سلوي (تيسير فهمي) زوجة شابة، يضربها زوجها ويطردها من المنزل ويرمي عليها يمين الطلاق، فتلجأ ومعها إبنها الصبي سامح، لمنزل صديقتها ساميه (شاديه عبدالحميد)، إلى ترحب بها، ولكن زوج صديقتها جمال بخيت (أبوبكر عزت)، الصائغ زير النساء، يحاول غوايتها، ولكنها تقاومه وترفض الحرام، فيطلق زوجته ساميه، ويطردها من المنزل مع إبنها الصبي عماد، ويتزوج من سلوي، التى ترحب بمن يتولاها وإبنها الصغير سامح، ولكن زير النساء جمال، يسيئ معاملة الصبي سامح، الذى كان يغار على أمه سلوي، وعندما يصبح سامح شاباً (نادر حسن)، يحب جارته منى (نور قدري)، التى كانت ملتزمة بتعليمات والدتها، حتى لا تقع فى الخطيئة، وتحكي لوالدتها علاقتها البريئة مع سامح. وعلى الجانب الآخر يكبر عماد (معوض إسماعيل) إبن جمال، ويعاني من إهمال والده له، ويحقد على سامح الذى يتمتع بأموال والده جمال، ويدمن المخدرات، ويكون تشكيل عصابي لسرقة السيارات للإنفاق على المخدرات. سوزي (فيفي عبده)، يعمل والدها بشركة متولي (مصطفي متولي) وشريكه الخليجي خلف (محمود العراقي)، وعندما يشاهد الأخير سوزي، يعجب بها ويطلبها للزواج، رغم فارق السن الكبير بينهما، ولكن الحاجة للمال تغطي عيب فارق السن، وعندما تسافر سوزي مع زوجها خلف، يتفق معها على عدم الإنجاب، وعندما تحمل سوزي وترفض التخلص من الجنين، يرمي عليها يمين الطلاق، لتعود لمصر بخفي حنين، وعندما يتوفي والدها، تلجأ لصاحب الشركة متولي، ليجد لها عملاً لتنفق على نفسها، وعلى إبنتها الصغيرة شيماء (شيماء العربي)، وشقيقها الشاب سيد (ماهر عصام). كان متولي بجانب عمله، يزيف الدولارات، ويستغل سوزي فى التوزيع، بحيث ترتدي النقاب، وتشتري بالدولارات الصحيحة المختلطة بالمزيفة، الجنيهات الذهبية من الصاغة، وكل عملية فى مدينة مختلفة، حتى لا يتم كشفها. كان سيد، شقيق سوزي، مدمناً للمخدرات، وتعرف على سامح، وجرفه لتعاطي المخدرات، وتعاطفت سوزي مع سامح، لحرمانه من حنان والدته سلوي، وقسوة زوج أمه جمال، وقامت سوزي بإستضافة سامح مع أخيها سيد، ورحب جمال بأقامة سامح مع صديقه سيد، حتى يخلي له المنزل لنزواته التى لا تنتهي مع زوجته سلوي. ساءت العلاقة مابين سامح وحبيبته منى، بسبب مشاكل سامح مع زوج أمه جمال، ومع إبنه عماد، الذى كان ينافس سامح على صداقة منى. تعرف سامح على الفتاة اللعوب چيچي (غادة إبراهيم)، وأقام معها علاقة محرمه، وأمدّته سوزي بالأموال اللازمة للإنفاق على نزواته، وتم القبض على عماد وزملاءه، أثناء قيادتهم سيارة مرسيدس مسروقة، ووجدوا مع عماد تذاكر هيروين بقصد التعاطي، ولم يتمكن جمال من إخراج إبنه من قضية السرقة والتعاطي، وضاع مستقبله. خافت سوزي من إفتضاح أمرها، أثناء الشراء بالدولارات المزيفة، فإقترح عليها متولي، إشراك سامح معها فى تسليم الدولارات، فإستغلت حاجة سامح للمال، وأشركته معها ليقوم هو بتسليم الدولارات، وقد إقترح عليهم سامح، النصب على زوج أمه الصائغ جمال، إنتقاماً منه، وبالفعل قام متولي ببيع جنيهات ذهبية لجمال، ثم إتصلت سوزي تليفونياً بمحل جمال، وطلبت شراء جنيهات ذهبية، وأرسلت إليه سامح ومعه الدولارات، ومرتدياً ملابس منقبة، وأفهمت جمال أنها فتاة خجول وخرساء، وإنطلت اللعبة على جمال، وشرب الدولارات المزيفة، وهو الشيء الذى أسعد سامح، الذى لم يكتفي بذلك، فقام بإبلاغ البوليس، عن تجارة جمال فى الدولارات المزيفة، وتم القبض على جمال، ومن خلال مناقشة جمال فى الظروف والملابسات التى تمت أثناء شراءه للذهب، وبيعه للمنقبة بالدولارات المزيفة، تمكنت سلوي من معرفة الرقم الذى إتصلت منه سوزي تليفونياً بجمال، وعندما علم متولي بهذا الأمر، عن طريق سامح، قام بصدم سلوي بسيارة بدون أرقام، وتم بتر ساقها اليمني، مما دفع سامح للإعتراف بكل شيئ، حتى يتم القبض على سوزي ومتولي. (يمين طلاق)
منى زوجة شابة، يضربها زوجها ويطردها من المنزل. تلجأ منى وابنها الصبي سامح إلى منزل إحدى صديقاتها. يحاول جلال زوج الصديقة إغواء منى ثم يطلبها للزواج عندما تصده. ويعيش سامح في ظروف سيئة في بيت زوج الأم حتى يصير شابًا، ويقع في حب جارته، ويتعرف على شاب سيء السلوك يدعى سيد، ويدمن معه الهيروين.