مجموعة من الأصدقاء الموظفون بالشهر العقاري، يقررون قضاء إجازة الصيف فى رأس البر، هرباً من حر أغسطس. فريد عبدالحميد (زكي رستم) عاني من الفقر فى مقتبل حياته، فشب حريصاً لدرجة البخل، وتزوج من سكينة (ناهد سمير)، وإقتني عمارة من ثلاثة أدوار، وأنجب إبنتين على وش زواج الكبري هالة (سهير فخري) والصغري سميرة (نيللي)، ويطمع فى إيجاد عرسان أثرياء لإبنتيه فى المصيف. حسين حسونه (حسن يوسف) موظف بسيط بالثانوية العامة، وفى السنة النهائية بكلية الحقوق إنتساب، ويطمح فى الماجستير والدكتوراه، ويقطن فى عمارة فريد أفندي، وعلى علاقة عاطفية بإبنته هاله، ولكن والدها يرفضه خطيباً لإبنته، بدعوي أنه فقير. مصطفي عزت (أبوبكر عزت) تزوج من جمالات (جمالات زايد) من ايام الفقر، فلما ورث مبلغاً من المال، تزوج من الشابة سلوي (نجوي فؤاد)، التي أجبرها والديها على الزواج من مصطفي طمعاً فى ميراثه، وبعد أن أنجب منها طفلاً، ونفذت أموال الميراث، تطلعت سلوي للثراء مع رجل آخر. صفوت البنان (عدلي كاسب) قاده الفقر للزواج من العجوز الحيزبون هنومه (فيكتوريا كوهين) طمعاً فى مالها، والآن يبحث عن الحب والشباب الذى ولي. أمين أفندي (لطفي عبدالحميد فتله) متزوج من شفيقة (ليلي حمدي) ولديهم سبعة أبناء، وجميع العائلة من عشاق الطعام، ودائمي الاستدانة للإنفاق على بطونهم، ولكن أمين لم يجد من يقرضه، فأجل الذهاب للمصيف. شريف شرف الدين (فريد شوقي) نشال محافظ، سمع الجماعة تتفق على المصيف، أثناء جلوسهم على المقهي، وعلم أن أمين صندوق المصيف سيكون فريد أفندي، فقرر الذهاب وراءهم لسرقة النقود، والتصييف بالمرة. إستأجرت الجماعة عشة برأس البر، وإحتلت كل عائلة حجرة، بينما نام حسين خارج العشة، لأنه أعزب، وتطلعت سلوي للتقرب بأحد متحرشي الشاطيئ الأثرياء (محمود المليجي)، وايضاً حاولت التحرش بحسين، ربما لشبابه، ولكنه كان يصدها، لأنه يحب هاله، التى واصل والدها رفضه عريساً لها. أما صفوت الباحث عن الحب، تعويضاً عن شبابه الذي ضاع مع الحيزبون هنومه، فقد تحرش بسميرة، التى رفضته برقة. بينما تقرب الحرامي شريف، من المجموعة وخصوصاً حامل النقود فريد، مستغلاً بخله الشديد، فى دعوتهم لسهرة ليلية، حيث تناولوا الخمر، وفقدوا وعيهم، وتمكن من نشل حافظة فريد، ولم يجد بها سوي ٧٠ قرشاً فقط، أما فريد فقد إتهم حسين بسرقة الحافظة، فإدعي النشال رغبته فى الزواج من سميرة إبنة فريد، الذى رفض زواج الصغري قبل هاله الكبري، فاقترح عليه إحضار شريكه للزواج من هاله، وأعلن فريد خطوبة إبنتيه لشريف وشريكه، وتقرب شريف من سميرة، حتى عرف منها اين يخبئ والدها النقود، وقام بسرقة أموال الرحلة، وعاني الرفاق من الجوع، بعد أن رفض فريد أفندي الانفاق عليهم من ماله الخاص، بصفة قرض، بعد أن أضاع أموالهم، فقام الجميع بمقاطعة فريد أفندي. تعاطف الجميع مع حسين وهالة، واقنعوا الست سكينه، بتزويج ابنتها من حسين سراً، من وراء ظهر والدها فريد، ولأن حسين لايمتلك سوي جنيهان، فقد اشتري طرحة فرح بجنيه، ودفع بالآخر إلى المأذون. وحينما ذهبت سميرة الى شريف تستعطفه لإقراض الجماعة، لأنهم يشعرون بالجوع، حاول شريف إغتصابها، ولكنها قاومته، وإتهمته بعدم الإنسانية، وأخبرته بزواج حسين وهالة، وشعر شريف بخطأه، وإعتذر لها، ودعاها لتناول الطعام، ولكنها طلبت طعاماً يكفى الجماعة كلها، وايقظتهم من النوم لتناول الطعام، وتأثر شريف بالموقف، وادرك جرمه بحق الجماعة، وقابل فريد أفندي بجفاء، واخبره بعدوله عن زواج سميرة، بعد أن تزوجت إبنته هالة من حسين، من وراء ظهره. تمكن أمين أفندي من الحصول على قرض، وصحب عائلته الى المصيف، وعندما علم بمحنة أصدقاءه، شاركهم فى أمواله البسيطة، وعندما إستجابت سلوى لمتحرش الشاطيئ، رأتها سميرة ترقص فى عشته مع اصدقاءه، فأخبرت زوجها مصطفي، وتوجه الجميع نحو العشة، وتبعهم الحرامي شريف، وقامت معركة كبري بين الجماعة وبين أصدقاء المتحرش، وشارك فيها شريف مع الجماعة، وتغلبوا على المتحرشين، وقام مصطفي بتطليق سلوي، بينما تولت جمالات رعاية إبن زوجها من سلوي. إعترف شريف لسميرة بأنه الحرامي الذى سرق أموال الرحلة، وأعاد لها النقود، ووعدها بالتوبة، وتمني لها السعادة مع شخص آخر شريف، واستعاد الجميع سعادتهم، وإنطلقوا يستمتعون بالإجازة، بعد عودة النقود. (إجازة صيف)
عدد من الموظفين فى إحدى الشركات تجمعهم الرغبة فى قضاء أجازتهم السنوية فى أحد المصايف وذلك بالقيام برحلة صيف إلى مدينة رأس البر، أغلب الذاهبين اقتصدوا مبالغ الرحلة من أجل قضاء اﻹجازة، خاصة فريد وهو رجل بخيل، ورب أسرة، وابنته سميرة التى تحلم بعريس أثناء الصيف.