فى حارة كفر الطماعين يعيش الجزار بيومى (محمد رضا) فارضا سطوته على أهل الحارة بأمواله، وعندما يعجب بآمال زوجة الموظف البسيط شوقى (فكرى صادق) الذى يسكن بمنزله ويتأخر فى دفع الإيجار، يغدق عليه باللحوم والهدايا، من أجل عيون زوجته، ويستغل غيابه لمحاولة إغتصاب زوجته، وحينما يحضر شوقى، ويخبره إهل الحارة بوجود المعلم بيومى فى شقته مع زوجته آمال، يستل شوقى سكينا من محل الجزارة، ويسرع لشقته فيهرب المعلم بيومى، ويقوم شوقى بقتل زوجته البريئة، ويدخل السجن ويترك إبنته الصغيرة فتحية (إيرلين نعيم) وحيدة، ولكن الأسطى عوض (رأفت فهيم) الذى يعمل سائقا، يأخذ فتحية ليربيها وسط أولاده، حيث ان أمها آمال، كانت قريبة لزوجته رجاء (وسيلة حسين)، وتكبر فتحية (سماح انور) وتتعرف على الأسطى ابراهيم (يونس شلبى)، صديق عوض وتلميذه، وتنشأ بينهما قصة حب، وترى فيه فتحيه منقذها، حيث تتعرض لمحاولات تحرش من إبن عوض نبيل، ومن عوض نفسه، الذى رباها وأحبها، وتلاحظ زوجته رجاء ميله إليها، فتسيئ معاملتها وتحاول ان تزوجها بأى طريقة لتبعدها عن المنزل، وتفاتح حسن (حلمى الغمراوى) فراش المدرسة، التى تعمل فيها ناظرة، وتوعده بزواجه من فتحية، التى تحاول اللجوء لوالدها شوقى، بعد خروجه من السجن، ولكنه كان عاطلا ومريضا، فلم تتمكن من البقاء معه، لتعود مرة أخرى لمنزل عوض، وتطلب من ابراهيم، سرعة التقدم لها، ولكن عوض يرفض، ويخبره انه أيضا يحب فتحية، وهو الذى رباها، وهو أحق بها، ويحاول عوض إغتصاب فتحية، وتشاهده رجاء زوجته، فتطرد فتحية من المنزل، والتى تهيم على وجهها، لا تجد مكانا يأويها، ويبحث عنها ابراهيم فى كل مكان دون جدوى. بينما يعود المعلم بيومى مرة اخرى لكفر الطماعين، بعد ان تغيب عن الكفر، عقب حادث شوقى وزوجته آمال، ولكنه يعود بيومى بيه، بعد ان تنامت ثروته، وعرض على أهل الحارة شراء منازلهم بمبالغ مغرية، ليهدمها ويبنى مكانها مجتمع سكنى سياحى، فباع البعض وأمتنع الأخر، ومن بينهم ابراهيم، الذى تزعم الرافضين، ودار صراع بين بيومى بيه وأهل الكفر، ولجأ بيومى بيه لهدم فيللته بالكفر مستخدما الديناميت، حتى تتصدع بيوت الحارة القديمة، ويضطرون للبيع، وتصدى له ابراهيم، وبقية أهل الحارة، حتى عثر ابراهيم على فتحية، فآواها فى منزله بين أمه (قدريه كامل) وإخوته البنات، وعلم من فتحية ومن أهل الحارة، ان السبب فى مصرع والدتها، ودخول والدها السجن، هو بيومى بيه، وأثناء عرس ابراهيم على فتحية، وعرس الأسطى عبده (سيف الله مختار) الحلاق، على نعمات أخت ابراهيم، قام رجال بيومى بتفجير الفيللا، لتتصدع بيوت الحارة، وأصبح الجميع فى الشارع، وتصدى رجال الحارة لرجال بيومى بيه، وقتل بيومى بيه، سيد (سمير وحيد) شقيق ابراهيم، فقام ابراهيم بإنتزاع المسدس من بيومى بيه وقتله به، وجاء البوليس يسأل عن قاتل بيومى، فتقدم كل أهل الحارة معلنين انهم الفاعلون، ولكن ابراهيم أظهر المسدس، الذى قتل به بيومى، فتم القبض عليه، وتخلصت الحارة من الطماع بيومى. (كفر الطماعين)
يحاول بيومي أن يغتصب الفلاحة أم فتحية، إلا أنها تقاومه بعنف، لكن زوجها لا يصدق أنها محافظة على شرفه ويعتقد أنها قد خانته فيقتلها ليدخل السجن، يتولى المعلم عوض تربية فتحية، لكن عندما تنضج ويحاول اغتصابها، تصده بعنف وعندما تكتشف زوجته ذلك تطردها من البيت لتواجه الوحدة والخوف والضياع، تعرف فتحية معنى الأمان عندما تلتقى بالشاب طيب القلب إبراهيم الذي يحبها وينشأ بينهما حب عذري ويستعدا لتتويجه بالزواج.