فتمسكت بالأرض وأعرضت عن البيع، وعندما لعب حسن الورق مع النسوة الثلاث، داعب وفاء بقدمه من آسفل المنضدة، ولكن قدمه إصطدمت بقدم عزة، التى قبلت مداعبته السرية، ورأت فيه الزوج المفتقد والأخ المفقود، لقد فجر وجوده طاقاتها الجسدية، وإندفعت ترتوي منه، رغماً عن مشاعره التى كانت نحو وفاء، وتكررت زياراتها له ليلاً فى غرفته، وفى نفس الوقت حاولت سلمي زيارته فى غرفته، ولكنها فوجئت بعمتها بالداخل، تمارس الحب مع حسن، والذى زاد آلامها رؤيتها لأمها وفاء، فى كامل زينتها تتسلل لحجرة حسن، فأخبرتها بوجود عمتها بالداخل، وعندما فتحت وفاء باب الغرفة، وجدت عزة فى أحضان حسن. تتأزم الأمور بين حسن والنسوة الثلاث، ولم تفلح محاولات حسن لتسوية الأمور، فقرر حسن المغادرة، ولكن وفاء إندفعت وراءه، لإثنائه عن عزمه، وإعادته للمنزل، ورحبت عزة بعودة حسن، وطلبت من وفاء أن تترك لها حسن، وكفاية عليها وجود إبنتها فى أحضانها، وإستاءت سلمي من إندفاع والدتها وعمتها نحو حسن، فقررت الإنتحار غرقاً فى البحيرة، وسعي الجميع لإنقاذها، وإندفع حسن للماء وأخرج سلمي للبر، ولكن سلمي وضعت فوهة البندقية تحت ذقنها، وقبل أن تطلق لحقها حسن، وإنتزع البندقية من يدها، لتنطلق وتصيب حسن فى صدره، وحاول الجميع الهرب لداخل المنزل، ولكن عزة لاحظت أن حسن مازال على قيد الحياة، فأقنعت وفاء بالمغادرة مع سلمي، على أن تتحمل وحدها المسئولية، وكانت تظن أنها ستنفرد بحسن، ولكنها عندما عادت إليه، وجدته قد فارق الحياة، وكانت الصدمة التى أصابتها بالجنون. (الراعي والنساء)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +16


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • أعادت إنتاجه في نفس التوقيت وعرض في نفس الوقت الممثلة نادية الجندي باسم رغبة متوحشة مع محمود حميدة و...اقرأ المزيد سهير المرشدي وحنان ترك و أخرجه خيري بشارة .. مما تسبب في مشاكل مع الجهتين المنتجتين.
  • منقول عن القصة الأجنبية جزيرة الماعز .

  • آخر افلام الراحلة سعاد حسني .

المزيد

تعليقات