عبدالله يقاوم الاستعمار الإنجليزي بعد مقتل حبيبته ولأنه يرفض هذا الاستعمار تلاحقه السلطات. فيهرب إلى مكان بعيد، ومن هناك يحاول الاقتصاص من الإنجليز بالهجوم المفاجئ على إحدى حامياتهم، وخلال ذلك يقرر الإنجليز بحملات تجنيد الفلاحين والتدخل فى حياتهم، وما يلبث عبدالله أن يهاجم هجومًا شرسًا على أحد مقراتهم.