محتوى العمل: فيلم - وعد ومكتوب - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

فى قرية ميت آبار حيث يقع ضريح سيدي المدبولي، تطلب فاطمة عبدالودود (سهير البابلي) من الله أن يبقى لها ابنها الثالث بعد أن فقدت اثنين قبله ويعترض زوجها عوض عبدالسميع (سعيد الصالح) على كثرة زياراتها للأضرحة وما يتبع ذلك من مصاريف وهم لا يتحملون تلك المصاريف حيث يعمل عوض باليومية. تذهب فاطمة للضريح ومعها ما نذرت به وهو عبارة عن دكر بط وقمع سكر وريـال فضة ودستة شمع وتأخذهم نصابة الضريح زبيدة (تريز دميان) وتقترح عليها السفر إلى القاهرة للتبرك بمقام السيدة نفيسة وهى التي ستساعدها على الاحتفاظ بإبنها. وفى مقابر السيدة نفيسة، تتعرض فاطمة لمحاولة اغتصاب وعندما تستنجد بالحارة يتهمها المغتصب (كمال سليمان) بأنها خاطفة للطفل وتحاول خنقه وأمام ضابط القسم (مفيد عاشور) شهد الجميع بأنها كانت تخنق الطفل، ولأنها فى حديثها تبدو غير طبيعية، شك الضابط في قواها العقلية فرحلها للنيابة التي أمرت بإيداعها مصحة نفسية للكشف عليها، وتم إيداع الطفل فى إحدى دور الرعاية. وفي المصحة، قامت بفحصها الاخصائية النفسية سامية (الهام شاهين) وكتب عن الحادثة الصحافي شريف حسن (عماد عبدالحليم)، وفى دار الرعاية تقابل الصحافي مع الاخصائية النفسية حول نفس المشكلة. كان كل اهتمام الصحافي ينصب على عمل موضوع مثير للجدل كما طالبه رئيس التحرير (عبد الجواد متولي). اقترض عوض نقودًا للسفر إلى القاهرة للبحث عن زوجته وابنه وتعرض لسرقة نقوده فى الاوتوبيس وسقط منه وكسرت ساقه وأودع المستشفى بينما سافر شريف ومعه المصور زيكو (أحمد صيام) إلى ميت آبار للبحث عن عوض والتأكد من صدق كلام فاطمة وهناك قابلوا شيخ الغفراء (عثمان عبد المنعم) وتأكدوا من صدق كلام فاطمة وأنها ليست خاطفة للطفل. استطاعت فاطمة الهرب من المستشفى بعد أن ساءت حالتها النفسية ويقابلها أحد الأشخاص (مطاوع عويس) وألحقها بالعمل فى حضانة للأطفال بينما أدى خروج عوض من المستشفى مبكرًا إلى حدوث غرغرينا فى ساقه فدخل للمستشفى لإجراء جراحة واستلم شريف الطفل من دار الرعاية لرعايته حتى تتسلمه منه أمه فاطمة أو أبيه عندما يخرج من المستشفى. اختطفت فاطمة طفلًا من الحضانة معتقدة أنه ابنها وذهبت للسيدة نفيسة، بينما مات عوض في غرفة العمليات وقبض على فاطمة وأودعت مستشفى الأمراض العقلية وناولها شريف ابنها محمد.


ملخص القصة

 [1 نص]

بعد أن توفى ابنيها السابقين، تنجب فاطمة للمرة الثالثة، وتعيش في حالة خوف مزمنة على ابنها الوليد، فتحاول أن تتقرب طيلة الوقت لأولياء الله الصالحين لكي يحرسوه من الأذي والموت، وتتوجه إلى القاهرة لزيارة السيدة نفيسة، وبعد تعرضها لمحاولة اغتصاب تستنجد فاطمة لكي ينقذها أحد، ولكن الجميع يشهد ضدها ويتم اتهامها زورًا بأنها قامت بسرقة الطفل الذي اصطحبته معها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

بعد أن فقدت طفلين من قبل، تتوجه فاطمة إلى القاهرة لتتبارك بالأولياء لكى يعيش طفلها لكنها تواجه مشاكل متباينة.