يقوم (علي عبدالفتاح) بسرقة حقيبة نقود (عم أمين) من محل تعمل فيه البائعة سامية التي تقوم بتصويره، ومن ثم تقرر تهديد اللص بإعادة الحقيبة وإلا أبلغت عنه الشرطة، يحدث اختلاف بين علي وبين شركائه من اللصوص من أجل إعادة الحقيبة إلى صاحبها، ويأخذ أصل الفيلم الذي به الصورة ويهدى الفتاة خاتمًا قام بسرقته، تنمو قصة حب بينهما، ويخرجان سويًا، ويطلب منها الزواج، فتوافق شرط أن يترك أعمال السرقة، وتعمل كموظفة خزانة فى محل صغير، يخرج (أحمد) من السجن ويلتقي بصديقه القديم علي، وعندما يزوره يكتشف أن زوجته هى امرأته السابقة، والتي كانت تحمل اسم وفاء، وأنها سبق أن هربت من منزله، يقوم بتهديدها بأن يكشف أنها زوجة لرجلين في نفس الوقت، وتقرر هي قتله للتخلص منه، لكن البوليس لا يلبث أن يقوم بمطاردته ويقتله، ويغفر لها زوجها كل ماضيها بعد أن قضت عقوبتها في السجن.
وفاء (هدى سلطان) متزوجة من احمد حسن (محمود المليجى) مزور النقود، ويقيمان بعوامة على النيل، وكان يعاملها بقسوة شديدة، مما إضطرها للهرب منه ليلا، وفى الصباح إكتشف الجيران جثة لإمرأة تطفو على سطح النيل بجوار العوامة، وتعرف عليها الجيران، وإجمعوا على انها جثة وفاء زوجة احمد حسن، الذى اتهم بقتلها، وحكمت عليه المحكمة بالسجن ١٠ سنوات. بينما إلتقت وفاء بالرجل الطيب عم أمين (شفيق نور الدين)، بعد ان ادعت ان اسمها ساميه، ورعاها عم أمين وألحقها بالعمل فى محل الملابس الذى يعمل به، وسرعان ماتعلمت ساميه أصول الحياكة، وأصبحت خياطة مرموقة فى المحل، وحظيت بإهتمام صاحبة المحل، وازدهرت أحوالها، وإقتنت كاميرا للتصوير الفوتوغرافى لإشباع هوايتها فى التصوير، وفى أحد الايام تعرض عم أمين لعملية نصب، أثناء وقوفه على محطة القطار، فى إنتظار ساميه، كان نتيجتها تخديره، وتمكن اللص على عبد الفتاح (فريد شوقى) من سرقة حقيبته، التى تحتوى على إيراد المحل، ولحسن الحظ تمكنت ساميه من إلتقاط صورة فوتوغرافية، توضح عملية السرقة، وبالصورة تمكنت من تهديد اللص، ومساومته على تسليمه النيجاتيف، مقابل حقيبة النقود، وإلا سلمت الصورة للبوليس، وإضطر على عبد الفتاح لإقناع باقى أفراد العصابة، لإعادة النقود لساميه، حتى لا يتعرضوا لإعتقال البوليس لهم، وتم تسليم الحقيبة لساميه، ولكن على عبدالفتاح تمكن من سرقة خاتم ساميه الثمين، أثناء مصافحتها وتقبيل يدها. كان لعلى عبدالفتاح إبنة صغيرة إسمها ليلى (زاهيه أيوب)، تقيم فى مدرسة داخلية، وأخبرته الناظرة (فتحيه شاهين) بمصاحبة إبنته خلال أجازتها، وخشى على عبدالفتاح على ابنته من إقامتها معه بالبنسيون، ورؤيتها لأفراد عصابته، فإتصل بساميه وأعاد لها الخاتم المسروق، وشرح لها حكاية إبنته التى لا ذنب لها، سوى ان والدها حرامى، وطلب منها عمل انسانى، بإستضافة ليلى على بشقتها على انها شقته هو، ووافقت ساميه بعد تعاطفها مع الطفلة الصغيرة، وتعلقها بها، وتقرب على من ساميه حتى شعرت نحوه بعاطفة الحب، ولكنه حرامى، ودخلت ساميه فى صراع نفسى بين حبها لعلى، وبين سلوكه المشين، ولكن على وعدها بالتوبة، بينما إشترك مع عصابته فى عدة محاولات للسرقة، باءت جميعا بالفشل، وضاق بهم الحال، حتى تمكنوا اخيراً من السطو على شقة المزور احمد حسن، بعد خروجه من السجن، وأعاد مزاولة نشاطه، ولكن احمد حسن بحسه الاجرامى، تمكن من ضبط على وعصابته أثناء السرقه، وخفف من روعهم، وطمأنهم بأنه لن يبلغ الشرطة، وتصاحب عليهم وعرض عليهم نقوده المزيفة، المائة جنيه مقابل ٢٥ جنيه، ونجحوا فى ترويج الأوراق المزيفة، وودعوا السرقة، وازدهر الحال، ولكن لم يجتمع المال الحرام، مع حب على لساميه، التى هددته بالفراق، فقرر التوبة وإلتحق كاشير فى أحد المحلات، ووافقت ساميه على الزواج، وقام على بدعوة احمد حسن للغذاء بمنزله، والذى اكتشف أن ساميه، زوجة على، هى نفسها زوجته وفاء، التى اتهم بقتلها وسجن ١٠ سنوات، وسعى احمد حسن للإنتقام، وهددها بإبلاغ البوليس بجمعها لزوجين، أو الطلاق من على والعودة لعصمته. لجأت ساميه لعم أمين ليجد لها مخرجا، فنصحها بقول الحقيقة لزوجها على، ولكن احمد حسن تمكن من خطفها وإحتجازها تمهيدا لقتلها، ولكنها تمكنت من الهرب، فذهب احمد حسن لمنزلها، ليواجها أمام زوجها على ويخبره بكل الحقيقة، ولم تستطع ساميه الإنكار، وتصارع على مع أحمد، وحضر البوليس وقبض على الجميع، وإعترف أفراد العصابة على احمد حسن، وتزويره للنقود، ورغبته فى الانتقام من ساميه بقتلها، وتحريضه لهم بخطفها، وعاد احمد حسن للسجن، وتم سجن وفاء، ولكن على عبد الفتاح غفر لها خداعها له، وانتظرها حتى تخرج من السجن. (عبيد الجسد)
تهرب وفاء من زوجها الذي يعاملها بقسوة شديدة لتعمل في محل مصوغات، ثم تتعرف على شاب كان يحاول سرقة المحل وتتطور علاقتهما سريعًا ويتزوجا بعد أن تشترط عليه الابتعاد عن السرقة، ولكن تنقلب حياتها رأسًا على عقب عندما يخرج زوجها الأول من السجن.
بسبب معاملته الفظة، تهرب وفاء من زوجها لتحاول البدء من جديد، فهل ستنجح في ذلك؟