محتوى العمل: فيلم - حسن طيارة - 2008

القصة الكاملة

 [1 نص]

حسن سليمان(خالد النبوى)الشهير بحسن طيارة، سائق ميكروباص على خط مدينة أكتوبر، مات والده فتحمل مسئولية أخيه الصغير ووالدته (عايده عبدالعزيز) وعمل سائقا للميكروباص بجانب دراسته فى كلية الحقوق، حتى تخرج محاميا، وعمل فى الفترة المسائية بمكتب المحامى عبده براءة (عبدالله مشرف)، الذى تخصص فى تسجيل العقود والممتلكات، وكافة الأمور الإدارية، وفى الفترة الأخيرة، إقتحم حسن كمينا مروريا، فتم سحب رخصه. ملك (رزان مغربى) فتاة مدللة، ابنة رئيس هيئة الإستثمار عاصم بيه (عزت ابوعوف) المشرف على بيع القطاع العام وخصخصته، وساعد رجل الأعمال الفاسد أمجد الهوارى (خالد الصاوى) لشراء مصنع الزجاج بربع ثمنه، وفى سبيل سعيه لشراء مصنع الأسمنت، تقدم لخطبة إبنته ملك، التى رفضته لثقل دمه، ومحاولة منعها من العمل كمذيعة بقناة فضائية، والتى نجحت أخيرا فى الإختبارات، وتم تعيينها لتقدم برامج حوارية ساخنة. كانت ملك تقضى وقتها فى صالات الرقص حتى بعد منتصف الليل، مع صديقتها داليا (جيهان قمرى)، والتى تعمل سكرتيرة لعاصم بيه، وهى العين الساهرة لمصالح أمجد الهوارى، وتنقل له الأخبار والمعلومات، مقابل عمولة مادية، والشيئ الوحيد الذى تقدمه له مجانا، هو جسدها الذى يستبيحه كيفما يشاء. أثناء عودة ملك وداليا من أحد السهرات، تعرضت سيارتهما، لمعاكسات بعض الشباب المتهور، وعندما شاهدهما حسن طيارة، قام بإنقاذهما من سيارة الشباب المتهور، وحفظت له ملك الجميل، وأعجبت بشهامته، وعندما علمت برخصه المسحوبة، أعادتهما إليه بواسطة معارفها فى المرور، وعندما علمت انه محامى عاطل، أعجبت بكفاحه وتحمله مسئوليه أهله، وتقربت إليه وتعرفت على والدته وأخيه، وعندما أصبح عاصم بيه وزيرا، وأقام حفل حول حمام السباحة فى فيللته، دعت ملك صديقها حسن طياره، الذى أحبته وفضلته على أمجد الهوارى، وما أن علم حسن ان ملك إبنة الوزير، حاول التراجع بسبب الفارق الاجتماعى الكبير بينهما، وخصوصا حينما أخبره أمجد أن ملك خطيبته، ولكن ملك أصرت على علاقتها بحسن، فأرسل أمجد زبانيته للإعتداء على حسن وحرق الميكروباص، ووقفت ملك بجانبه، وتوسطت له لدى المحامى على الشامى (حسن كامى) ليتدرب حسن بمكتبه، ونجح حسن فى إنعاش قضايا المكتب، رغم حداثة تخرجه، وإستدعاه الوزير ليعرف منه ماذا يريد من إبنته، وكان موقف حسن فيه كثير من التحدى للوزير، الذى سعى لطرده من مكتب على الشامى المحامى. وفى ذلك الوقت تمكن أمجد الهوارى من شراء مصنع الأسمنت بربع ثمنه، بعد ان قام برشوة جميع المسؤلين من تحت الترابيزة، وقام بطرد ٦٠٠ عامل من شركة الأسمنت، وأستغل حسن الموقف للإنتقام من أمجد، وإتصل بالعمال ليحصل على توكيلات للدفاع عن حقوقهم، مستغلا مكتب المحامى عبده براءه، وإستطاع قيادة العمال فى مظاهرة وإعتصام يندد بالخصخصة، لتصبح قضية رأى عام، وتهتم بها الصحافة وقنوات التليفزيون الفضائية، وحاول أمجد شراء بعض العمال ونجح، وحاول شراء حسن وفشل، وحينما تبنت ملك القضية فى برنامجها، تمكن أمجد من شراء ذمة أصحاب القناة، وإستغل حسن وقوع خلاف بين أمجد وعشيقته داليا، التى طلبت منه الزواج بها، فرفض وقام بطردها، فسلمت حسن مفتاح شقة أمجد، ليتسلل إليها وينسخ كل المستندات، الموجودة على اللاب توب الخاص بأمجد، وهى المستندات التى تشير الى شراءه مصنع الأسمنت بربع ثمنه، وعندما نجح فى الحصول على المعلومات، قام أمجد بخطف ملك، ليساوم بها حسن مقابل ماحصل عليه من مستندات، ولكن حسن تمكن من التغلب على جميع الحراس المسلحين من رجال أمجد، وتغلب أيضا على أمجد، وأنقذ ملك وطلبها للزواج، وطرح جانبا الفارق الاجتماعى بينهما. (حسن طيارة)


ملخص القصة

 [1 نص]

شخصان ينتميان لعوالم مختلفة وأوضاع اجتماعية وطبقية متباينة، أحدهما هو حسن طيارة (خالد النبوي) الحاصل على درجة الليسانس في الحقوق لكنه يعمل كسائق ميكروباص حتى يستطيع توفير قوت يومه، والثانية هى ملك (رزان مغربي) الفتاة الثرية وابنة أحد النافذين في الدولة، وحينما يلتقي كلاهما يقعا في الحب، لكن هل سيمر الأمر بسلام؟


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول قصة حب تجمع بين سائق ميكروباص وفتاة ثرية، ومعًا يحاولان تجاوز كل العوائق التي أمامهما.