أراء حرة: فيلم - الإرهابي - 1994


الحلو ما يكملشي بس مش قوي كده

حتى لا احرق لك قصة الفيلم يجب ان تشاهده قبل ان تقرأ نقدي .. غالبا ما نفهم النقد انه هجوم أو انه نقد سلبي وغير بناء مع أن الأصل هو حسن النية .. بتلك الكلمات أبدا في سرد مآخذي على الكاتب الجميل لينين الرملي في رائعته \" الإرهابي \" نواة النقد أو المأخذ الوحيد هو الأسرتين المصريتين التين اختارهم الأستاذ لينين ليمثلا الشعب المصري المعتدل بعنصريه القبطي والإسلامي .. النقاش الذي دار بين ضابط امن الدولة – محمد أبو داوود - في هذا الفيلم والدكتور فؤاد مسعود – محمد الدفراوي- بأن الحل الأمني ليس هو...اقرأ المزيد الحل الوحيد بل لابد من مناقشة هؤلاء المتطرفين ومحاربتهم فكريا .. كلام منطقي جدا .. ولكن الكاتب اختار أسرتين لا يصلح أن يكونا مثال للاعتدال أو أغلبية الشعب المصري .. إن فكرة هذا الفيلم رائعة بان يضطر ذلك الإرهابي للإقامة في بيت تلك الأسرة وبذلك يحدث الاحتكاك بينه وبين المجتمع حتى يشعر به وبحاجاته وعاداته .. فالإسلام احترم العرف كثيرا وأوجب احترامه \".. وأمر بالعرف \" وبالفعل احتك الإرهابي بهم ورأى أنهم أناس عاديين , طيبين , يحبون الخير لا هم كفار ولا هم أعداء الله كما يقول له أمير الجماعة .. ولكن عندما نأتي للواقع فسنجد العكس أن تلك الأسرة التي احتك بها الإرهابي كانت أسرة تدعوه إلى عدم التخلي عن الدعوة إلى منهجه المتطرف لأنه وجد أسرة بنتهم فتاه إعلانات وابنهم لا يصلي ويشربون الخمر وهذا سيدعوه أكثر إلى التمسك بما هو مزعوم من المحافظة على دين الله ومحاربة هؤلاء العصاه .. ما اعتقده أن الأسرة هنا التي سيقوم الإرهابي بالاضطرار إلى الإقامة بها ومن ثم يحدث بينه وبينهم الاحتكاك الفكري والتعايش لبعض الوقت حتى يرى الحقيقة كانت لابد إن تكون أسرة معبرة عن غالبية الشعب المصري المعتدل دينيا وليس تلك الأسرة التي أبدا لا تعبر عن غالبية الأسر المصرية .. أنا أرى أن هذه هي النقطة الوحيدة التي تأخذ على صانعي هذا الفيلم أما الفيلم ففكرته جميلة جدا فهولاء المتطرفين ليسوا وليدو الصدفة بل هم نتاج أولوية الحل الأمني في أي مشكلة تظهر في مصرنا الحبيبة فلابد من أولوية النقاش والحوار.. هؤلاء الإرهابيين منعزلون عن المجتمع في أشياء كثيرة كما أن غياب دور الدولة في تقوية الانتماء عندهم ولو بأقل شيء فها نحن نرى كيفية تأثر الأخ علي- عادل إمام - عندما يرى الفريق القومي يلتف حوله المصريين وهو يلعب وعلم مصر الذي يرفرف في أرجاء استاد القاهرة يعزز تلك العزلة وقد يتيح للأفراد أن ينجرفوا في تيارات هدامة .. كل هذه أسباب للمشكلة وحلول طرحها لينين الرملي في فيلمه وكانت جميلة وصائبة .. ولكن كان ينقصه الدقة .. حتى تكتمل الرائعة ولكن يبدو أن الفيلم وقع في شبكة المثل المصري المشهور \" الحلو ما يكملش \" .. بس مش قوي كده ..


ليس من أجمل الأفلام و لكن..........

