يستعد مدير الأمن اللواء حسن عصمت(فريد شوقى) لإنهاء خدمته والخروج على المعاش، بينما تستعد إبنته نهى (رانيا فريد شوقى) الراقصة الإستعراضية، لتقديم أخر حفلاتها، حيث ستعتزل الرقص، للزواج من الدبلوماسى الشاب أشرف علم الدين (عماد رشاد) والسفر معه للخارج لإستلام عمله الجديد، وفى يوم الفرح يتم القبض على نهى بتهمة سرقة بروش من محل مجوهرات، ويتعرف عليها الصايغ ومساعده، بسبب شهرتها كراقصة تظهر فى التليفزيون، وعندما يبدى اللواء حسن عصمت إندهاشه من إستحالة أن تقوم أبنته بالسرقة، يخبره وكيل النيابة إن لديه العديد من البلاغات، يشير فيها أصحابها، أن المتهمة تشبه نهى الى حد كبير، والى هنا تذكر عصمت أنه أثناء خدمته فى الشرطة منذ عشرون عاما، تعرض لإبتزاز من أحد العصابات، التى حكم على أحد أفرادها بالإعدام، وذلك بخطف إبنته التوأم سهى، وأنه لم يرضخ للعصابه، مفضلا أداء واجبه، ومنذ ذلك الحين لم يعثر على إبنته، ولكن المحكوم عليه بالاعدام (عثمان عبدالمنعم) أخبره قبل موته أن إبنته على قيد الحياة، لدى المعلمة كواكب، والتى لم يستطع التوصل إليها. قرر اللواء حسن عصمت البحث والتحرى بنفسه للتوصل لمكان إبنته لدى المعلمه كواكب، وتوصل الى اللص التائب سيد الرذل (وحيد سيف) الذى إفتتح كشك وأصبح سيد الكويس، والذى عرفه بالمعلمه كواكب القادرة (سميره محسن)، وشاهد عندها إبنته سهى (رانيا فريد شوقى) التى ربتها كإبنتها وأطلقت عليها إسم شربات، وعلمتها السرقه والنشل، بطريق المغافلة وبمساعدة الواد فوزى سلامات (حاتم ذوالفقار) الذى يهوى شربات ويطمع فى الزواج بها، وإستطاع اللواء إخبار شربات سراً، أن أهلها على قيد الحياة، وأنه يعرف طريقهم، ثم تركهم وعاد لمنزله، ليقص على إبنته وزوجها أشرف ماحدث، ولكن أشرف الذى لا يهمه سوى مصلحته، غافل حماه، وأبلغ البوليس عن مكان شربات، وداهم البوليس الوكر، وقبض على كواكب وفوزى، بينما هربت شربات. وعن طريق سيد الكويس، تمكنت شربات من الوصول لفيللا اللواء حسن عصمت، الذى أخبرها أنه والدها، وعاشت شربات فى الفيللا الكبيرة منبهرة بالعز الذى حرمت منه سنوات طويلة، ولكن الواد فوزى سلامات، الذى أفرج عنه، تمكن من التنكر فى زى ضابط شرطة، وسرق سيارة شرطة، وداهم الفيللا وقابل شربات، التى رفضت العودة معه، فإضطر لخطف نهى، بعد الإعتداء على زوجها أشرف، وذلك لمساومة شربات على عودتها، بينما تمكنت المعلمة كواكب القادرة من الهرب، والإختباء لدى المعلم إفترا (سيد صادق) وعصابته، وجاء فوزى بالصيد الثمين نهى، ولم تتحمل شربات خطف أختها نهى، فعادت للعصابة لكى تطلق سراح أختها، ولكن المعلم إفترا طمع فى الزواج من شربات، فلما رفض فوزى، قرر إفترا الزواج من نهى، ولا يهم أنها متزوجة، فهذه الأمور لا تشغله، ولكن اللواء السابق حسن عصمت، ومعه زوج إبنته أشرف، وبمساعدة البوليس، تمكنا من إقتحام وكر المعلم إفترا وقتله، كما تم قتل فوزى، والقبض على المعلمة كواكب، وإنقاذ نهى وسهى، وقدمت الأخيرة للمحاكمة بتهمة السرقة، وطلب اللواء حسن من القاضى السماح له بالحديث، ليخبر المحكمة بأن إبنته سهى هى المجنى عليها، حيث أن حرصه على أداء الواجب هو الذى أبعدها عنه طيلة هذه السنين. (آه ... وآه من شربات)
نهى مرتبطة بدبلوماسي شاب وتستعد للزواج منه، إلا أنها تفاجأ أنها متهمة في قضية قتل مجوهرات، ويكتشف اﻷب لواء الشرطة السابق أن المتهم الرئيسي في هذه القضية ليست نهى، وإنما شقيقتها التوأم التي ظن أنها ماتت بينما هى حية ترزق وتعيش في كنف عصابة تعيش على السرقة، ويصل إليها اﻷب ويعمل على إعادتها لكنفه من جديد.
تستعد نهى لحفل زواجها من أشرف الدبلوماسي الشاب تمهيدًا لاستلام عمله وسفرها معه بالخارج، لتفاجأ بالقبض عليها بتهمة سرقة محل مجوهرات!! يتحرى والد نهى لواء الشرطة السابق فى قضية ابنته بنفسه ليكتشف أن ابنته التوأم الأخرى سهى هى اللص الحقيقي التي كان يعتقد أنها قد ماتت، حيث قامت إحدى العصابات باختطافها منذ سنوات طويلة للضغط عليه ليتنازل عن قضية تدين أحد أفرادها أثناء خدمته في الشرطة، وعندما رفض أخفوها عن الأنظار تمامًا حتى فقد أثرها، ثم انتقلت سهى لعصابة كواكب التي تدير وكرًا للنشالين، وتحول اسمها من سهى إلى شربات وقد برعت في فنون السرقة والنشل بالإضافة للغناء والرقص، كما توافق بأن يقوم أحد أعوانها اللصوص بالزواج من شربات. يتوصل لواء الشرطة السابق لمكان ابنته الثانية سهى ويطلعها على حقيقتها لتعود للإقامة فى بيته، ويرشد البوليس للقبض على كواكب، لكنها تهرب ويتولى أحد أعوانها اختطاف نهى للضغط على شقيقتها سهى حتى تعود للعصابة، وفي النهاية تنجح قوات الشرطة في محاصرة كواكب وعصابتها، وتعود سهى حتى يصدر الحكم ببراءتها.
تدور الأحداث حول نهى التي ترتبط بدبلوماسي شاب وتستعد للزواج منه، إلا أنها تفاجئ أنها متهمة في قضية سرقة مجوهرات.