فى مدينة الغردقة، يعيش غواص حياته بعيدًا عن المدينة ومنفصلًا عن زوجته، والزوجة والأم حرمها القدر من ابنها بعد أن انفصلت عن زوجها، وتحاول المرأة استعادة ابنها إليها بأي ثمن.
مفضل قناة روتانا سينما | السبت 23 نوفمبر | 04:00 مساءً | ذكرني |
فى مدينة الغردقة، يعيش غواص حياته بعيدًا عن المدينة ومنفصلًا عن زوجته، والزوجة والأم حرمها القدر من ابنها بعد أن انفصلت عن زوجها، وتحاول المرأة استعادة ابنها إليها بأي ثمن.
المزيدعمر (عامر منيب) بطل محترف فى الغوص الحر، بدون أكسجين، تعرف على الفتاة الجميلة ملك(داليا البحيرى)، وانبهر بشخصيتها وجمالها، وانبهرت ببطولته، وتبادلا الحب، وتزوجا وأنجبا إبنهما كريم،...اقرأ المزيد ولكن عمر تعرض لموقف صعب، عندما رأى أحد زملاءه يغرق، فحاول إنقاذه بالنزول لعمق أكبر، وأصيب بتمزق فى الرئة، وفشل فى إنقاذ زميله، مما أصابه بصدمة، اولا لفشله فى إنقاذ زميله، وثانياً لعدم قدرته على الغوص مرة أخرى، ولم يخبر زوجته بأمر رئته، والتى كانت دائماً، تشجعه للغوص مرة أخرى، ليخرج من عزلته ويعود لعمله، وارتبط عمر فى وحدته بصغيره كريم، الذى إقترب عمره من العام، وفشلت كل المحاولات، لإخراج عمر من قوقعته وإنعزاله عن الناس. كانت ملك موظفة فى بنك، وتجيد عملها وتتفوق فيه، وتعرفت على رجل الأعمال الناجح، فايز (سامى العدل)، الذى انبهر بها وأحبها، وحاول التقرب منها، ولكنها كانت تحب زوجها عمر، الذى لم يتحمل أن تنفق عليه زوجته، ولم يستطع الإبتعاد عن إبنه كريم، فأخذه ورحل بعيداً، وأرسل لملك يبلغها بالإنفصال، وتخلص من جهازه المحمول، حتى لا تعرف مكانهما. حاولت ملك بشتى الطرق البحث عن إبنها كريم دون جدوى، وساعدها رجل الأعمال فايز، الذى عرض عليها الزواج عدة مرات، حتى شعرت بحبه لها، ورغبته الأكيدة للوصول لإبنها، من ناحية ليهدأ قلبها، ومن ناحيةأخرى لحنينه للإبوة، فوافقت على الزواج به، وظلت تسعى للوصول لإبنها كريم. بينما عاش عمر فى الغردقة، مع صديقه ومدربه السابق عم شمس (حسن حسنى)، وساعد عم شمس فى عمله، دون النزول للماء، كما ساعد فى قيادة اللنشات البحرية، فى مهامها بعيداً عن البحر، كذهابها وعودتها من الأزأ (حوض صيانة السفن)، وكبر إبنه كريم (عمر عبدالحليم)، وأصبح ٦ سنوات، مرتبطاً بوالده عمر، ويدفعه دائماً للعودة للبحر، حتى يفخر به كبطل سابق فى الغوص، وكان دائماً يستاء من تناول والده للخمور، وعودته للبيت فى حالة سكر بين. حتى كان يوماً، إستقلت فيه ملك، لنش زوجها المليونير فايز، ورأت عمر على متن أحد اللنشات، فعلمت بوجود إبنها كريم فى الغردقة، وحاول عمر الهرب منها، ولكنها لجأت لعم شمس، الذى تعاطف معها ومع الصغير، وأقنع عمر، بحاجة كريم لأمه، وحاجة ملك لإبنها، فوافق على لقاء ملك وكريم، دون إخباره بحقيقة العلاقة بينهما، حتى لا يصاب بصدمة، وتقربت ملك من إبنها، الذى شعر براحة معها، وإدعى عمر خروجه فى البحر لمدة إسبوع، مع عم شمس، وإقترح على كريم قضاء الوقت فى صحبة ملك وزوجها فايز، والذى أحبه وأحسن معاملته، وعلمه ركوب الخيل، وأهداه أفضل جياده. أراد عمر أن يسعد ابنه كريم، ويجعله يفتخر به كبطل، فقرر العودة للغوص، والإشتراك فى المسابقة الدولية المفتوحة للغوص، وبدأ التمرين، مع عم شمس، الذى رفض بشدة فى البداية، خوفا على عمر من الموت، بسبب إصابة رئته، ولكن أمام إصراره وافق، وإضطر عمر لإخبار إبنه كريم، بحقيقة ملك، وإنها والدته، حتى إذا أصابه مكروه، يكون كريم فى آمان مع أمه، وكان كريم يشعر بحاسته بتلك الحقيقة، وكان يتمنى أن تكون ملك والدته، وتمت المسابقة، وحقق عمر رقماً قياسياً جديداً، ليفخر به كريم، الذى عاد إلى أحضان والدته. (الغواص)
المزيد