إكتشف البوليس جثة طافية لشاب على صفحة النيل،تعرفت عليها زوجته إسعاد(سعاد حسين) وهى سيدة فى خريف العمر، أغرته بمالها لتستمتع بشبابه ويؤنس وحدتها، غير إنها غضبت عندما تقدمت العاهرة ناديه بيچو (ليلى علوى) لتقول لضابط المباحث (عبد السلام الدهشان) أنها جثة حبيبها السابق سمير (محمود حميده)، وذكرت للضابط أنها اشتركت مع آخرين فيما حدث لسمير، ليتم القبض على باقى المتهمين عزت ابراهيم و طلعت الشوربجى و عباس النص و حربى غيبوبه، وتسرد ناديه القصة من أولها على ضابط المباحث، فقالت ان الشلة جمعتها قعدة تدخين الحشيش يوميا، فى احد العوامات على النيل، ويقوم بخدمتهم وإعداد الجوزة الواد حربى غيبوبه (سيد حاتم)، ولإحساسهم بالملل، فقد إقترحوا أن يسرد عليهم كل فرد الطريق الذى أوصله لقعدة الحشيش، ويبدأ من يدخن كرسى معسل فاضى، وبدأ عزت (أحمد ماهر) رجل الاعمال الثرى، الذى عاش حياته فى كنف والدته، فلما ماتت، طمعت الشابة الجميلة ناهد (هنديه) فى الزواج به، فلما تم لها ماأرادت، إكتشفت عجزه الجنسى، ولجأ عزت لطبيب العائلة (فوزى الشرقاوى) الذى أكد له خلوه من الموانع، فقاده صديقه (هشام عبد الله) لتدخين الحشيش لإكسابه القوة اللازمة، ولكنها طريقة لم تجدى، فنصحه احدهم بلقاء عاهرة لعله يقوى أمامها على خجله، فكان لقاءه بناديه بيچو، وعاملها برفق ونبل وحنيّة، وفشل ايضا معها، لكنها صادقته وقادها لجلسة الحشيش، بينما إضطرت زوجته ناهد للتصرف بمعرفتها، وتعرفت على شاب من النادى، لتحصل على متعتها الجسدية معه، فلما علم عزت بالأمر، فضل الصمت وإستسلم للأمر الواقع مستعينا بتدخين الحشيش. وجاء الدور على ناديه، فقد كانت من أسرة فقيرة كثيرة الاولاد، وأبيها درويش (احمد ابو عبيه) يعمل فرانا، وأمها(هانم محمد) لاحول ولا قوة لها، وقد إلتحقت بشركة سياحية، حيث تعرفت على سمير، الذى عرض عليها الزواج، رغم علمه بفقرها، ولكنه عندما رأى فقرهما المدقع، تراجع وإعتذر لها، وعندما حضر للقاهرة ابو جوده الشامى (زياد مكوك) وأسرته، وهو من كبار عملاء الشركة، تولت ناديه مرافقة أسرته فى جولات سياحية لمعالم القاهرة، ودخلت ناديه مزاج ابو جوده، واستعان بسمير للزواج بناديه سرا على زوجته، ووافق سمير على مساعدته مقابل ان يشاركه فى مشروع مناسب، وقدم ابو جوده لعم درويش عرضا لايمكن رفضه، شقة كبيرة فى أحد الأحياء الراقية، ومبلغا كبيرا من المال ليفتتح فرنا خاصا به، ووافقت ناديه، وسافرت معه للشام، فلما قضى مأربه ومل منها، أعادها مرة أخرى بحقيبة ملابسها، لتكتشف ان المال أفسد اخوتها، وأن المال تبخر من والدها، وان المصاريف وإيجار الشقة فوق طاقتها، ومع عدم رغبتهم للعودة الى أصلهم، فقد عملت فى أقدم مهنة عرفتها المرأة، وإلتقت بعزت الذى قادها لقعدة الحشيش، فلما علم سمير بعودتها مطلقة، أراد أن يعيد علاقته بها، وإقتفى أثرها حتى عوامة الحشيش. وكان الثالث طلعت الشوربجى (حسن حسنى) باشكاتب المحكمة، الذى كان يتاجر فى مستندات القضايا، فكان يعين الظالم على المظلوم، مما أرق ضميره، فكان المسكن هو تدخين المخدرات، ليكون دائما مسطولا. وكان الرابع عباس النص (نجاح الموجى) الذى عانى من الفقر والبطالة، وشاهد صاحب القهوة المعلم نمله (مصطفى عكاشه) يقبض عليه متلبسا بالمخدرات، فإقترب من زوجته زينات (عزيزه راشد) بحجة مساعدتها، لإيجاد محامى للدفاع عن زوجها، ومساعدتها فى إدارة القهوة، وبعد حصول المعلم نملة على ١٥ سنه سجنا، وشعرت زينات بشبابها الذى ضاع، حاولت التقرب من عباس، الذى رفض الحرام، وطلب الحلال، وساعدها للحصول على الطلاق، وتزوجها ليصبح معلم القهوة، ويودع ايام الفقر والجوع، غير انه فوجئ بأن زينات تحضر الأموال الكثيرة، التى كان المعلم نملة يخفيها فى عشة الفراخ، بعيدا عن أعين البوليس، وتلك كانت غلطة زينات، فقد عرض عليها النص، كنكة محوجة بالمخدرات، تناولتها واستدعى لها عربة الإسعاف، ليقرر المسعف انها سكتة قلبية، ليدفنها النص، ويستولى على مالها ويفتتح محلا لبيع الاحذية وسط البلد، ومن قعدة الحشيش يعرض على ناديه العمل بالمحل، وتظن ناديه انها التوبة، ولكن عباس النص كان يطمع فى جسدها مجانا، فرفضت ناديه بيچو. وجاء الدور على سمير، الذى رفض تناول الحشيش، فأمده عزت بتذكرة هيروين، تعاون الجميع فى إيصالها لأنف سمير عنوة، والذى أصيب بإغماءة، وأرادوا رش الماء على وجهه، فحملوه وألقوا به فى النيل حيث الماء كثير، ولم يدركوا انهم بذلك يقتلوه، فقد كانوا جميعا مساطيل. (المساطيل)
تدور أحداث الفيلم حول مجموعة من الشباب الضائع يلتقون في جلسات لتعاطي المخدرات، لكل منهم قصة، ولكنهم يشتركون في حدث واحد، وهو جريمة قتل أحد أصدقائهم، ومن أبرز أفراد المساطيل (نادية)، التي كانت تحب (سميرا)، ولكنه رفض الزاوج منها لفقرها، والأول (أحمد) العاجز جنسيا، الذي يعتقد أن المخدرات يمكن أن تشفيه، والثاني الباشكاتب (طلعت) المنحرف بإحدى المحاكم، والثالث (عباس) العاطل الذي يتزوج من صاحبة المقهى الثرية.
مجموعة من الشباب المحبط والضائع يلتقى فى جلسات لتعاطى المخدرات لكل منهم قصة ولكل منهم جريمة ولكنهم يتشتركوا جميعا فى جريمة جديدة.