ظل الفيلم ممنوعًا من العرض لمدة 16 عامًا حتى عرض للمرة الأولى في عام 2014 ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
ثالث فيلم يقدمه محمد راضي عن حرب أكتوبر بعد أفلام (أبناء الصمت) و(العمر لحظة).
يعود سبب منع الفيلم على مدار 16 عامًا كاملة بسبب وشاية مفادها أن الفيلم ينسب فوز مصر في حرب 6 أكتوبر إلى سلاح الدفاع الجوي، ولم يشر بأي طريقة لسلاح الطيران ودوره في الحرب، مما دفع الرئيس مبارك إلى منع الفيلم على نحو غير مباشر.
تكلف إنتاج الفيلم 11 مليون جنيه.
في سبيل ضغط نفقات الفيلم، تم إلغاء معظم المشاهد الخارجية التي كان من المفترض تصويرها.
لم يعرض الفيلم سينمائيًا، وإنما عُرض مباشرة على شاشة التليفزيون المصري في ذكرى 6 أكتوبر في عام 2016 بعد عامين من عرضه اﻷول على اﻹطلاق في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.