هذا الفيلم ليس من أجمل الأفلام التى قام بإخراجها \"نادر جلال\" و لكنه كان خطوة جريئة فى مواجهة الإرهاب


الارهابي

قصة رجل مسلم يعيش في الصراع الداخلي بين الديانة الاسلامية والديانة المسيحية, القيود التي تمنع تأدية حياته اليومية ادت الى نشوء هذا الصراع. عادل امام مثل هذا الدور, دور الرجل الذي واجه صعوبة في ارضاء جهتين, الجهة الجماعة المتطرفة التي اوصته ان يقتل بروفيسور الجامعة والجهة عائلة البروفيسور المسيحية. بصراحة انا استمعت بفيلم لكن فيها اخطاء كثيرة:- منها ميزانية الفيلم باهظة جدا لأن صور هذا الفيلم تحت جيش الامن وانا ارجح ان ميزانية هذا الفيلم البسيط قد كلف اكثر من ميزانية ذهب مع الريح 1939. والخطا...اقرأ المزيد الاخر : لا داعي هذه التفاصيل التي ادت الى تشتت وانا لو كنت كاتب السيناريو كنت اجعل بطل الفيلم ليس ارهابيا بل مجرد انسان متعصب خرج من بيته وتعرف على بنت البروفيسور وهنا تحصل العلاقات بينهم ويصبح صديق للعائلة. اداء عادل امام كان ممتاز في اداء الانسان يعاني من ازمة العصر هو التدين والالحاد واعجبني عندما حاول الغناء بينما يأخذ دشا ونسى ان ذلك مخالف لمادئه, كذلك ابراهيم اليسري اجاد دوره بشكل ممتاز.


الإرهابي من أجمل اعمال الكبير عادل امام (مراجعة)

فيلم الإرهابي انتاج سنة 1994 ومن بطولة النجم المصري الكبير عادل امام , وإخراج الكبير نادر جلال. طبعاً مع الكثير من النجوم الكبيرة التي ساعدت على نجاح هالفلم وهم مصطفى متولي و أحمد راتب وشيرين وحنان شوقي والكثيرين. الفلم بكل بساطة يتكلم عن الجماعات الإسلامية المتطرفة (الإرهاب) .. وكيفية تأثيره السلبي على المجتمع من جميع النواحي .. وأيضاً تكلم عن نفسية وشعور الإرهابي وطريقة تفكيره. بلا شك , قصة الفلم تتطور من خلال الأحداث .. ويصير فيها بعض "التويستات" اللي تغير مسار القصة .. وهالشيء اللي ميّز...اقرأ المزيد الفلم. الإخراج عجبني كثير .. طريقة عرضه للأسلحة والملابس والأماكن اللي يعيش او يتجمع فيها الأرهابيين كان شي ممتاز ومتقن .. فيه لقطات كثيرة تشوف فيها الاخراج أكثر من ممتاز .. بصراحة تحية كبيرة للمخرج العظيم .. وأفضل مقطع بالنسبة للإخراج هو [spoiler]مشهد النهاية[/spoiler] بالنسبة لي. أما عن الموسيقى المستخدمة بالفلم , شي راقي بشكل كبير .. من ابداع الملحن الكبير عمر خيرت .. والله المقطوعة من أجمل ما سمعت من الموسيقى بدون مبالغة .. موسيقى والحان مؤثرة جداً والأفضل من هذا كله انها متناسقة مع الأحداث .. من مشاهدتي للأفلام الجديدة للنجم عادل امام في الأونة الاخيرة , أشوف انه مستواه تدنى كثير وأدائه نزل وقام يمثل في أي فلم وبدون أي هدف ! .. بالفعل هالكلام صحيح والكثير يوافقوني الرأي .. أما لو تشوف أفلام عادل امام القديمة بصراحة تستمتع بالأداء الممتاز وحتى الشخصية الكوميدية عنده. مثل ما انتوا شايفين جميع مقومات الفلم الناجح تجتمع في هذا الفلم , وبالتأكيد ما أخفي عليكم بأن هالفلم (قطعة فنية نادرة) اللي حاب أقوله وان الناس تفهمه , هو أن الأفلام العربية مثل الأفلام الاجنبية .. كلهم أفلام .. وبعض الأفلام العربية قوية وناجحة مثل الأفلام الاجنبية .. ترى مب كل الأفلام فاشلة .. ويمكن هالشيء انا ماكنت مقتنع فيه , وكان عندي تحييز كبير نحو الافلام الأجنبية .. بس الحين وبعد مشاهدة كم من فلم عربي ناجح نظرتي تغيرت تماماً وماتفرق عندي ان كان فلم عربي أو اجنبي .. المهم ان تكون فيه قصة ممتازة وأداء ممثلين راقي وباقي الأشياء من مثل الموسيقى والإخراج.