محتوى العمل: فيلم - المجرم - 1954

القصة الكاملة

 [1 نص]

إنقلبت سيارة المليونير أمين عاصم (احمد علام) وزوجته عزيزه (عزيزه حلمى)، وأصيبا في الحادث بينما مات ابنهم مراد (تسع سنوات) ونجت ابنتهم الرضيعة. شاهد الحادث المجرم أدهم (محمود المليجى)، الذي قام بسرقة متعلقات الضحايا وعلم أن المصاب هو المليونير أمين عاصم فأخذ الرضيعة كى يطلب فدية من والدها ولكن البوليس طارده فوضع الرضيعة أمام باب الجامع، فوجدها الطفل حسن سنارة (سليمان الجندى) ابن الإسكافي عوف (علي رشدي)، بينما قبض البوليس على أدهم. عثر المعلم جمعة العربجي (عبد العزيز أحمد)على حسن ومعه الرضيعة فعرض عليه تربيتها مع زوجته رتيبة(فردوس محمد)، وقام بتسليمها أحد دور الأيتام بمعرفة البوليس ثم تسلمها بأوراق رسمية وأطلق عليها اسم سعاد. أصيبت عزيزة بإنهيار عصبي لموت ابنها مراد، وعندما شاهدت حسن سنارة يبيع الورود في الطريق، ظنت انه ابنها مراد فتعلقت به وقام زوجها أمين عاصم بتبني حسن بعد أن دفع لوالده عوف الإسكافي مبلغًا من المال. سافر أمين عاصم وزوجته عزيزة إلى الخارج ومعهم ابنهم بالتبني مراد. مرت الأعوام وكبرت سعاد (سميرة أحمد)، واشتغلت فى أتيليه لتفصيل الملابس الحريمى تملكه إلهام هانم، واسمها الحقيقى نجية بيسة، وهي سارقة محترفة وتعمل الآن على سرقة مجوهرات زبائنها أثناء القياس. وخرج أدهم من السجن وذهب ليبحث عن إمام الجامع الذي يعتقد أنه أخذ الرضيعة وعلم أنه قد مات. بعد سنوات عدة مات أمين عاصم وزوجته ليرث (شكري سرحان) ثروته، وقد قرأ أدهم في الجرائد عودة مراد أمين، فشك فى الأمر لأنه يعلم أن مراد قد مات في الحادث، بينما قرأ عوف الإسكافي نفس الجريدة وعلم بعودة ابنه من الخارج ثريًا. كانت حصيلة سرقات إلهام من المجوهرات تصل إلى أدهم حيث يقوم بتغيير معالمها فى وكره بمساعدة عوف الإسكافي. هدد أدهم إلهام بما يعرفه عن سوابقها وطلب منها أن تتقرب إلى مراد وتعرف سره وأخباره وتبليغها اليه. زار مراد المعلم جمعة وتعرف على سعاد بعد أن كبرت، وعلم أنها تعمل عند إلهام، التي دعته لحفل تقيمه فى منزلها بصفته رجل أعمال، فذهب ومعه سعاد وهناك وصلت مكالمة تليفونية من عوف علم منها أدهم أنه والد مراد، فضغط على عوف وعرف منه موضوع التبني وسمح له بالإقامه مع ابنه مراد ولكن بعد ان أتى بأحد أفراد عصابته قريب الشبه بعوف ووضع له مكياج ليبدو انه عوف، بينما احتجز عنده عوف الأصلي. أثرت إلهام على أدهم وأقامت معه علاقة غير شرعية. أقام عوف المزيف عند مراد وحاول سرقته ثم حاول قتله بالسم كي يرثه ولكن البوليس جهز له كمين، وحاول القبض عليه، ولكنه هرب بعد أن سرق أوراق تبني سعاد وذهب بها إلى أدهم الذي تخلص منه بالقتل. تآمر أدهم وإلهام على سعاد لإستدراجها إلى الصحراء وتهديدها بمسدس، ثم قام أدهم بخيانة إلهام وقلتها ليبدو انه ينقذ سعاد، وبعد ذلك أخبرها بأن هناك علاقة آثمة بين إلهام ومراد وانها الإبنه الحقيقية لأمين عاصم وأطلعها على أوراق تبنيها وصورتها صغيرة مع والديها، وقال لها أن مراد يريد قتلها ليستأثر بالثروة، حيث أنها الوريثة الوحيدة لأمين فصدقته، ووقعت له على توكيل بإسترداد ثروتها ليساوم به مراد الذي أبلغ البوليس. حاول عوف الحقيقي التخلص من أدهم وتقاتلا حتى حضر البوليس، وأطلق الرصاص على أدهم الذي اعترف لسعاد بالحقيقة قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، وتزوج مراد من سعاد.


ملخص القصة

 [1 نص]

يخطف أحد المجرمين طفلة من أسرتها الغنية ويطلب فدية، وعندما تتقاعس الأسرة عن الدفع، يعهد بالابنة إلى أسرة معدمة كي تتولى تربيتها مع ابنهم الوحيد. ذات يوم ترى سيدة من أسرة غنية شبهًا كبيرًا بابنها الذي فقدته في ابن الأسرة المعدمة وتقرر تربيته، وحين يكبر يلتقى بالفتاة التي تربت معه في صغره.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يقوم أمين عاصم وزوجته عزيزة بتبني مراد، يتعلم بالخارج ويعود بإرث ضخم ليبحث عن عائلته القديمة.