محتوى العمل: فيلم - الرجل الأبيض المتوسط - 2001

القصة الكاملة

 [1 نص]

زغلول الأبيض (أحمد آدم) مخترع عبقرينو، تنحصر مخترعاته فيما يخص الصرف الصحي، ولكنه لا يجد من يساعده على تنفيذ مخترعاته، ويقطن فى عمارة بنيت فى منتصف الثلاثينيات، وصدر لها أمر إزالة، وعلى السكان أن تستشكل لإعادة النظر، والقيام بتنكيس العمارة، ولكن السكان يتقاعسون عن دفع رسوم الإستشكال. ويعاني زغلول من جاره (سعيد طرابيك) الذى يملأ البانيو ليستحم فيه، بدلاً من المصيف، وتتساقط المياة على حجرة نوم زغلول، كما أنه أيضاً يحب جارته اوفا (نشوي مصطفي) ولا يستطيع أن يتزوجها، لقلة ذات اليد، كما كان شقيقها الأكبر القزم صابر (محمد عيد) يعترض على زواج أخته من الفاشل زغلول، فقام الأخير بخطفه فى حقيبة لتسريبه بأحد الخرابات، وعندما اعترضه بعض قطاع الطرق، شرح لهم حالته المادية المزرية، فتعاطفوا معه، وأمدوه بمطواة قرن غزال، ليثبت بها أصحاب السيارات الفارعة، ويسرقهم ليحل مشاكله المادية. أدهم (عزت أبوعوف) رجل أعمال يعاني من الغيرة المرضية لزوجته فريدة (شمس)، كما يقيم شراكة مع سيدة الأعمال نادية (نادية الراوي)،ويميل إليها، حتى أنه فكر فى تطليق فريدة والزواج من نادية، ولكن الأخيرة إستغلت سفر آدم لإنجاز بعض الأعمال، واتفقت مع سكرتيرة على الزواج، مقابل أن يستغل التوكيل الذى حرره له أدهم، ليبيع لها كل ممتلكاته، وعندما عاد ادهم وإكتشف الملعوب، هام على وجهه فاقداً الثقة فى كل شيئ، حتى إعترضه زغلول بالمطواة، وحاول سرقته، ولكن أدهم اليائس، ألقي بالمحفظة من نافذة السيارة، وإنطلق بالسيارة فى الصحراء، وبجواره زغلول، يرجوه أن يهدئ السرعة، حتى إستعاد أدهم توازنه وتوقف بالسيارة. صار زغلول مع أدهم فى خندق واحد، عندما تعرضوا لمشكلة مع رجل العصابات العربي سيطرة (محمود البزاوي) ومساعده المر بزيادة (ماجد الكدواني) أثناء مطاردتهم للفتاة كراملة (سمية الخشاب)، التى خرجت عن طوع العربي سيطرة، وتعاطف معها زغلول وأدهم، وصحباها فى سيارتهم. فكر أدهم فى إستعادة أملاكه بالسطو على خزينة الشركة والإستيلاء على المستندات والأموال، ووعد زغلول بنصف مليون جنيه مكافأة ليحل كل مشاكله، ووافق زغلول، وصحبوا معهم كراملة، وتمكنوا من فتح الخزينة، وإستعادة أموال القرض الذى كان أدهم قد طلبه من البنك قبل سفره، ومع الأموال كل المستندات التى تثبت ملكيته للشركة والمصنع، وطلب أدهم من زغلول، عدم الإقتراب من الأموال، حتى يعيدها للبنك. وعندما ترك أدهم الحجرة فى الفندق وبها زغلول وكراملة، وذهب لبار الفندق، حاولت كراملة إغراء زغلول للهرب بحقيبة النقود، وعندما رفض وأراد أن ينال منها، طلبت منه الإستحمام اولاً، ولكنه دخل الحمام ومعه الحقيبة، وفى تلك الأثناء حضر العربي سيطرة والمر بزيادة، وسرقوا حقيبة النقود والمستندات، ولكنهم إكتشفوا أن زغلول قد أخلي الحقيبة من النقود، وترك لهم المستندات، التى ألقوا بها فى الشارع، ولكن ادهم الذى تقابل بالبار، مع طبيب العائلة (راغب تعاليب)، الذى أخبره بحمل زوجته فريدة، التى حن إليها وإتصل بها للإطمئنان، ثم اكتشف ضياع الحقيبة، ولكنه إستطاع جمع المستندات من الشارع، بينما قبض البوليس على اللصان، وإستعاد أدهم أمواله من زغلول، وإسترد شركته ومصنعه، ووضعت فريدة مولودها. إستطاع زغلول إقناع باقي السكان لدفع نصيبهم فى تنكيس العمارة، وإثناء ذلك، حضر أدهم وعرض عليهم الشراكة فى العمل حتى تنصلح أحوالهم، وأهدي زغلول نصف مليون جنيه، كان قد وعده بها. (الرجل الأبيض المتوسط)

• 26 اكتوبر 2023
• Mohamed Kassem

ملخص القصة

 [1 نص]

زغلول مخترع شاب يحاول أن يجد وسيلة لحماية منزله من الانهيار، يحاول أن يسطو على ادهم رجل الاعمال لكنه يفشل فى المحاولة ويأخذه معه أدهم عنوة ليذهبا إلى الصحراء ويكتشف أن أدهم قرر الهرب إلى مكان ما بسبب خيانة سكرتيرته واستيلائها على أمواله بعد أن تزوجت من محاميه.

• 25 يوليو 2008
• محمود قاسم