المعلم زينهم (أنور إسماعيل) كبير تجار اللحوم بالمدبح والذي يورد للجزارين والجمعيات والمستشفيات، صبيه حمدان (صلاح قابيل) يسعى للزواج من سميرة (أنجيل آرام) أخت المعلم شافعي (حمدي غيث) تاجر المواشي الذي يورد العجول للمدبح، ولأن من تقدموا لخطبة أخته قليلين، فقد وافق شافعي على زواج حمدان من أخته وجعله أحد معلمين المدبح ويمده بالعجول والدفع بالآجل. أفكار (نادية الجندي) فتاة جميلة لعوب تعمل في بيع بواقي لحوم المدبح (كرشة، كوارع، لحمة رأس، فشة) ويحبها البشكار أو جزار المدبح جابر (حاتم ذو الفقار) من طرف واحد. سلامة (شريف صلاح) ولد صغير فقد أبويه، فإتخذته أفكار أخ أصغر لها. حمدان لاضمير له ولا أخلاق ويسعى للإستيلاء على المدبح بكل الطرق الغير مشروعة ويورد لحوم فاسدة، ويذبح عجول مريضة، ويحاول الاعتداء على أفكار، ولكن الرجل الشريف المعلم زينهم ينقذها من بين أيديه ويتزوجها، ولأنه لم ينجب وله أخ فاسد، فقد كتب كل أملاكه بإسم أفكار، وكان يريد التخلص من تحكم شافعيفي تجارة المواشي، فاشترى قطعة أرض كبيرة لإقامة مزرعة عجول عليها، فلما خاف شافعي من المنافسة أرسل إليه من قتله ثم قتل القاتل ليخفى جريمته. ورثت أفكار كل أموال زينهم، حاول جابر التقرب من أفكار ليتزوجها فطردته، فإتفق مع حمدان بتدبير عربة لحوم فاسدة مذبوحة خارج السلخانة ونسبتها الى أفكار، فدخلت السجن. ولما أصبح حمدان هو الوحيد في السوق، تنمر على شافعي وتحكم فى الأسعار وهدده بتطليق أخته سميرة، مما دعا شافعي لتوكيل محامي كبير وإخراج أفكار من السجن وأمدها بالعجول لتصبح المتحكمة بسوق اللحوم، كما خفضت الأسعار مما دفع وزارة التموين للوقوف بجانبها، وأمدها شافعي بمعلومات عن لحوم حمدان الفاسدة، فأبلغت عنه، ولكنه استطاع أن يقدم احد صبيانه ككبش فداء. ولما علم حمدان أن جابر هو الذي ساعد أفكار على إفشاء أسراره ذبحه، وحاول الانتقام من شافعي بأن سرق كل مواشيه الموجودة فى مزرعته، وجن جنون شافعي الذى صمم على الانتقام فور علمه بالسارق. تقدم حمدان من أفكار وشرح لها كيف قتل شافعي زوجها زينهم، وأثبت لها صحة كلامه بإبلاغها بمكان المزرعة التي اشتراها زينهم قبل مقتله، وجعلها تراها وبها المواشي التي سرقها من شافعي، واتفقت مع حمدان على قتل شافعي، وفي نفس الوقت ذهبت إلى شافعي وأخبرته بأن السارق هو حمدان ودلته على مكان العجول المسروقة، ثم دبرت لقاء بينها لتتخلص من الاثنين، ولكنهما فطنا لمؤامرة أفكار فقاموا هما الاثنين بقتلها.
يتنافس (حمدان) و(زينهم) تجار المدبح، على الزواج من المعلمة (أفكار) ويفوز بها زينهم ويهب لها كل أملاكه، فتنشب معركة يروح ضحيتها المعلم زينهم فتتولى أفكار بنفسها إدارة العمل، وتدخل السجن بتهمة باطلة، ليساعدها المعلم (شافعي) وتتصاعد الأحداث.
يتناول الفيلم رحلة الصعود التي تقوم بها (أفكار) منذ أن كانت بائعة بسيطة وحتى صارت واحدة من كبار المدبح.