يقيم الموسيقار بدر الدين مع صديقه مختار في غرفة متواضعة، ويسمعان في يوم من الأيام صوت غناء شجي ليكتشف أنه صوت سميحة وسرعان ما يقع في حبها، لكن والدها يخطط لتزويجها من رجل ثري.
يقيم الموسيقار المبتدئ "بدر الدين" وصديقه " مختار" فى حجرة واحدة متواضعة فى بانسيون تملكه المدم "دوللى" يعانى الصديقان من ضيق ذات اليد ويحلمان بالمستقبل السعيد. بينما يسيران بين الحقول صوتًا نسائيًا يغنى بعذوبة. يتجه "بدر الدين" تجاه مصدر الصوت فيرى الفتاة " سميحة " ومعها فتاة تغنى وتعزف على العود، هى " ليلى " ابنة عم سميحة وهما جالستا، فى حديقة قصر فخم. تغضب سميحة عندما يظهر بدر الدين فينسحب معتذرًا، لكنه يعود ليتردد على المكان ويعترف أن هذا القصر الذى كانت فيه الفتاتان يملكه مصطفى بك الثرى وهو والد سميحة، يتجرأ بدر الدين ويدخل القصر خلسة ويلتقى بسميحة ويبثها حبه ويقبلها. تتكرر بينهما اللقاءات على هذا النحو حتى يفاجئهما مصطفى بك ذات مرة، يتذرع الرجل بالحكمة ويأمر ابنته سميحة أن تترك القصر وتذهب إلى منزل عمتها استعدادًا لزفافها على الثرى كامل بك البراوى. تسوء أحوال بدر الدين النفسية والمادية خاصة بعد أن أرسل مؤلفاته الموسيقية لإحدى شركات الأسطوانات، ولم يكن هناك جدوى من ذلك. يقابله ويعرض عليه مبلغًا من المال فى مقابل أن يتعد عن طريق ابنته سميحة التى لازالت تفكر فيه، يرفض " بدر الدين" فيطلب منه مصطفى بك أن يبتعد لتتم مصلحة سميحة بزواجها من الرجل الثرى إذا كان يحبها ويحب لها الخير، يقرر بدر الدين الابتعاد عن سميحة. وذات ليلة تضج العزبة بفرح أحد الفلاحين؛ الأمر الذى تنتهزه مجموعة من اللصوص ويهاجمون قصر مصطفى بك، يقيدونه بالحبال ويرغمونه على أن يدلهم على مكان نقوده ومجوهراته، يتصادف مرور بدر الدين وصديقه مختار فيقتحمان القصر وينقذان مصطفى بك من مأزقه، تأتى سميحة التى علمت بالأمر ويقابلها بدر الدين بجفاء ليفى بوعده لوالدها إلا أن مصطفى بك يكون قد غير رأيه لما وجده فى بدر الدين من شهامة ونبل، فيكفيه أنه أصيب بالعمى وهو يحاول إنقاذه من اللصوص، يعود إليه بصره أخيرًا ويتزوج من سميحة.