راضى أبو ريشة فنان موهوب، لكنه لا يجد صدى لكل لوحاته، في إحدى جولاته يرى طالبًا يكاد أن يغرق، يخلع ملابسه ويحاول إنقاذه إلا أنه يبتعد عن الشاطئ، يظن الجميع أن راضي أبو ريشة غرق في الوقت الذي أنقذه فيه أحد الصيادين، وفجأة تمجد الصحف فى عبقرية راضي.
"راضى أبو ريشة" فنان موهوب، مغلوب على أمره، لا يهتم بمظهره قدر الاهتمام بثقافته، قدم لوحات كثيرة من أجل بيعها، يفشل فى كل مرة ولا يجد صدى لكل لوحاته، يقوم ببيع رسومه إلى بعض المعارض بمقابل بسيط حتى يستطيع العيش. "راضى" يرتبط بشابة جميلة إسمها "عزيزة"، وسط معاناته، يحدد موعد زواجه وهو الذى يحبها كثيرًا، وفى إحدى جولاته يرى طالبا يكاد أن يغرق، يخلع ملابسه ويحاول إنقاذه إلا أنه يبتعد عن الشاطئ، يظن الجميع أن "راضى أبو ريشة" غرق، فى الوقت الذى قام أحد الصيادين بإنقاذه، فجأة تمجد الصحف فى عبقرية "راضى"، تقع أحدى الصحف بالصدفه فى يده ويكتشف مدى زيف ونفاق الجميع، يرفض هذا المجتمع الذى يسوده المنافقون وتعجبه حياة الصياد البسيط، فيقرر البقاء معه، رغم أن صديق له يستغل بيع لوحاته بثمن مرتفع للجمهور بحجة أنها لفنان راحل موهوب.