صفوت موظف بسيط، يختلس مبلغًا كبيرًا من المال بإيعاز من رجل أعمال يعده بنصيب كبير بعد خروجه من السجن ولا يفي بوعده، فينتقم منه صفوت، ويقرر أن يبدأ حياة جديدة.
صفوت موظف بسيط، يختلس مبلغًا كبيرًا من المال بإيعاز من رجل أعمال يعده بنصيب كبير بعد خروجه من السجن ولا يفي بوعده، فينتقم منه صفوت، ويقرر أن يبدأ حياة جديدة.
المزيدأبو الفتوح السيد(حسين الشربينى)نصاب محترف، ترك زوجته وإبنته (ايمان سركيس)، ورحل عنهم، حيث تزوج من الفتاة الصغيرة منار (نبيله كرم) وإنتحل إسم ادهم الدينارى، واستخدم زوجته فى النصب...اقرأ المزيد على الشباب بإعتبارها ابنته، فيختلسون الأموال التى يستولى عليها ويختفى مع زوجته، وقد وقع فى براثنه الشاب الموظف صفوت اسماعيل(حاتم ذو الفقار) والذى إختلس من أموال شركته وسلمها لأدهم، الذى ضبطه فى أحضان إبنته منار، ليكتشف انها زوجته، ويهرب ادهم وابنته منار، ويتم القبض على صفوت، ويسجن سبع سنوات، وخرج ليبحث عن ادهم الدينارى، الذى كان ينصب على موظف البنك ابراهيم (حسن شطا)ليحصل على قرض ٥ مليون جنيه ببيانات مضللة، مستغلا منار فى إغراء ابراهيم، وبالفعل حصل على القرض، اثناء مراقبة صفوت لمنزل ادهم، وهاجمه ليلا، واستولى على حقيبة النقود وقتل ادهم ومنار، وفر هاربا بالنقود، ثم قرر السفر للأسكندرية، وفى القطار تعرف على منى ابو الفتوح (ايمان سركيس) الذى توفى والدها حديثا، وأقام صفوت لدى صديقه محب (احمد البيه) وزوجته سهير (روعه الكاتب) ريثما يعثر على شقة، وبحث عن منى وكرر لقاءه بها حتى نما الحب فى قلبيهما، ونصحته سهير زوجة صديقه محب بمصارحة منى بحقيقة ماضيه، فلما صارحها تركته غاضبة لأنه رد سجون، ولكنها سرعان ماعرفت بحبها له، فقامت بزيارة سهير لتتوسط لها عند صفوت، وبالفعل تم لقاءهما سويا، وتغاضت منى عن ماضى صفوت، وتزوجا وقضيا شهر عسل ترفرف عليه السعادة، بينما استمر وكيل النيابة (شوقى شامخ) فى التحقيق فى مصرع ابو الفتوح وزوجته منار، وكثف بحثه عن ذلك الشاب الذى حام حول منزل القتيلين ليلة الحادث، والذى اخبره به البواب عبدالموجود جوده (محمد أبوحشيش)، وقام الوكيل بإرسال استدعاء لمنى لتدلى بأقوالها فى مصرع والدها وزوجته. وحينما عاد صفوت مع منى من شهر العسل وزار شقتها، رأى صورة ادهم الدينارى الذى سبق له قتله، وعلم انه ابو الفتوح السيد والد منى، وبدأ صفوت يعانى من كوابيس، ويؤلمه ضميره لقتله والد حبيبته، وأخيرا استقر قراره على التخلص من زوجته منى، فخنقها أثناء نومها، ثم حملها للمقابر حيث دفنها، ثم توجه فى اليوم التالى لقسم البوليس، ليبلغ عن اختفاء زوجته، وتصادف ان وكيل النيابة كان فى زيارة ضابط القسم (سيد مصطفى)، ليكتشف ان المبلغ عنها هى منى ابو الفتوح، فيطلب من المباحث تكثيف التحريات عن المختفية، ولكن منى التى خنقها صفوت ودفنها، لم تكن قد ماتت، وخرجت من قبرها، وابلغت البوليس الذى حاول استدراج صفوت للإعتراف بما فعل، ولكنه فطن لخطة وكيل النيابة ورفض الذهاب معه، وأمسك بعنقه وهدد بقتله لو اقتربت القوة منه، ولكن منى حضرت لتبلغ صفوت بأنها تحبه، وقد عفت عنه، وتغاضت عن قتله لوالدها، ومحاولة خنقها ودفنها، وأخبرته بإنها حامل، ولكنه رفض ان يكون له إبنا يعانى فى هذه الحياة، ويقاسى كما قاسى هو، وهنا تمكن ضابط البوليس من رشقه برصاصة اودت بحياته. (عودة الماضى)
المزيد