يتجه المجند الشاب غريب إلى قرية الصيادين بحثًا عن قاتل أخيه، ويكتشف أنه قتل على أيدي الجماعة التي كان يعمل ضمن أفرادها، وأن القاتل هو المعلم ضاحي الذي يتحكم في مصائر القرية مستغلًا مراكب الصيد، بينما...اقرأ المزيد يهرب المخدرات ليزيد من ثراءه، ويخطط غريب للانتقام من ضاحي.
يتجه المجند الشاب غريب إلى قرية الصيادين بحثًا عن قاتل أخيه، ويكتشف أنه قتل على أيدي الجماعة التي كان يعمل ضمن أفرادها، وأن القاتل هو المعلم ضاحي الذي يتحكم في مصائر القرية مستغلًا...اقرأ المزيد مراكب الصيد، بينما يهرب المخدرات ليزيد من ثراءه، ويخطط غريب للانتقام من ضاحي.
المزيدالمعلم ضاحى (سيد زيان) صاحب مراكب الصيد بميناء الصيادين، كان يعمل صيادا على مركب المعلم سالم (نعيم عيسى) ولكنه لم يقنع بما رزقه الله، فإتجه لتجارة المخدرات، وكون ثروة وعصابة من...اقرأ المزيد المجرمين الذين يتظاهرون بالصيد، بينما كانوا يهربون المخدرات، وإستطاع المعلم ضاحى ان يزاحم أصحاب مراكب الصيد، ويجبرهم على بيعها له، حتى تحكم فى الميناء وأرزاق الصيادين، وقابل راقصة ومغنية الموالد نرجس (هيام طعمه) فإتخذها محظية له، ووفر لها عملا ثابتا فى أحد علب الليل، وكان يقدمها فريسة لكل من يحتاج لخدماته، مما جعل نرجس تستاء من حياتها معه وتمنت الخلاص. كانت مباحث المخدرات تراقب المعلم ضاحى، وتنتظر الايقاع به متلبسا بحيازة المخدرات، واستطاعت المباحث ان تجند نرجس عينا لها على المعلم ضاحى، فأخبرتهم انه تسلم بضاعة ثمنها ١٠ مليون جنيه، وينتظر الوقت المناسب لبيعها والإكتفاء بذلك، ومحاولة غسيل أمواله بشركة مقاولات أو شركة استيراد وتصدير، ولكن كان يعمل فى عصابة المعلم ضاحى صبيه عرفان، الذى طمع فى المخدرات، فسرقها ووضع مكانها حجارة، وأخفاها فى مكان أمين، كتب عنوانه على جنيه ورقى، وقسمه نصفين، سلم النصف الأول لشقيقه سعد (الشحات مبروك) المجند بالجيش، وسلم النصف الآخر لخطيبته فردوس (سميرة صدقى) صاحبة نصبة الشاى بالميناء، وأخبرها ان النصف الآخر مع شقيقه سعد، وأطلعها على صورته، وطلب منها ان تسلمه نصف الجنيه، اذا حدث له مكروه، ولم يخبرها بموضوع المخدرات، ولكن شعر المعلم ضاحى ان هناك مرشدا للبوليس بين أفراد عصابته، وشك فى عرفان فقتله، وعلم سعد بموت أخيه، فزالت أطماعه فى المخدرات، وقرر ابلاغ البوليس، وحضر للميناء تحت إسم غريب، استعدادا للإنتقام من قاتل أخيه، وتعرف على فردوس، دون أن يعلم انها خطيبة المرحوم، كما تعرف على جارها الصياد الطيب حسونه (محمود الجندى) والذى أقام بمنزله، حتى يعثر على سكن، وألحقه حسونه بالعمل معه على مركب المعلم سالم، وتعرف على المعلم ضاحى وتقرب منه، وعمل صيادا لديه، بعد ان أحرق ضاحى مركب المعلم سالم، ثم أقرضه نقودا لإصلاحها، ثم قتله واستعاد النقود، وذلك لأن المعلم سالم كان دائما يذكره بأنه كان يعمل لديه. شك المعلم ضاحى فى غريب، فحرض محظيته نرجس للإيقاع به، ولكنها وقعت فى حب غريب، وأخبرته بسرها، وأنها تعمل مع البوليس. تذكرت فردوس انها رأت صورة غريب مع المرحوم عرفان، فعلمت انه سعد، واتفقت معه على الايقاع بالمعلم ضاحى، وأخذ منها نصف الجنيه، ليكتمل معه مكان المخدرات، وإكتشف ضاحى إختفاء المخدرات، وتوصل لمعرفة حقيقة غريب، وانه يعلم مكان المخدرات، فقام بخطفه وتعذيبه، ولكن حسونه وفردوس إستطاعوا التوصل لمكانه وتخليصه من ايدى عصابة ضاحى، الذى قام بخطف شقيقة فردوس الصغرى، مقابل تسليمه المخدرات، وأثناء التسليم كان البوليس قد أعد كمينا ليقبض على المعلم ضاحى وعصابته. (غريب فى الميناء)
المزيد