من أجل القيام بدراسة عملية عن السجون، ينجح د. خالد في الاتفاق مع وزارة الداخلية وإدارة الجامعة على دخوله السجن كمسجون حقيقي. يتعرف داخل السجن على نماذج مختلفة من المجرمين وتتطور الأحداث ليصبح مهددًا بأن يتحول إلى مجرم حقيقي.
الدكتور خالد استاذ بقسم الاجتماع بكلية الاداب يستعد للحصول على رسالة الدكتوراة فى السجون كما تستعد زوجته المعيدة بنفس الكلية للحصول على الماجستير فى اصلاحيات الاحداث وبالاتفاق مع وزارة الداخلية والجامعة تم الاتفاق على ان يدخل خالد السجن كمسجون حقيقى وليس كباحث اجتماعى ليتسنى له معاينة المساجين على الطبيعة ويتعرف على مشاكلهم الحقيقية وينفذ التجربة المريرة التى يتعرض خلالها للموت اكثر من مرة اما زوجته فتقوم بالبحث عن الاطفال الابرياء والذين يدخلون الاصلاحية خطأ وبدون جرائم وتجذبها قصة طفل كان والده تاجر مخدرات قتل والده اثناء كمين للشرطة ودخلت امه السجن لقضاء فترة عقوبة ليلتحق الطفل بالاصلاحية دون ذنب. يلتقى د.خالد بنماذج اخرى منهم الغول امبراطور الزنزانة التى نقل اليها وكان يمارس سطوته على الجميع ويحصل على اتاوات ويقوم باعمال التهريب ايضا وهناك محمود الرجل الصعيدى الذى دخل السجن ليقتل الغول ويحصل على حكم مخفف ولو قتله خارج السجن لحصل على اعدام ويكتشف د.خالد هذه اللعبة ، كما يلتقى د.خالد بالانجليزى السجين الذى اضطر لاحتراف تجارة المخدرات ارضاء لفتاة ابنة تاجر مخدرات كشرط لزواجه منها وعندما تم ضبطه وسجنه 15 عاما طلبت الطلاق ولذلك قرر الهرب من السجن بخطة من الغول للانتقام من زوجته واهلها ليحبط د.خالد خطة الانتقام ونتيجة لذلك تحوم الشبهات حول د.خالد ليدبر الغول خطة لخطف زوجة الدكتور خالد وتكتشف ادارة السجن مخدرات فى الطعام الذى قدمته زوجة الدكتور خالد لزوجها ليتهم بتجارة المخدرات داخل السجن ويتم القبض على الزوجة لتدخل سجن النساء بينما تتدخل ادارة الجامعة بتقديم دليل البراءة للدكتور خالد واخراجه من السجن ليقدم رسالته العلميه التطبيقية النادرة.
من اجل القيام بدراسة عمليةعن السجون ينجح د.خالد فى الاتفاق مع وزارة الداخلية وادارة الجامعة على دخوله السجن كمسجون حقيقى. يتعرف داخل السجن على نماذج محتلفة من المجرمين و تتطور الاحداث ليصبح مهددا بأن يتحول الى مجرم حقيقى.