عقيد كمال فهمى(فريدشوقى)ضابط مباحث مبدأه ان أى مجرم متهم حتى تثبت برائته،وقد تعددت تجاوزاته مع المتهمين،فتمت محاكمته بتهمة استخدام العنف والقسوة مع المتهمين،وتجاوز حدود الدفاع الشرعى مع المجرمين،والاعتداء على الشهودأثناء إستجوابهم،وقد تم لفت نظره أكثر من مرة،ووقعت عليه عدة جزاءات ولكنه تمادى فى سلوكه الشائن،وفصلته محكمة الشرطة،فإفتتح مكتبا للمحاماه ومعه كاتب المحامى حامد أفندى(سيد زيان). قرأ كمال فى الصحف عن هروب مهرب المخدرات عباس مسعود(توفيق الدقن)المتهم بقتل أخاه النقيب حمدى فهمى (محمدحمدى)فى عملية تهريب،فقرر البحث عن الهارب. كان كمال يعيش مع أمه أمه المريضة(إحسان شريف)والخادمه ام رجب(ليلى مرسى)وخاطب الفتاة المدللة بسمه(بسمه) التى انجذبت إليه بسبب بدلته الميرى،فلما فقدها فسخت الخطبة. قبض على ناديه(ناهد شريف)شقيقة المجرم الهارب عباس،بتهمة التستر على هروب أخيها،وقام كمال بمرافقتها كمحامى حتى أفرج عنها،وحاول التقرب إليها بدعوى مساعدتها،ولكن كان هدفه الوصول الى مكان أخيهاالهارب،حال اتصاله بها،خصوصا وهى تربى له إبنه الصغير. نجحت خطة كمال وتم القبض على عباس،مما أساء علاقته بناديه التى فوجئت بخداعها من كمال.قام رجل الاعمال صاحب السمعة الطيبة زكى سليم(عباس فارس)بتسليم كمال شيك بمكافأة،كان قد رصدها لمن يقبض على عباس. شك كمال بأمر زكى سليم،وشعر بأن عباس قد يكون مظلوما،فتولى الدفاع عنه بعد ان طلب فتح القضية من جديد،مستغلا المال الذى اخذه من زكى سليم. كان عباس يقوم بآخر عملية تهريب،ليتقاعد بعدها،ولكن البوليس وصلته معلومات عن العملية فقبض على رجاله اثناء تسلم البضاعة،ولكن فرد العصابة مرسى ابو دومه تمكن من استخدام بعض الرجال متخفين فى زى الهجانه التابعة للبوليس،وهاجم قوة الشرطة،وحرر المقبوض عليهم واستولى على البضاعة،وتبادل إطلاق النار مع البوليس وقتل الرائدحمدى واتهم عباس بقتله. اكتشف كمال ان مرسى ابو دومه هو نفسه رجل الاعمال زكى سليم،بعد تخفيه فى شخصية رجل الخير،فقام بالاتفاق مع النائب العام على الإفراج عن عباس لكى يوقع بالمجرم زكى سليم،ونجحت الخطة واعترف زكى سليم وتمت محاكمته بالاتجار فى المخدرات وقتل الضابط،بينما تمت تبرئة عباس من تهمة قتل الضابط،واستمرار حبسه بتهمة تجارة المخدرات،وطلب من كمال فهمى ان يرعى اخته ناديه وابنه الصغير حتى يخرج من السجن.(العنيد)
يفصل كمال فهمي من عمله في الشرطة بسبب قسوته المفرطة، وفي نفس الوقت يهرب عباس المتهم بقتل شقيق الضابط كمال، تلعب نادية دورًا في حياة كمال فهمي بحكم صداقتها له، وهى في نفس الوقت أخت عباس الهارب ويتخذ كمال نادية طعمًا لاصطياد عباس، ولكن يعرف كمال أن زكي بك قد أعد مكافأة ضخمة مقابل لمن يعثر على عباس ويقدمه له حيًا أو ميتًا.
يحاول (كمال) البحث عن قاتل شقيقه الهارب حيث يتخذ صديقته (نادية) كطعم لأنها تربطها صلة قرابة بالقاتل.