محتوى العمل: فيلم - أجمل أيام حياتي - 1974

القصة الكاملة

 [1 نص]

هدى جمال (نجلاء فتحي) فتاة دلوعة وهايفه ومش عارفه عاوزه إيه، تعيش مع والدها جمال كاظم (عماد حمدي) فى لبنان حيث يفتتح فرعاً لشركته للاستيراد والتصدير، وتقيم هدى علاقة حب مع الشاب المستهتر رفيق مطران (سمير شمص) الذى يعتمد على ثروة أبيه، ويعيش حياة اللهو السهر ومرافقة الفتيات، وترغب هدى فى الزواج من رفيق، ولكن والدها يعترض لسوء سلوك رفيق، وعدم إعتماده على نفسه، وعدم تحمله للمسئولية، ولذلك يعيد هدى الى القاهرة، لتعيش مع عمتها ميرفت (عليه عبدالمنعم) وابنة عمتها سامية (حياة قنديل)، ولكن هدى تضرب عن الطعام، فيضطر والدها للعودة للقاهرة، لمحاولة إقناعها بترك المستهتر رفيق، ولكن هدى تصر على إكمال التجربة، ولو فشلت تحصل على الطلاق، وعندما تشعر باصرار والدها على رأيه، تتظاهر بالاقتناع. تتفق هدى مع إبنة عمتها سامية، لتأتي لها بجواز سفرها، وتحجز لها تذكرة على الطائرة المسافرة الى لبنان، ولكن سامية لم تجد مكاناً بالطائرة، فحجزت لها تذكرة على سطح سفينة مسافرة الى لبنان. علم والدها بهروبها وركوبها على سطح السفينة، فارسل وراءها وكيله عبدالعظيم أفندى (محمد شوقى) ليأتى بها، ولكن هدى تسرق ملابس الراكب سمير (حسين فهمي) لتتخفي فى هيئة رجل، حتى تهرب من عبدالعظيم أفندي، غير أن سمير تعرف على ملابسه المسروقة، وحاول تسليم هدى لأمن السفينه، ولكنها أخبرته أن اسمها حميدو، وأنه خسر ملابسه فى القمار، فاضطر لسرقة الملابس، وقدر سمير ظروف حميدو، وصارت صداقة بينهما، واخبره أنه أنهى دراسته الجامعية منذ ثلاث سنوات، ويسافر الى لبنان للعمل وتجميع بعض المال، للسفر الى كندا لإستكمال تعليمه، وبناء مستقبله. ولأن حميدو يخاف من بوليس السفينه، ويريد الهرب منهم أثناء المغادرة، فقد أخفاه سمير فى صندوق بضاعة، وراقب الصندوق حتى نزل من السفينه، وفى الطريق تمكن من إخراج حميدو، والسير نحو بيروت، حيث علمت هدى أن رفيق قد سافر الى شتوره وينتظرها هناك، ولأن سمير وحميدو إرتكبا بعض المخالفات، ويطاردهما البوليس، فقد توجهوا الى شتوره، عبر جبال لبنان. وتعيش هدى مع سمير، متنكرة فى هيئة رجل، أجمل أيام حياتها، وتعجب بشهامته ورجولته وكفاحه، ويكتشف سمير أن حميدو، فتاة جميلة، وليست رجلاً، ويقع حبها فى قلبه، ولكنه يخفى إحساسه، لعلمه بأنها ذاهبة الى لقاء رجل آخر. يضطر والد هدى، لنشر إعلان فى الصحف يعلن عن مكافاة ٥٠ ألف ليره لمن يعثر على إبنته. وعندما يقضى سمير ليلته مع هدى فى إحدي الحظائر، يكتشف صاحبها أبو صفوت (شفيق حسن) أن لص فراخ متواجد بمزرعته، ويحاول الإمساك بالحرامي الغجري، ولكن سمير وهدى ينقذان الحرامي، والذى يخبرهما أن إسمه جاسر (ماجد أفيوني) وإنه من الغجر، ويحاول إنقاذهما كما أنقذاه، ويقودهما للطريق الصحيح، ويصحبهما لخيام الغجر للإحتفال بهما، ولكن أبو صفوت يبلغ الشرطة عن الحرامي الغجري، وأصحابه الشاب والفتاة، فيدرك ضابط الشرطة، أن الفتاة هى المطلوبة، ويبلغ والدها، ويقبض على الحرامي، ويتسلم جمال إبنته هدى، التى تظن أن سمير هو الذى أبلغ عنها، ليقبض المكافأة. وافق جمال كاظم على زواج إبنته من رفيق، ولكنه يكتشف تردد هدى، ويعلم منها قصة سمير وحبها له، ويعجب الأب بكفاح سمير وقدرته على تحمل المسئولية، ولكن هدى توافق على الزواج من رفيق، حتى لا ترجع فى كلامها، ويأتى سمير لمقابلة جمال، الذى ظن أنه جاء من أجل المكافأة، ولكنه اكتشف أنه جاء بحجة، إسترداد ثمن القميص والبنطلون، اللذان سرقتهما هدى. وفى يوم الفرح يطلب جمال من إبنته اللحاق بسمير، والسفر معه الى كندا، حيث أنه لم يأت لمقابلته من أجل المكافأة، كما أنها تحبه، وهو أيضاً يحبها، ولحقت هدى بسمير على السفينة المسافرة الى كندا. (أجمل أيام حياتي)


ملخص القصة

 [1 نص]

على السفينة المتجهة إلى بيروت، تتخفى هدى في زي شاب، تتعرف على سمير، وتخفي عنه حقيقة أنها هاربة من أبيها إلى بيروت كي تتزوج من حبيبها اللبنانى رفيق الذي ينتظرها هناك، ولأن أباها رصد مكافأة لمن يعثر عليها، فإن سمير يساعدها، ويعرف سمير بحقيقتها، فيدفعها إلى الاعتراف وتنمو بينهما قصة حب.