يحاول حسين باشا شاكر ذو النفوذ السياسي الكبير أن يستبد بنفوذه على من حوله، ويختصم محمد أفندي الذي يتمسك بمبادئه في مواجهته، كما يحاول بسط النفوذ على أسرته.
حسين باشا شاكر ، المتسلق أحدى قمم السلطة . فى صراع العنيف مع الحكومة . وذلك بتعاونه مع المستعمر الإنجليزى ، ومحاولة فرض نفوذه السياسى على أقرانه ، يحاول السيطرة على أحد أقرانه محمد أفندى السيد ولا يستطيع أن يطويه تحت رايته ، للندية والوطنية الجارفة لدى محمد أفندى، ولا تكتمل لذة الباشا بالسيطرة عليه ، فيتوقف حلمه القديم عندما يعلم بموت زميل الدراسة محمد أفندى ، لكن شهوة السيطرة وحب التملك وإغواءات السلطة ، تفرض على حسين باشا أن يمد نفوذه وسلطانه إلى الأسرة ، حتى يطفئ النار المشتعلة بداخله ، فالزوجة والابنة وجارها الذى يحب بنت محمد ، والخال يصبحون محور حياته ومحاولة فرض سلطانه ، ينال الباشا الأسرة ، ليسلط عليها إحدى معارفه التى تحاول أن تضعف تلك الأسرة ، وتلف رأس الأم بمدى إعجاب الباشا بها وبجمالها وتطلعه إلى الزواج منها ، حتى تسقط الأم ، لكن الباشا لا يفلح مع الابنة ، التى يجد فيها نموذج الأب محمد ولا ينالها رغم أنه أبعد عنها خطيبها ، وحاول الاعتداء عليها ، ويظل شبح الأب يضيق به فى مخيلته .. يطارده ليتحول إلى الأم وينال منها .